لماذا نادية مراد ؟

فارس الكيخوه
(Fares Al Kehwa)

الحوار المتمدن-العدد: 6015 - 2018 / 10 / 6 - 23:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

لانها اليوم ،أصبحت رمزاً للإضطهاد الذي تعرض له الإيزيديون خاصة ،والمسيحيين وحتى المسلمين من عامة الشعب من قبل تنظيم الدولة الإسلامية ( داعش ) .
نادية مراد اختطفها داعش بعد مقتل معظم أفراد عائلتها.واصبحت سبية حالها حال بني قريظة وخيبر وسبايا اوطاس ووو..فعلها محمد رحمة للعالمين قبلهم، فلماذا لا يفعلها هولاء في هذا القرن ،اليس القرآن صالح لكل مكان وزمان ؟
**فعلها داعش ،بأبناء بلدنا العراق الذين كانوا يتمنون أن يحتضنهم العراق ليلة أخرى كبقية الليالي .ولكن !
**فعلها داعش ،وسكتت الأصوات الى الابد ،وماتت أحلامهم ،وهدمت جميع الصور .فهل يستحق هولاء هذا المصير ؟
**فعلها داعش .كما فعلها الرسول قبلهم ..فهم لم باتوا من العدم ،ولكن الى متى يسكت العقلاء .والى متى يموت الضمير .والى متى طمس الرؤوس .وغلق الأبواب ؟
**فعلها داعش .وسيفعلها غيرهم وبعدهم غيرهم وبعد غيرهم غيرهم ،ما دام للقرآن أذان .وما دام يعتقد من يعتقد أنه كلام الله …
نادية مراد .أصبحت صرخة حق ،وصرخة من الاستعباد الى السلام ،فنادية أبت أن تدخل دين الحق والرحمة فنالت من الإنسانية، جائزة السلام ..أليس هذا غريبا ؟ أصبحت صرخة حق تنادي من أجل السلام واحترام حقوق الإنسان .والقرآن والإسلام منها براء . أليس هذا غريباً ؟
وعجبا ..إنسانة عراقية بسيطة ،نجت ،وتخلصت من شجعان وأبطال رحمة للعالمين فنالت جائزة السلام . أليس هذا شيء يدعوا الضمائر لإعادة النظر في رحمة للعالمين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تحياتي...

#فارس_الكيخوه (هاشتاغ)       Fares_Al_Kehwa#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات