أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - يوسف عبدلكي - رد من يوسف عبدلكي على غسان مفلح














المزيد.....


رد من يوسف عبدلكي على غسان مفلح


يوسف عبدلكي

الحوار المتمدن-العدد: 1511 - 2006 / 4 / 5 - 12:21
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


بخصوص ما نشر بتاريخ 23.3.2006 على أكثر من موقع اليكتروني
_ 1_

زمان كان الواحد يرد على اشاعات وضغوطات النظام السوري على المعارضين، اليوم صار واحد نا مضطرا للرد على أقوال وضغوطات المعارضين على المعارضين. هل هذا من علامات تفسخ المعارضة؟ أم من علامات نهاية النظام؟ ذلك ان كل نهاية حقبة يرافقها هرج ومرج وخلط الأوراق.



_2_

الكتابة فعل ضمير ومسؤولية. غير ان الانترنت فضاء مفتوح. مفتوح على الغث والسمين. لا ضرورة فيه لمصداقية ولا لدقة معلومات مثلما هو متعارف عليه في العمل الصحفي المحترف . الانترنت فضاء حرية، غير انه فضاء حرية تقرضه تصفية الحسابات.



_3_

يوسف عبدلكي لم يغير رأيه بنظام القمع والفساد القائم في سورية لا على عهد الديكتاتور الآب، ولا على عهدالديكتاتورالابن، وهو قي ذلك يعبر عن قناعاته البسيطة، ولا ينتظر اعترافا من أحد، ولا حمدا ولا شكورا.

_4_

" الغدر" يا صديقي أن يعلن المرء أمراُ ثم يقول أو يفعل عكسه. أما أن يقول أنه ضد السياسة الآميركية صبح مساء، ثم يستمر في نفس القول، فأ ين الغدر في ذلك!!



_5_

" لجنة التنسيق من أجل التغيير الديمقراطي في سورية" _ وانا أحد أعضائها_ لم تقل عن المشاركين في لقاء باريس الذي نظمه معهد اسبن في 9 أذار2006، لم تقل عنهم أبدا انهم "عملاء وجواسيس وموساد"، بل احترمتهم أعلى احترام، وان كانت تخالفهم الرأي. كما ان موقفها من النظام السوري من اكثر المواقف وضوحا في معارضته. وهي لم تدافع قطعا عن النظام لا نصا ولا مواربة. ويمكن مراجعة نص البيان الذي نشر في نفس يوم اللقاء. على أن يقرأ نص البيان نفسه لا نصا متخيلا في الاذهان!.



_6_

لا أتوقع للمعارضين أن يتفقوا، فذلك مجاف لطبيعة الاشياء، اذ أنهم أبناء منابت تربوية، وأقكار، ومصالح متباينة، فمن الطبيعي أن يكونوا مختلفين، مثل كل معارضات العالم. ما أتمناه هو أن ننظم الاعلان عن خلافاتنا تحت سقف أخلاقي: مصداقية معلومات واحترام متبادل. ثم لنتحاور ما شاء لنا الحوار، فأي عيب أن نكون مختلفين؟؟


يوسف عبدلكي

باريس 31.3.2006




#يوسف_عبدلكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الراية الحمراء


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - يوسف عبدلكي - رد من يوسف عبدلكي على غسان مفلح