-دكتور- برتبة قاتل

حميد قاسم

الحوار المتمدن-العدد: 1511 - 2006 / 4 / 5 - 05:50
المحور: الصحافة والاعلام
    

تحت عنوان "هؤلاء مدحوا الطاغية..الجزء الثاني
اسماء في الذاكرة العراقية"
أورد كاتب المقال المنشور في موقعكم تحت اسم الدكتور ساهر الهاشمي اسمي، ضمن قوائم يوردها السيد كاتب المقال الذي يبدو انه يحمل لقبا أكاديميا كما يرد قبل اسمه الذي يتوارى وراءه بشجاعة المزور المحرض على القتل وروحية كاتب التقارير البعثية المحترف. وفي ذيله هامش يقول نصا: جميع الاسماء الواردة في هذا الجزء نحتفظ لها بوثائق منشورة تمدح الديكتاتوراو تعظم من شأنه او تدعو الى فكر البعث الشوفيني سواء اكانت قصيدة او مقالة او قصة او نقد او دراسة ادبية او سياسية ، مع اسم المادة وتاريخها ومكان نشرها ،اضافة الى اننا سنخصص حلقة اخرى عن الفنانين التشكيليين والمطربين وكتاب الاغنية من مرتزقة الديكتاتور لذا اقتضى التنويه. "
ما يهمني هنا ليس البحث عن كاتب ارتضى لنفسه ان يكون ملثما وراء اسم مستعار، ولا معاتبة شخصية ترتضي لنفسها الإفتراء برغم ان فريته
مفضوحة وساذجة على لؤمها، إذ أزعم ان من عاش سنوات الجمر في العراق من ادباء العراق يعرف جيدا من هو حميد قاسم الذي يعرف نفسه جيدا ولا يريد التباهي بموقف يراه امراً طبيعيا اختاره بنفسه ولا يحسبه منة على أحد، لكن ما يهمنى حجم الأذى الذي سببه نشر مثل هذه الترهات عني في موقع اعده موقعا قريبا من القلب بيساريته وموضوعتيه، لذا اتساءل ما الذي ينبغي علي فعله لو فشل تحدي الكاتب المزعوم وتهديده بنشر الوثائق التي يزعم انها بين يديه؟ وما الذي ينبغي ان يفعله الموقع لو ثيت بالدليل القاطع كذب المقال وصاحبه؟ انني اتحدى هذا الكاتب ان يورد لي جملة واحدة في مديح الطاغية، وكان يمكن لي ان احتفظ بحقي في مقاضاته لو انه امتلك ذرة من الشجاعة والضمير ليكشف لنا اسمه.. مدركا ان هذا الزعم حلقة جديدة في مسلسل التهديدات التي يتلقاها مثقفون عراقيون تخلط اسماؤهم مع سواها لتشويه سمعتهم واسكاتهم وتصفيتهم معنويا ومن ثم جسديا.. تحت رعاية قوى الظلام الطائفية التي تعمل على تمزيق وحدة الوطن والشعب، ليس هذا تشويها فحسب بل هو تهديد ومشروع للقتل، وهذه هي خطورة نشر موقع الحوار المتمدن لمقال كهذا قبل التبين والتثبت.واتساءل في الختام: بأي حق يجري هذا؟ وكيف يمكن ان يتم التساهل في نشر مثل هذه المادة التي تعني القذف في حق ذوات بدون التبث من الواقعة والإدعاء ومن سيعوض الناس عن الضرر الذي لحق بهم جراء النشر بهذه الصورة؟ اتمنى ان يجد هذا التوضيح مكاناً له، في موقعكم مع التقدير.

#حميد_قاسم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات