أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - خليل اندراوس - حول أساليب الانتاج قبل الرأسمالية - والحتمية التاريخية للأزمة العامة للرأسمالية(6)















المزيد.....

حول أساليب الانتاج قبل الرأسمالية - والحتمية التاريخية للأزمة العامة للرأسمالية(6)


خليل اندراوس

الحوار المتمدن-العدد: 6015 - 2018 / 10 / 6 - 11:24
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    



لقد بلغت القوى المنتجة في عصرنا الحالي مستوى عاليا من التطور بحيث لم يعد بالامكان حصرها في الاطر الضيقة لعلاقات الانتاج الرأسمالية، وتحولت هذه الاخيرة – أي علاقات الانتاج الرأسمالية – من اشكال لتطوير القوى المنتجة الى قيود تكبلها، وهذا التضارب الذي يتعمق يوما بعد يوم بين القوى المنتجة وعلاقات الانتاج اما البشرية مهمة تحرير القوى المنتجة الجبارة التي خلقها الانسان واستخدامها لما فيه خير المجتمع بأسره، وهذا لا بد ان يؤدي في المستقبل الى ضرورة ملحة لحل هذا التضارب حلا ثوريا ولتصفية علاقات الانتاج الرأسمالي التي تؤدي في عصر الامبريالية بصورة متزايدة الى عرقلة التقدم الاجتماعي ولاستبدالها بعلاقات الانتاج الاشتراكي. كتب لينين يقول: "ان الرأسمالية في مرحلتها الامبريالية توصل رأسا الى اعطاء الانتاج صبغة اجتماعية شاملة وهي تسوق الرأسماليين، ان صح القول رغم ارادتهم وادراكهم، نحو شكل من نظام اجتماعي جديد انتقالي من المزاحمة الحرة الكاملة الى الصبغة الاجتماعية الكاملة" (لينين المؤلفات الكاملة المجلد 27 – ص 320 – 321). الا ان تعميم عملية الانتاج ترتطم بالاستئثار الرأسمالي الخاص بثمار الانتاج، ففي ظروف الامبريالية تستأثر حفنة غير كبيرة من ملوك المال في الدول الامبريالية بثمار العمل الجماعي لملايين الشغيلة، ولم يكن التناقض بين الطابع الاجتماعي للانتاج والشكل الرأسمالي الخاص للاستئثار بنتائجه قد بلغ ابدا تلك الدرجة من الحدة والعمق التي بلغها في المرحلة الاحتكارية من الرأسمالية – أي الامبريالية.
ويدل تعميم الانتاج على ان الظروف داخل الامبريالية تختمر من اجل الضبط الاجتماعي لاقتصاد البلد وان الشكل الرأسمالي الخاص للملكية لم يعد يستجيب لمضمون الملكية، اذ ان هذا الشكل يعيق مواصلة تطور القوى المنتجة ويصبح امرا ضروريا استبدال الملكية الخاصة لوسائل الانتاج بالملكية العامة استبدالا ثوريا ويعني ذلك انه نضجت على العموم المقدمات المادية الموضوعية للانتقال الثوري من الرأسمالية الى الاشتراكية ومن ثم الشيوعية، اضف الى ذلك بان العسكرة هي اعظم عامل لعرقلة تطور القوى المنتجة ولتدميرها المباشر وان تحويل النزعة العسكرية الى عنصر عضوي من عناصر الاقتصاد والسياسة كما يحدث الآن في الولايات المتحدة ودول حلف الناتو والقاعدة الامامية للامبريالية العالمية اسرائيل، لهو دليل بليغ على ان استمرار وجود الرأسمالية دخل في تناقض جدي مع المصالح الحيوية للبشرية جمعاء ومع امنها وسلامتها، الا ان الاقتصاديين البرجوازيين يحاولون اقناع جماهير الشغيلة بانه يمكن عن طريق عسكرة الاقتصاد تذليل الازمات الاقتصادية العادية بل حتى الازمة العامة للرأسمالية. ويرى كوزنيتس وهو من اشهر الاقتصاديين البرجوازيين في الولايات المتحدة الامريكية ان الحرب الباردة او الساخنة تقدم للبلد الذي فقد مواقعه الاقتصادية بنتيجة تباطؤ التطور حافزا يستطيع ان يغير تجاه تطوره لدرجة كبيرة للغاية، ويروّج مثل هذه الافكار اقتصادي امريكي آخر هو هانسين الذي يؤكد ان النفقات الحربية لم تحول الولايات المتحدة الامريكية الى بلد فقير، اما في الواقع فان عسكرة الاقتصاد تنسف اساس تجديد الانتاج الموسع وتؤدي في آخر المطاف حتما الى انخفاض الحجم العام للانتاج، ان العسكرة تؤدي الى تبديد موارد