أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - المجهول المعروف














المزيد.....

المجهول المعروف


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 6022 - 2018 / 10 / 13 - 10:21
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تكررت الاغتيالات في العراق الى أن تحول الامر من حالات متفرقة الى ظاهرة مخيفة في ظل انفلات امني يبدوانه أثهل حتى القوات الامنية كما ان الاخيرة تبدو عاجزة على السيطرة على المجاميع الاجرامية التي تنفذ هذه الجرائم.
ففي خلال اسبوع أغتيلت طبيبة تجميل وصاحبة صالون تجميل في بغداد, ثم تطور الامر الى اغتيالا ناشطة مدنية في البصرة ثم اعقبتها جريمة اغتيال في شمال بغداد لتصل الى اغتيال شاب يافع من سكنة مدينة الثورة(الصدر) بسبب ملابسه وشعره كما لا يفوتنا حادثة اغتيال قبل عام تقريبا ضد احد سكنة المدينة نفسها كرار ولنفس السبب.في كل مرة وزارة الداخلية تشكل لجنة للتحقيق وتوعد بالوصول الى المجرمين لكن دون جدوى.الامرخطير وانه يبدو بسبب لهو الكتل السياسية في التسابق على الاستحواذ على السلطة تناست القوات الامنية واجباتها لان معظم الاغتيالات تحدث وتُنفذ في وضح النهار وبسيارات غير مُرقمة ومظللة وفي اكثر الاحيان تابعة لجهات مسلحة(كما حدث باغتيال مدير دائرة العقار في بابل حيث كان المجرم احد اقطاب احدى الكتل السياسية الفاعلة وامسك به) معروفة بدليل ان السيد وزير الداخلية قال بعد حادثة تارة فارس ان الاشخاص الذين نفذوا الجريمة مشخصين (ومعروفون) هكذا قال وبين قوسين ويسعون لاعتقالهم وقد نُشرت صورهم على صفحات التواصل الاجتماعي لكنهم كما(ملح بالماء وذاب)والغريب ام القوات الامنية تطلق تصريحات اكثر من غريبة لتبرر عجزها في كشف الجريمة حيث قالت عن عملية اغتيال السيدة سعاد العلي بان طليقها نفّذ العلمية لتتراجع بعد ايام لتقول ان الجريمة نفذت من قبل عصابة.السيد الاعرجي وزير الداخلية قال في مقابلة على الفضائية العراقية ان القوات الامنية شكلت لجنة لتعقب المجرمين باغتيال تارة فارس لكنه نسى عملية اغتيال السيدة العلي ومرافقها في البصرة وفي وضح النهار ,وليومنا هذه لم تُكتشف اية مجموعة تقف وراء هذه الاغتيالات ما عدا انه قال,الوزير, انها مجموعة تدعى (الامر بالمعروف والنهي عن المنكر) لكن المجرمين يُنفذون جرائمهم ضد ابرياء لم يتعدوا لا على قانون ولا على مجتمع اما بسبب مظهره او دينه او اتجاهه السياسي.إن المظاهر الخارجية للانسان واتجاهه السياسي اوهواياته الفنية لا علاقة لها بتقاليد المجتمع العراقي.ان الشعوب في العالم تتطور مع تقدم العلوم وليس هناك ما يمنع الناس من اعتناقهم الدينية ام ممارسة تقاليدهم المجتمعية وهذا ما نص علية الدستور العراقي ايضاً.
إن انتشار السلاح بين السكان وخصوصا خصوبة تجارة الاسلحة والمخدرات والانفلات الامني وعجز القوات الامنية من المسك بالمجرمين ما عدا بعض الحالاات التي تعرض على شاشات التلفاز لابل اكثر عدم اكتراث القوات الامنية في كثير من الحالات بما يحدث امامها من اعتداءات وبالاسلحة النارية لخلافات تكون في اكثر الاحيات تافهة بين العشائر والاغتيالاات يعطي اشارة للمجرمين بالاستمرار بجرائمهم وللطرف الثاني ان يسلحوا انفسهم من خارج القانون للدفاع عن النفس, فهل تستمر عملية الاغتيالات ضد الابرياء بهذا الشكل لتشكل هاجساً وخوفا مرعباُعند المواطنين والعزوف عن الظهور في الاماكن العامة وهذه ما تبغيه العصابات بغض النظر عن مُسمياتها؟
ان الحكومة القادمة امامها مهام جسيمة اولها استتباب الامن وتنفيذ العقوبات وبدون تردد ضد المجرمين الذين يعبثون بالامن الاجتماعي وسحب الاسلحة من الكتل والفصائل من غير القوات الامنية واغلاق كل المعسكرات غير النظامية ومخازنها من الاسلحة على ان تكون القوات الامنية عونا للمواطنين وليس متفرجة على تلك الاعتداءات وان تكون حازمة ضد المجرمين.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا بعد السويد؟
- يوميات القبطان 27
- الانتخابات العراقية 2/2
- الانتخابات العراقية
- حمى الانتخابات وصلت الى التحالفات
- خصخصة الكهرباء
- يوميات القبطان 22
- أزمات حادة تحوم حول العالم
- يوميات القبطان21
- العراق بين مطرقة الحرب على داعش وسندان نتائج الاستفتاء
- يوميات القبطان 19
- تشظي الاحزاب الاسلامية نتيجة طبيعية...
- يوميات القبطان 18
- يا قوى اليسار العراقي توحدي
- يوميات القبطان 16
- ما بعد المؤتمر العاشر للحزب الشيوعي العراقي
- يوميات القبطان 15
- كآبتي في شباط وآذار
- يوميات القبطان 14
- الانتخابات...11 عضو مدني أخافوا دولة بكاملها وماذا لو...


المزيد.....




- الثلوج الأولى تبهج حيوانات حديقة بروكفيلد في شيكاغو
- بعد ثمانية قرون من السكون.. بركان ريكيانيس يعيد إشعال أيسلند ...
- لبنان.. تحذير إسرائيلي عاجل لسكان الحدث وشويفات العمروسية
- قتلى وجرحى في استهداف مسيّرة إسرائيلية مجموعة صيادين في جنوب ...
- 3 أسماء جديدة تنضم لفريق دونالد ترامب
- إيطاليا.. اتهام صحفي بالتجسس لصالح روسيا بعد كشفه حقيقة وأسب ...
- مراسلتنا: غارات جديدة على الضاحية الجنوبية
- كوب 29: تمديد المفاوضات بعد خلافات بشأن المساعدات المالية لل ...
- تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
- السوريون في تركيا قلقون من نية أردوغان التقارب مع الأسد


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - المجهول المعروف