|
تداعيات النص 40 من سورة التوبة
الشيخ إياد الركابي
الحوار المتمدن-العدد: 6016 - 2018 / 10 / 7 - 23:45
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
تداعيات النص 40 من سورة التوبة قوله تعالى : - (( إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ، ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ ، إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ ، إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ ، فأنزل الله سكينته عليه ، وأيده بجنود لم تروها ... - التوبة 40 - : يكثُر الكلام في كل سنة عن - هجرة النبي - من مكة إلى المدينة ، وتُحاك من حولها الكثير من القصص والكثير من الحكايا والطرائف التي ما أنزل الله بها ، وتأتينا دائماً بصيغة أهروجه للتقول والتندر والمماحكة ، وقد حاول البعض جعلها جزءاً من أدبيات الكتاب المجيد ونصوصه ، مستندين في ذلك على النص رقم 40 من سورة التوبة ، ومن أجل تصحيح ذلك يلزمنا ضبط حركة النبي والرسول داخل نصوص الكتاب لتكون موافقةً ودالةً على المعنى المقصود ، وفي ذلك يجب التنويه إلى إن عامة الأخبار والروايات التاريخية والتراثية في هذا المجال ، لا يعتد بها ولا يعتمد عليها كدليل في إثبات ذلك والتدليل عليه ، والربط المزعوم بين هجرة النبي والنص رقم 40 من سورة التوبة ربط غريب لا تدل عليه لغة الكتاب ولا معناها ، وأصل الغرابة هو في المغايرة التي نقرئها بين هذا النص والحكاية التاريخية في هذا المجال ، وبحدود علمنا إن الكتاب المجيد لم يبين لنا على نحو واضح وجلي شكل الهجرة ولا طبيعتها ولا كيفيتها ، ولم يكن الكلام فيه إلاَّ على نحو عام في معنى الهجرة والمهاجرين [ وهذه غير تلك بكل تأكيد ] . وفي هذا نقول : - لا دلالة في الكتاب المجيد على ان - هجرة النبي - هي نفسها التي نقرئها في كتب التاريخ والأخبار - ، إذ : - [ إن - هجرة النبي - بلسان الأخبار والروايات ما هي إلاَّ وهم و خيال صاغه وضاعون أمتهنوا حرفة التلفيق والكذب ] - ، كما إن النص رقم 40 لم يتعرض إلى الهجرة لا في سياق التعريف بها و لا في سياق الإشارة إليها ، بل ولم نجد في الكتاب المجيد نص أخر يتحدث عن كيفية الهجرة وعن طبيعتها ، وما بين أيدينا من شروحات في هذا الشأن ، إنما جاءت وفقاً للحكاية التاريخية التي جعلوا منها الدليل الدال على هذا النص وشأنية نزوله ، ذلك أن : - [ نصوص الكتاب لم تنزل بسبب ما أو لسبب ما ] - ، وشأنية النزول المُدعاة إنما جيء بها للتغطية عن مفاهيم مبتكرة و مصاديق معينة بذاتها . لكن كيف تم الخلط بين المادة التاريخية والنص الديني ؟ ، وفي الجواب نقول : عادةً ما يتحكم بالنص الديني وفي تطويعه وفي عمله - أهل السياسة - التي بيدهم تُصاغ المادة التاريخية وهي التي تجعل منها نصاً دينياً ، ولنتذكر هنا قول الإمام الحسين : - [ الدِّينُ لَعْقٌ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ يَحُوطُونَهُ مَا دَرَّتْ مَعَايِشُهُمْ ] وهذه حقيقة تثبت تطويع الدين لخدمة مصالح أهل السياسة ومن بيدهم السلطة ، و تاريخ الإسلام القديم والجديد حافل بذلك والشواهد أكثر مما تُعد ، ولهذا تتم كتابة النصوص الدينية وفقاً لرغبة السلطان ومن بيده الحكم ، ثم تكون هذه النصوص هي نفسها المادة التاريخية بعدما يضعون لها الأسانيد المتصلة إلى النبي ، وهذا النوع من الخلط يؤدي إلى التحريف والتزييف ، مما يفقد الحس الجمعي قدرته على الرد والمناورة ، وبالتالي تصبح المادة والفكر الذي يُشاع ويسود هو ذلك الذي يريده السلطان ، حسب مقاساته ومسوغاته ومايؤمن به ويرتضيه . ويعني هذا إن النصوص الدينية قد تعرضت إلى سرقة معرفية ، وإلى تدليس سرى أثره في الفكر وفي الثقافة وحتى في المُخيلة العامة وذهنية الإيمان ، مما ولد لديناً مُركباً هجيناً لا نعرفه في لغة الكتاب ولا في القواعد