مادية وبشرية هائلة وقسم كبير من الدخل القومي على الاستهلاك العسكري، وفي آخر المطاف يشكل الانتاج الحربي والانفاق على القوات المسلحة من وجهة نظر اقتصادية تبذيرا غير انتاجي لقسم كبير من المنتج الاجتماعي، ويجري توسيع الانتاج العسكري على حساب الانتاج المدني وهو يؤدي الى تخفيض وتائر نمو هذا الانتاج، ان عسكرة الاقتصاد التي تحفز نمو الانتاج مؤقتا انما تنسف في آخر المطاف اساس تجديد الانتاج الرأسمالي الموسع، ان توسيع الانتاج الحربي لا يضيف أي شيء الى الثروة الوطنية بل هو على العكس، حسم مباشر من هذه الثروة فان كمية كبيرة من وسائل الانتاج والعمل الحي تنتزع من فروع الانتاج النافع ماديا. وان الجزء الذي ينفق من الدخل القومي على الاغراض العسكرية لا يعود الى التداول الاقتصادي ولا يساهم المنتج الحربي في التعويض عن عناصر الانتاج لا من حيث القيمة ولا من حيث الجانب العيني، ان العسكرة التي تقتطع اموالا طائلة لاستخدامها في الاستهلاك الحربي غير الانتاجي انما تحد من حجم الموارد المخصصة للتراكم الانتاجي، الامر الذي يخفض من حجم الموارد المخصصة للتراكم الانتاجي، وكذلك الامر الذي يخفض من وتائر تنمية الاقتصاد بأجمعه ويلاحظ تباطؤ وتائر تراكم الرأسمال ونمو الانتاج في البلدان ذات الاقتصاد الاكثر تشبعا بالنزعة العسكرية مثل الولايات المتحدة واسرائيل.
اقول كل هذا تذكيرا بيوم السلام العالمي الذي يجب ان يتحول من شعار فارغ المضمون الى يوم عالمي نضالي ضد الشركات العابرة للقارات والمنتجة للاغراض العسكرية، وخلافا لمزاعم الاقتصاديين البرجوازيين المتحيزين بصدد التأثير المثمر لاشاعة النزعة العسكرية على الاقتصاد وعلى اوضاع جماهير الشغيلة، تؤدي العسكرة الى المزيد من تدهور اوضاع الشغيلة وتؤدي العسكرة ايضا الى تفاقم البطالة المزمنة نتيجة لتقلص الانتاج المدني ويقترن سباق التسلح بتزايد النفقات العسكرية للبلدان الامبريالية، مما يولد بدوره تزايدا شديدا في الضرائب التي هي المصدر الرئيسي لواردات ميزانيات الدول في هذه البلدان، ويؤدي ارتفاع الضرائب الى هبوط الطلب المقتدر لدى الشغيلة وتؤدي النفقات العسكرية الهائلة في الدول الامبريالية الى حالات من العجز الشديد في الميزانيات والى تضخم ديون الدولة والى التمادي في اصدار الاوراق النقدية، مما يؤدي الى هبوط اسعارها أي الى التضخم المالي والى المزيد من انخفاض الاجور الفعلية، وتزداد ارباح الرأسماليين عن طريق انخفاض حصة العمال من الدخل القومي. ان التضخم المالي هو وسيلة لاعادة توزيع الدخل القومي لصالح الاحتكارات وهو وسيلة لنهب الشغيلة، وبالتالي يقع كامل عبء النفقات العسكرية مهما كان شكل تمويلها في آخر المطاف على كاهل جماهير الشغيلة وهي لذلك وسيلة لإثراء الاحتكارات. وهنا لا بد وان نؤكد بان تجلي تزعزع الاقتصاد الرأسمالي يظهر ايضا في ازمات الانتاج الاقتصادية المتكررة دوريا، وينعكس في هذه الازمات بأوضح شكل عجز الرأسمالية عن تسيير القوى المنتجة المتنامية وكذلك الطابع المؤقت العابر تاريخيا للشكل الرأسمالي للنظام الاجتماعي، وقد اشار لينين الى "ان الازمة تبين ان المجتمع المعاصر باستطاعته ان ينتج منتجات اكبر بما لا يقاس، منتجات تكرس لتحسين حياة الشعب الكادح كله ولو لم تستول على الارض والمعامل والآلات وغيرها حفنة من المالكين الخاصين الذين يبتزون الملايين من بؤس الشعب" (لينين، المؤلفات الكاملة المجلد 5 صفحة 84).
