كاظم حبيب
(Kadhim Habib)
الحوار المتمدن-العدد: 1510 - 2006 / 4 / 4 - 10:20
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
باسم أعضاء وأنصار ومؤيدي هذين التجمعين الديمقراطيين, أسمحوا لي أن أتقدم بأحر التحيات وأعطر التهاني بمناسبة حلول أعياد السنة الكلد آشورية السريانية الجديدة إلى الشعب الكلد اشوري سرياني في العراق وخارجه, راجياً لهم جميعاً الأمن والاستقرار والسلام والحياة الهانئة والسعيدة والتمتع الكامل بالحقوق القومية, الثقافية والإدارية, في ظل عراق ديمقراطي اتحادي مستقل ومزدهر, وفي ظل فيدرالية كردستانية ديمقراطية متقدمة ومزدهرة. إن هذا الشعب المعطاء قد ساهم مساهمة فعالة في بناء حضارة وادي الرافدين التي ما يزال المجتمع البشري مديناً لها بالكثير من المنجزات, كما أن هذا الشعب كان وما يزال يلعب دوره الفاعل في بناء الإنسان والحضارة الجديدة المنشودة للعراق.
إن أتباع الديانة المسيحية في العراق يشكلون جزءاً أصيلاً وأساسياً من مكونات الشعب العراقي القومية والدينية, وهو تأكيد على التنوع والتعدد الرائع الذي يزخر ويفخر به شعب العراق.
لقد قاسى هذا الشعب المعطاء الكثير من الويلات في ظل النظم المركزية غير الديمقراطية التي حكمت العراق من بغداد, سواء أكان ذلك في العهد الملكي, أم, وبشكل خاص, في ظل النظم الفاشية التي أعقبت انقلاب 8 شباط/ فبراير الدموي في العام ,1963 حتى سقط النظام الدكتاتوري في ربيع 2003.
وخلال المرحلة الأخيرة, وبعد سقوط النظام, تعرض المسيحيون أيضاً إلى صنوف من الاضطهاد والتهجير والقتل والاختطاف في جنوب العراق وبغداد, كما تعرضت الكنائس المسيحية إلى الهجوم بالقنابل والمتفجرات والتخريب الإجرامي وإلى بث الرعب في نفوس السكان من جانب قوى الإرهاب الدموي, ولكن أيضاً من جانب عناصر دينية وطائفية متزمتة تميز بين الأديان والمذاهب وتنسىة أن العراق وطن الجميع, فالوطن للجميع والدين لله, وهي مناهضة للحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وحق الإنسان في ممارسة ديانته أو مذهبه بكل حرية وأمان.
إن أعضاء ومؤيدي التجمع العربي لنصرة القضية الكردية وهيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب المختلفة في العراق, وهم يتابعون الاحتفالات الوطنية التي عمت مناطق المسيحيين في كردستان العراق ومشاركة الشعب الكردي والمسؤولين معهم في تلك الاحتفالات, يؤكدون حرصهم الشديد وتأييدهم الكامل لتطوير علاقات الأخوة والصداقة والمحبة بين جميع سكان العراق بمختلف قومياتهم وأديانهم ومذاهبهم واتجاهاتهم الفكرية والسامية. لتنتصر وتسود المحبة والأخوة وليسد الوئام والسلام بين الناس في ربوع كردستان والعراق.
كاظم حبيب
عن الأمانة العامة للتجمع العربي لنصرة القضية الكردية
عن هيئة الدفاع عن أتباع الأديان والمذاهب المختلفة في العراق
في 2/3/2006
#كاظم_حبيب (هاشتاغ)
Kadhim_Habib#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