أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علاء الزيدي - بس ظلوا الماعدهم عشيرة …














المزيد.....

بس ظلوا الماعدهم عشيرة …


علاء الزيدي

الحوار المتمدن-العدد: 429 - 2003 / 3 / 19 - 02:28
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

 

هذه هي حال العراقيين اليوم . فالرئيس الأميركي الذي انتقى عبارات خطاب اللحظة ما قبل الأخيرة بدقة ، حث الجميع ، من مفتشين وصحفيين وديبلوماسيين وغيرهم على النفاذ بجلودهم ، قبل إطلاق الرصاصة الأولى . لكنه " حذر " العراقيين فحسب ، بغض النظر عن طبيعتهم . وإن كان لوح لمن هم في مخيلته منهم بعظم الحرية ، في الوقت الذي هربت مخابراته المتهم بارتكاب جرائم الحرب نزار الخزرجي إلى المملكة السعودية العربية جدا ، لكي يكون خليفة صدام حسين ، ولا عزاء للكرد والشيعة !
وكل دول هذا العالم الفسيح ، ومعهم كوفي عنان ، وعبد عبطان ، وعبود العجان ، وغيرهم استدعوا رجالهم ونساءهم ، وتركوا رهائن الطائرة المخطوفة التي اسمها العراق واسمهم العراقيون ، تحت رحمة الكابتن المجنون ، الذي منحوه هم أنفسهم شهادة طيران من دون ولا ساعة تمرين ، منذ أكثر من ثلاثة عقود .
الكويت وإسرائيل وغيرهما بدأت بالاحتياط لما يخبئه حزب الكيمياء العربي الإشتراكي لأيامه السوداء الأخيرة ، لكن لا أحد يهتم لأرواح أهلينا التي سيزهقها الدخان العوجاوي . لا أحد يتبرع بفكرة ، بكمامة ، ببلسم لجراح الأرواح .
لا عشيرة للعراقيين . كإمامهم الحسين وأهل بيته تماما . ستتنادى كل قبائل العصر لحمل جثث قتلاها . و وحدها ، جثث العراقيين ستظل في الفلوات ، ثمنا لحرية لن تأتي بأيدي الآخرين .
لكم الله يا أهلنا . فالسماوات مطويات بيمينه ، وما يرمي أحد إذ يرمي ولكنه – تعالى – الرامي الأول والأخير . وما يدريكم – أيها الطيبون المرتهنون في طائرة الموت المخطوفة التي اسمها العراق – لعل الساعة قريب . ساعة يكون بأس الظالمين بينهم . فلا صدام ولا أرباب صدام …

 

 



#علاء_الزيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مواكب عرس بني وهاب في صبيحة الدم !
- كلمة حق إماراتية يراد بها باطل !
- ثانية .. العربية بائسة !
- تنكيت في زمن التبكيت !
- بؤس العربية …!
- مبارك نموذجا مقترحا لقيادة عراقية مستقبلية !
- حتى لو تظاهر مليار نسمة .. فلن ينفعونا قلامة ظفر !
- الرأي قبل شجاعة الشجعان .. لكن الاسم المستعار يسفهه !
- الشعرة وعيد الميلاد !
- أنى للزاهد العارف أن يكون مجرما !
- سوء فهم سيكلف الشاب حياته ولن يجدي صراخنا نفعا
- من فضلكم ، ئدوا الكلمة التي دمرت العالم !
- الحلول الخيالية بضاعة - البطرانين - !
- ما أشبه الليلة بالبارحة ؛ المستعصم وصدام .. مصير واحد وتهم ج ...
- مواقع إنترنتية - مستقلة - .. أم أبواق دعائية
- - الأمة العربية - رحمها الله وأسكنها فسيح جناته
- - الخميس - الذي في خاطري
- حفلة خيرية للمسامحة الوطنية !
- أول حرف في ألفباء الديمقراطية .. احترام الرأي الآخر
- بانت النوايا الحقيقية .. فلنستعد لليل أطول !


المزيد.....




- الحكومة الإسرائيلية تقر بالإجماع فرض عقوبات على صحيفة -هآرتس ...
- الإمارات تكشف هوية المتورطين في مقتل الحاخام الإسرائيلي-المو ...
- غوتيريش يدين استخدام الألغام المضادة للأفراد في نزاع أوكراني ...
- انتظرته والدته لعام وشهرين ووصل إليها جثة هامدة
- خمسة معتقدات خاطئة عن كسور العظام
- عشرات الآلاف من أنصار عمران خان يقتربون من إسلام أباد التي أ ...
- روسيا تضرب تجمعات أوكرانية وتدمر معدات عسكرية في 141 موقعًا ...
- عاصفة -بيرت- تخلّف قتلى ودمارا في بريطانيا (فيديو)
- مصر.. أرملة ملحن مشهور تتحدث بعد مشاجرة أثناء دفنه واتهامات ...
- السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علاء الزيدي - بس ظلوا الماعدهم عشيرة …