لقد ادى اشتداد التناقض الاساسي للرأسمالية في ظروف ازمتها العامة الى حدوث تغيرات في الدورة الرأسمالية وحيث تقلصت مدتها وازدادت الازمات بنتيجة ذلك وصارت متتابعة الواحدة تلو الاخرى بفترات تعادل سبع – ثماني سنوات فيما بينها، وأصبحت اطوار الازمة اكثر عمقا وتدميرا كما اصبحت اطوار الانتعاش والنهوض متميزة بنمو الانتاج على نحو اقل شدة مما قبل بداية الازمة العامة للرأسمالية، ومن اكثر الازمات الاقتصادية تمييزا في المرحلة الاولى من الازمة العامة تلك الازمة الاقتصادية التي نشبت في 1929 – 1933 واستغرقت مع الركود الذي اعقبها 5 – 7 اعوام تقريبا. لقد حلل ماركس تراكم رأس المال من جميع وجوهه ثم بين ميل التراكم الرأسمالي التاريخي. ان منطلق نشوء الملكية الرأسمالية هو الملكية الخاصة لصغار المنتجين، فقد اخذ الاقتصاد البضاعي الصغير في زمن النظام الاقطاعي يتفسخ ويولد العناصر الرأسمالية ولكن هذا التفسخ كان بطيئا جدا، ولذا عززته مصادرة ملكية المنتج الصغير بالقوة في مرحلة التراكم البدائي للرأسمال، وكانت النتيجة ان الملكية الرأسمالية غدت هي السائدة. ان علاقات الانتاج البرجوازية التي توطدت على اساس الملكية الخاصة الكبيرة الرأسمالية لوسائل الانتاج قد اسهمت في المرحلة الاولى من تطورها في سرعة تطور القوى المنتجة، تنامي التكنيك وتوحيد عمل المئات والآلاف من العمال واتخذ الانتاج طابعا اجتماعيا، وبرأيي ان احد اسباب بقاء المجتمع الرأسمالي وهيمنته الى الآن هو قدرة طبقة رأس المال على تطوير القوى المنتجة ولكن كل هذا يؤدي اكثر فأكثر الى اشتداد الطابع الاجتماعي للانتاج بفعل القوانين الاقتصادية الملازمة للرأسمالية، فان القانون الاقتصادي الاساسي للرأسمالية، قانون القيمة الزائدة يشترط تفاقم استثمار الطبقة العاملة، وبالتالي، تعاظم تراكم الرأسمال وفي سياق تراكم الرأسمال يرتفع التركيب العضوي للرأسمال ويتضخم الانتاج، ان انقسام الانتاج بالطابع الاجتماعي يرافقه انخفاض دائم في عدد طغاة الرأسمال ولكنهم يحصرون في ايديهم مقادير متعاظمة ابدا من الثروة الاجتماعية ويستملكون ثمار العمل الجماعي الذي يقوم به ملايين الشغيلة وهذه الظاهرة أي تركيز الرأسمال يتعاظم اكثر فأكثر في عصرنا الحالي وهكذا نجد عشرات كبار رأس المال يسيطرون على الاقتصاد العالمي.
ولكن بما ان الرأسمال يضفي على العمل طابعا اجتماعيا يحضر المقدمات الموضوعية لزوال الرأسمالية مستقبلا، وهنا علينا ان نذكر بان فعل القوانين الداخلية الملازمة للرأسمالية يخلق ايضا المقدمات الذاتية لهذا الزوال فمع ازدياد الرأسمال وتضخم الانتاج، تتعاظم الطبقة العاملة عددا باستمرار وبفعل آلية الانتاج الرأسمالي ذاتها تتحد الطبقة العاملة وتنتظم وتستعد لقيادة الانتاج في المجتمع الجديد الاشتراكي، وفي سياق التراكم الرأسمالي تستفحل البطالة ويتردى وضع الطبقة العاملة ويشتد نضالها واكثر فأكثر تدرك الطبقة العاملة ان السبيل الوحيد الواجب سلوكه للخلاص من البؤس والجوع والاستثمار والاستبداد انما هو سبيل القضاء على الرأسمالية عن طريق الثورة، وتؤدي رأسمالية الدولة الاحتكارية الى تردي اوضاع جماهير الشغيلة وذلك لأنها هيأت اوسع الامكانيات للجمع بين الاستغلال الاولي للعمال وجميع الشغيلة في سياق الانتاج وبين الاستغلال ثانية عن طريق استئثار الدولة بقسم كبير من الدخل القومي وإعادة توزيعها له أي للرأسمال الاحتكاري وخاصة في اعلى مراحل الرأسمالية – الامبريالية وتدرك الجماهير الشعبية بزعامة الطبقة العاملة ادراكا متزايدا عداء رأسمالية الدولة الاحتكارية لمصالحها وتخوض النضال بنشاط متزايد ضد التحام نير الاحتكارات مع نير الدولة الامبريالية. السمات الرئيسية للأزمة العامة للرأسمالية هي ازمة نظام الامبريالية الاستعماري التي تتحول في مرحلة معينة من تطورها الى انحلال لهذا النظام والسمة الهامة الثانية للازمة العامة للرأسمالية هي اشتداد تناقضات الامبريالية وتزايد عدم الاستقرار الداخلي والتعفن في اقتصاد الدول الامبريالية بسبب تطور رأسمالية الدولة الاحتكارية وتفاقم النزعة العسكرية، واكبر مثال على ذلك ما يحدث الآن في