العقلية ، ومع إن الوهم والخرافة لا يشكلان جُل الحقيقة الدينية لكنهما يتحكمان بها وفقاً لرغبة أهل السياسة وأرادتهم ، ولعلكم سمعتم عن - جماعة الوضاعين - الذين يمتهنون وضع الأخبار وتلفيق القصص ، وهذه الجماعة نمت وكبرت في ظل نهايات الدولة الأموية والعباسية - ولقد أفرد الشيخ الأميني رحمه الله في كتابه الغدير للوضاعين وأحاديثهم كتاباً بالأسماء والصفات - ، وهؤلاء هم أنفسهم الذين سخروا هذا النص من سورة التوبة لمهمة ومعنى - هجرة النبي - ، وجميعنا يعلم إن تلكم الأخبار فاقدة للشرعية من جهة الدلالة والمعنى وجهة السند . ولكن ما الربط بين النص 40 من سورة التوبة وهجرة النبي ؟ ، من حيث المبدأ لا ربط بينهما في الأصل ، ذلك إن مادة النص شيء والهجرة شيء أخر ، ولغة النص ومادته تتحدثان بطريقة الإستدراك والإحالة إلى الماضي وإلى أمر ما قد حدث ، ودلالة النص هنا في بيان صحة النبوة وصدقها ، وتسلسل النص وتراتبيته ، ليس فيه مايدل من جهة اللفظ أو المعنى على ما نُشر في كتب الأخبار والروايات ، وبحسب منطوق النص و الشرح الأبتدائي عليه ، إنما هو تعريف : ( بحكاية النصر الإلهي الذي حصل للنبي حين داهمه الكفار وأخرجوه من الغار ) ، ويُفهم من تحليل النص إن لغته تتضمن معنى التقريع والتوبيخ ، هكذا هو خطاب النص المطلق عن الزمان والمكان الذي تحقق بهما النصر . ولنتأمل ذلك في قوله تعالى : - ( إلاَّ تنصروه فقد نصره الله ) - ، حرف - إلاَّ - على رأي أبن هشام في المُغني وأبن مالك في الألفيه وأبن منظورفي اللسان ، إنما : - [ هو حرف مركب من جزئين ، هما ( إن الشرطية ) و ( لا الناهية ) أو ( لم النافية ) ] ، ومعناها - إن لم - أو - إن لا - وجملة [ إلاَّ تنصروه فقد نصره الله ] هي جملة مركبة من الشرط وجوابه ، و بيان ذلك في الأين - المكانية - ، حين قال : - إذ أخرجه الذين كفروا ثاني أثنين إذ هما في الغار - ، وحرف - إذ - المكرر الذي يفيد التوكيد في لغة العرب يأتي بمعنى ( لما أو حين ) ، ومعنى ذلك : - إن الله نصره - لما - أخرجه الذين كفروا من الغار - ، وليس كما توهم عامة المفسرين بقولهم : - [ إن الله نصره حين فر هارباً من مكة يريد المدينة ] ، مع إن الكلام في النص واضح ودلالته على المحل الذي نصر الله به نبيه كذلك واضح ، قال : - إذ هما في الغار - ، وطبعاً لم يكن وجود النبي في الغار بسبب خروجه مهاجراً إلى المدينة كما توهم البعض ، إنما الكلام في النص كان عن الكيفية التي نصر الله بها النبي من بطش الكفار حينما أخرجوه عنوة من الغار ، [ والذي كان فيه مصادفة وليس للعبادة ولا للهجرة ] ، بدليل وجود هذا - الصاحب - المجهول الهوية والحال . وتعريف صاحب من الصحبة وهي الرفقة المجردة ، والتي تحصل في السوق وفي العمل وفي وسائل النقل وفي الشارع وفي السجن وفي غيرها من الأماكن ، ولا دليل يفيد بإن يتبع الصاحب صاحبه في الفكر وفي الإعتقاد ، والنص مورد البحث إنما يتحدث عن هذا بصيغة مطلقة مجردة ، و بحسب منطوق النص إنها جاءت مُصادفة وليست عن ترتيب مسبق ، و ذلك واضح و لم يُشر النص على خلافه ، بل تركه مجرداً في معناه الذهني واللغوي ، وفي الحالة هذه لا يمكننا تلبيس المعنى أكثر مما يحتمل هذا من جهة ، ومن جهة أخرى لا يصح الإدعاء أو القول : ( إن الصاحب هنا هو فلان من الناس ) ، وإلى ذلك دلت إستخدامات لغة العرب في : - إن معنى الصاحب لا يدل على الصديق أو الأخ أو الحميم - ، إنما هو ذلك الشخص الذي يكون بمعية أخر في سفر أو في غيره ، وجاء لفظ - الصاحب - مفرداً وجمعاً منكراً ومعرفاً في الكتاب المجيد نحو خمساً وعشرين نصاً ذُكر فيها اللفظ ، كما في قوله تعالى : [ يا صاحبي السجن أَأَرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار ] 39 يوسف ، ولفظ صاحبي هنا دال على مجرد التواجد في ذلك المكان ، جاء وصفاً لحالهم وتواجدهم مع