الولايات المتحدة من خلال تفاقم النزعة العسكرية وزيادة ميزانيات المؤسسات العسكرية، وكذلك ما يحدث هنا في اسرائيل من فساد على مستوى المؤسسات والشخصيات الرسمية ويتجلى اشتداد عملية عدم الاستقرار الداخلي وتعفن اقتصاد الدول الامبريالية في الوتائر غير المستقرة لنمو الانتاج وفي تفاوت التطور الاقتصادي والازمات الدورية ونقص التشغيل المستمر للقدرات الانتاجية والبطالة المزمنة وفي ازمة علاقات العملة والمالية لدى الامبريالية، ويتجلى في مجمل هذه الظواهر التضارب بين تطور القوى المنتجة وعلاقات الانتاج الرأسمالية، وبما ان هذه الظواهر الجديدة هي نتيجة للتناقضات الداخلية للامبريالية فانها تؤدي الى تعميق هذه التناقضات لاحقا.
وتتجلى الازمة العامة للرأسمالية كذلك في ازمة السياسة والايديولوجية البرجوازيتين وفي الفترة الاخيرة نرى بان البرجوازية الاحتكارية تلجأ الى طرق جديدة لمحاربة الطبقة العاملة ومحاربة الشغيلة عامة، منها تشديد الرجعية السياسية وتصفية الحريات الدمقراطية البرجوازية واقامة الانظمة الفاشية وشبه الفاشية، وما يجري في فترة حكم ترامب في الولايات المتحدة وفترة حكم نتنياهو في اسرائيل لأكبر دليل على ذلك، وهنا لا بد ان نؤكد بان الانعطاف من الدمقراطية نحو الرجعية يلازم سياسة الامبريالية الداخلية والخارجية على حد سواء لنر ماذا يحدث على حدود الولايات المتحدة والمكسيك ولنر ما يحدث داخل المجتمع الاسرائيلي من سن قوانين رجعية عنصرية شوفينية اهمها اقرار قانون "القومية اليهودية" في الكنيست الاسرائيلي فالرجعية الامبريالية في السياسة الداخلية ترسم النهج العدواني للسياسة الخارجية كما يحدث في الولايات المتحدة واسرائيل. وبذلك بالذات تكمن الصلة التي لا تنفصم بين الوظيفتين الداخلية والخارجية للدولة الامبريالية تلك الصلة النابعة من المهمات التي تفرضها وتمليها الرأسمالية الاحتكارية ببنائها الفوقي السياسي، ولقد اشار لينين الى "ان الامبريالية في سياستها الخارجية كما في سياستها الداخلية تسعى بقدر واحد الى خرق الدمقراطية والى الرجعية، وبهذا الخصوص لا جدال في ان الامبريالية هي "نفي" للدمقراطية عموما وللدمقراطية كلها.." (لينين، المؤلفات الكاملة المجلد 30، ص 93).
وفي النهاية نستطيع ان نقول بان النضال ضد الامبريالية هو نضال عنيد ومرير وطويل الامد وسوف تنشب معارك طبقية حادة اخرى، الا ان انتصار القوى الثورية والتقدمية في هذه المعارك امر حتمي تستدعيه العمليات الموضوعية الملازمة لتفاقم الازمة العامة للرأسمالية ويستدعيه التطور اللاحق للعملية الثورية في العالم، فقط الثورة البروليتارية تستطيع حل تناقضات المجتمع الرأسمالي الامبريالي عن طريق استيلاء البروليتاريا على السلطة الاجتماعية السياسية وبواسطة هذه السلطة تحول وسائل الانتاج الاجتماعية المنزلقة من ايدي البرجوازية الى ملكية المجتمع بأسره، وبهذا العمل تحرر وسائل الانتاج من كل ما كانت تتصف به بوصفه رأسمالا وتطلق لطابعها الاجتماعي حرية التطور الكاملة. ومن الآن وصاعدا يصبح من الممكن تنظيم الانتاج الاجتماعي وفق برنامج موضوع سلفا، ان تطور الانتاج يجعل من استمرار وجود الطبقات الاجتماعية المختلفة ظاهرة ولى زمنها ومع زوال فوضى الانتاج الاجتماعي تزول سلطة الدولة السياسية، ويغدو الناس في آخر الامر اسياد كيانهم الاجتماعي وبهذا يصبحون اسياد الطبيعة، اسياد انفسهم – احرارا، ان الرسالة التاريخية الموضوعة امام البروليتارية وامام الطبقة العاملة هي القيام بهذا العمل الذي يحرر العالم ويبني مملكة الحرية على الارض.
(انتهى)
مراجع الدراسة، المقالات:
- ماركس – انجلز – مختارات في 4 اجزاء
- لينين مختارات – 10 اجزاء
- اسس الاقتصاد السياسي – نيكيتين
- تفاقم الازمة العامة للرأسمالية – تريبيلكوف



#خليل_اندراوس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول أساليب الانتاج قبل الرأسمالية - والحتمية التاريخية للأزم ...
- حول أساليب الانتاج قبل الرأسمالية - والحتمية التاريخية للأزم ...
- حول أساليب الانتاج قبل الرأسمالية - والحتمية التاريخية للأزم ...
- حول أساليب الانتاج قبل الرأسمالية - والحتمية التاريخية للأزم ...
- حول أساليب الانتاج قبل الرأسمالية - والحتمية التاريخية للأزم ...
- الماركسية – أبرز انجازات الفكر البشري
- الفقر ومخاطر عولمة رأس المال
- التباين بين ضفتي الأطلسي: الولايات المتحدة وأوروبا وسياسات ا ...
- راهنية الماركسية: تحتاج وتتطلب الكد والجهد والارتقاء بالنفس ...
- ماركس في ذكريات معاصريه(2)
- ماركس في ذكريات معاصريه(1)
- 200 عام على ميلاد كارل ماركس – مؤسس الشيوعية العلمية (2)
- 200 عام على ميلاد كارل ماركس – مؤسس الشيوعية العلمية
- بمناسبة ذكرى النصر على النازية: تاريخ الحرب الوطنية العظمى ( ...
- بمناسبة ذكرى النصر على النازية: تاريخ الحرب الوطنية العظمى
- دور الولايات المتحدة واسرائيل في نشوء التطرف الديني في الشرق ...
- فشل سياسات -لعبة الشيطان- الأمريكي الصهيوني الوهابي
- المادية التاريخية ورؤية المستقبل - 5 –
- نجلز: -الاقتصاد لا يخلق شيئا جديدا كلية، لكنه يحدد الطريقة ا ...
- الانتاج الاقتصادي والبنية الاجتماعية المتفرعة عنه - اساس الت ...


المزيد.....




- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية


المزيد.....

- الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) / شادي الشماوي
- هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي ... / ثاناسيس سبانيديس
- حركة المثليين: التحرر والثورة / أليسيو ماركوني
- إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات ... / شادي الشماوي
- المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب - ... / شادي الشماوي
- ماركس الثورة واليسار / محمد الهلالي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - خليل اندراوس - حول أساليب الانتاج قبل الرأسمالية - والحتمية التاريخية للأزمة العامة للرأسمالية(6)