يوسف النبي في السجن ، وفي الكتاب المجيد هناك نوعين من المعاني : : [ أولهما : ورد بمعنى - المالك - الدال التملك والملكيَّة ، كما في قوله - أصحاب النار ، واًصحاب الجنة وهكذا - ، وأصل الدلالة هنا هو الملازمة [ بين اللفظ ومعناه ] ، وعلى ما يصح معه إطلاق معنى الملكية - . وثانيهما : ورد بمعنى عام دال على - مطلق العلاقة بين الناس - ، كما هو ظاهر في قوله تعالى من سورة يوسف 39 المتقدمة ، وهذا النوع من الإستعمال للفظ يأتي في صيغة وصف حال ، وفي الكتاب المجيد أمثلة على ذلك متنوعة ، تُبين أو تذكر مجرد العلاقة بين طرفين أو أكثر ولا يربطهم رابط ديني أو فكري ، ولا ملازمة عقلية في هذا النوع توجب أو تدل على أن يكون الصاحب على فكر صاحبه أو على إيمانه ، إنما الشرط في صحة إطلاق اللفظ على معناه المجرد . . وأما قولهم : بأن المُراد من معنى - الصاحب - في النص رقم 40 من سورة التوبة هو الخليفة أبي بكر ، فهذا قول مردود ولا دليل عليه سوى الظن ، وتغليب الفعل السياسي اللاحق على المعنى الديني ، ولم يكن الغار المُشار إليه في هذا النص هو نفسه غار حراء في جبل ثور ، كما لم يكن معنى الإخراج في النص هنا دليل على هجرة النبي من مكة إلى المدينة ، والقول في مجمله قول عام لا يحتمل أكثر من ذلك ، كما إن النص ليس في معرض الكلام عن مزايا حسنة لمن صاحب النبي في الغار ، ولهذا لا يمكن الأستفادة منه في مجال الأحقية السياسية في الزعامة والخلافة ، ذلك إن شأنية الخلافة وإستحقاقاتها شيء أخر مختلف عن معنى الصحبة المجردة ، الخلافة كما نفهمها تقوم على أساس الشورى والإختيار العام . من أجل هذا ندعوا لإسقاط الجملة التراثية الرائجة والتي تقول - أصحابي كالنجوم بمن أقتديم أهتديم - التي يترنم بها غير واحد من المُتبارين في سوق الأحقيات السياسية المزيفة ، كما يجب إسقاط فرضية ( عدالة الصحابة ) من البين لأنها وظفت في سياقات من التناكف والتنطاح الفرقي السيء ، وإعتبارها مجرد أخبار كاذبة توظف من أجل تحقيق أهداف ومصالح سياسية ، وهذا فعل ممنوع و باطل شرعاً ، بل إنه نوع من أنواع الدجل والتدليس المخالف لنصوص الكتاب ومعناه ، والتي قالت وتبنت معنى : - ( إنما المؤمنون أخوة ) ، ولم يصدر عنها القول : - ( إنما المؤمنون أصحاب ) - ، والكتاب حين أستخدم لفظ - الأخوة - أستخدمة في معناه الحقيقي الدال على العلاقة الصالحة والصادقة بين المؤمنين ، ولم يتبن الكتاب لفظ الصحابة كدليل على ذلك .. ونعود لنقول : - أن لا دلالة في النص 40 على كون معنى الإخراج المقصود هو من مكة إلى المدينة ولا من بيته إلى المدينة - ، بل ظاهر اللفظ وعمومه يعني الإخراج من الغار : ( الذي كانوا فيه هو وصاحبه ) ، وعملية الإخراج من الغار إنما تمت بواسطة الفرق الجوالة التي داهمت الغار وأخرجت النبي ومن معه ، و هذا بحسب منطوق النص - [ أي إستخدام العنف والتهديد بالسلاح في ذلك ] ، من أجل هذا الوضع إنتابت صاحب النبي حالة من الخوف والحزن ، وهي حالة مبررة إن نظرنا إليها في سياقها الموضوعي الطبيعي ، من رجل عادي وضعه القدر في لحظة بصحبة النبي حين تمت مداهمة الغار . وهذا البيان يدعونا : - لرد فكرة المُعجزة المادية والحسيَّة المُدعاة في هذا الشأن - ، ونفي فكرة المعجزة الحسية على كل نحو مع بعثة النبي محمد - بالقرآن - ، والنفي أساسه وجود المانع وفقدان المقتضي ، ومعنى ذلك إن بعثة النبي مانعة لحدوث معجزات حسية ومادية ، بدليل وجود - القرآن - الذي أعتمد على العقل في التعاطي مع الأشياء في الحياة والكون ، ونمت معه ما نطلق عليه - بالمعجزة التجريدية - ، والتي تعتمد العقل والعلم والبرهان أساساً لها ، أي إنه ومع نزول القرآن أنتفت الحاجة للمعجزات الحسية ، وبدأ دور العقل والعلم في تبيان الأشياء وتوضيحها ، كما في كل المسائل ذات الصلة بالحياة والكون من حق وباطل أو من خير و شر . نعم حين تحدثت نصوص الكتاب المجيد عن الماضي وعن الأنبياء الذين سبقوا نبينا محمد ، ذُكرت بعض المعجزات المادية التي حصلت كوسيلة إيضاح في الإيمان وفي المحاججة لغرض ما ولعلة معينة ما كانت في وقتها ، ولكن هذا النوع من المعجزات أنتهى أوآنه بعدما أكتمل تطور العقل مع نبوة محمد ، ومعها سيكون الدور للعقل والعلم في موضوعة التحليل والشرح والتدبر والإكتشاف والإختراع ، و فسح المجال لهما في تفسير الظواهر الكونية والحياتية ، والفكرة هذه صحيحة تماماً فجميع الإبداعات والقفزات العلمية تمت حين تجرد العقل من ضواغط الحسابات الميكانيكية . أقول هذا : ولازال الكثير من مفسري الكتاب المجيد يعتمدون على ماهو مادي وحسي من قبيل فرضية شأن النزول والناسخ والمنسوخ وغيرهما ، ولازال البعض غير مبال بما يحدث من طفرات علمية هائلة ، ولازال البعض يحاول تعطيل حركة العقل والعلم ، متكأين على الوهم والخرافة ووسائل الإيضاح البدائية ، ولازالت حمامة أبوجهل وعنكبوت أمية بن صفوان هي التي تشكل وعيهم ومفهومهم عن الهجرة وتداعياتها ، مع العلم : إن العقل الطبيعي يقول بإستحالة أن تعيش حمامة في الصحراء ، لكن هذه الصيغة من أخبار ساسة قريش وظفت في الفكر والثقافة والروايات والتاريخ وأعتمدها عامة المفسرين كدليل على نصر الله وحمايته للنبي ، مع إنها مجرد قصة خيالية وكذبة أتى بها قصاص محترف ، وأظنه كان يعلم إنه في ذلك يخالف قوله تعالى : ( فأنزل الله سكينته عليه ، وأيده بجنود لم تروا ) ، ومعنى - أنزل - أي جعل السكينة على النبي في مواجهة خطر المداهمين ، ولكن كيف كان ذلك ؟ قال إنما السكينة كانت من خلال تلك الجنود التي أيدت النبي ودعمته وساندته ، - وأيده بجنود لم تروها - ، وهي نفسها التي حققت للنبي النصرة والعون ، إذن النصر والعون والدعم من الله كان بهذه الجنود التي لم يرها أحد ، وليس بالحمامة أو العنكبوت وهذه الأخبار المزيفة .. وخلاصة القول : إن هذا النص لا علاقة له بهجرة النبي محمد من مكة إلى المدينة ، كما إن المُراد بصاحبه في الغار ليس أبي بكر على نحو التعيين واليقين ، إنما هو مجرد صاحب كان في لحظة معينة وفي مكان معين ، ومعنى أخرجه الذين كفروا ليس من مكة بل من الغار ، ولولا تأييد الله بجنوده له لما كان يمكنه الخلاص والنصر الذي تحدث عنه النص ، وفي المجمل لم يكن النص إلاَّ تذكير لمن حول النبي وغيرهم بأنه سينتصر حتماً بتأييد الله ولو لم ينصروه ، تلك هي سنة الله وثقة النبي وإيمانه ...
آية الله الشيخ إياد الركابي
#الشيخ_إياد_الركابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المعجزة والتاريخ
-
السُنة التاريخية و السُنة الطبيعية
-
هل التاريخ يُعيد نفسه ؟
-
ما الفرق بين بكة ومكة
-
قول : ( في نسبية مفهومي الجنة والنار )
-
خرافة عالم البرزخ
-
- الخلل المفاهيمي في لغة النص : - القلب ، الفؤاد ، العقل ..
...
-
في معنى قوله تعالى : [ ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ، ولكن
...
-
إشكالية الحكم في الإسلام
-
تحرير العقل المسلم
-
الإسلام والتشيع جدل اللفظ والمعنى
-
السنٌة والشيعة ... إشكالية المفهوم والدلالة
المزيد.....
-
عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي
...
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي
...
-
أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع
...
-
الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى
...
-
الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي-
...
-
استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو
...
-
في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف
...
-
ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا
...
-
فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|