أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - ماجدة منصور - علاقة سرية أبوح بها...الحلقة 2














المزيد.....

علاقة سرية أبوح بها...الحلقة 2


ماجدة منصور

الحوار المتمدن-العدد: 6012 - 2018 / 10 / 3 - 09:32
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


(كل أولئك اللذين لم تعد لديهم رغبة في الحياة سوى أن يتعلموا كيف يأملوا من جديد_ سوى أن يتعلموا الأمل الأعظم...يا زراداست.
هكذا تكلم ملك الميمنة و أمسك بيد زراداتشت يريد تقبيلها"" إلا أن هذا الأخير صدًه عن ذلك و تراجع فزعا صامتا ، و بدا صامتا كما لو كان يفر بنفسه إلى أصقاع بعيدة, لكنه بعد برهة قصيرة هو ذا قد عاد مجددا الى ضيوفه و راح ينظر إليهم
بعيون صافيتين متفحصتين ثم خاطبهم:
يا ضيوفي، أيها الناس الراقون، أريد أن أكلمكم بلغة ألمانية و واضحة, لستم أنتم من كنت أنتظر فوق هذا الجبل.
( ألماني و واضح؟! فليحفظنا الله! قال ملك الميسرة مخاطبا نفسه جانبا. واضح أنه لا يعرف الألمان الأعزاء هذا الملك القادم من بلاد المشرق.
لعله يعني ألماني وقح و فج ...ليكن! فليس هذا الخلط على أية حال أكثر الأمور فسادا في الذوق في أيامنا هذه)
(تريدون جميعكم أن تكونوا من صنف الإنسان الأعلى، قال زرادشت مواصلا كلامه، لكنكم في نظري لستم بما يكفي من السمو و القوة لذلك)
هكذا تحدث زراداشت.
قال لي عشيقي السري: إني مهتم بالفعل كي أسمع رأيك تجاه هذه المسألة.
قلت له: إن الوضع معقد للغاية...دعنا نبتهج بفعل الحب و الخلوة أولا...فتلك لحظاتنا الثمينة و لن يعوضنا عنها دماغ زراداشت المعقدة.
مارسنا طقوس الحب المقدس و إمتلئت خلايا جسدي بالطاقة المتدفقة.
قلت لعشيقي: أنت لم تعرف الله ما لم تعرف نفسك أولا.
من عرف ربه...عرف نفسه.
ولن تعرف ربك ما لم تكن حرا و ممتلئا بطاقة الحياة.
و أردفت قائلة: حين تكون حرا...فسوف تعرف الحب...و مالم تعرف الحب...فإنك لن تدخل الى ملكوت الله.
مملكة الله لا تستقبل سوى هؤلاء اللذين عرفوا الحب و مارسوه قولا و فعلا.
مملكة الله...هي مملكة الحب بإمتياز... شئتم ذلك أم أبيتم.
إن طاقة الحب طاغية و عنيفة و ممتعة أيها الراقدون في مملكة الهالكين.
لا يعرف الله إمرء لن يحب بكل طاقته الوجودية.
إن للحب طاقة سحرية...فائقة...متدفقة بدفق الحنان و العذوبة و الرقة و البهجة و الإمتنان و الغفران والرحمة و السمو و الرقي و الإنسانية و النبل...ولن تصلوا الى معنى الله مالم تتذوقوا تلك المشاعر التي ذكرتها لكم.
هكذا تفكر ماجدة منصور.
و هذا ما تعلمته من زراداشت.
( معكم سأفسد على نفسي كل إنتصار، و الكثيرون منكم سيقعون مغمى عليهم إذا ما سمعوا الدوي الهائل لقرع طبولي)
هكذا تحدث زراداشت
أن تحب!!! يعني أن تتطهر....و لن تتطهر مالم تعبر من وسط النار.
إنها نار حبك التي ستحرق كل العفن من أيامك التعيسة.
الحب هو قيمة القيم و ذمة الذمم...أيها الغارقون في تفاهات أعماركم المهترئة في آبار العدم و ظلام القبور,
لتنقبروا و لكن دعونا نحيا الحب و الحرية و الرقص فوق مزابل آلامكم التي لن تنتهي.
فنحن عشاق الحياة و أحباب الله.
هذه حياتي...فدعوني أحياها دون عقدكم و أمراضكم و محرماتكم و حلالاتكم.
دعوني أحيا بطريقتي.
إنها طريقة ليس بها ما يؤذي ( شعوركم المرهف ) أيها الغارقون بدماء النساء الجميلات.
إني قد كرهت ظلمكم و تعنتكم و جبروتكم و قسوتكم و جفاف أرواحكم....فبئس جنة....سوف أرى فيها ذقونكم و لحاكم و أنفاسكم الكريهة و شبقكم المجنون لحوريات ربكم.
اللهم إشهد...فإني قد بللغت.
اللهم إشهد..فإني قد بلغت
هنا أقف
من هناك أمشي
للحديث بقية



#ماجدة_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علاقة سرية أبوح بها
- إمرأة عارية..في حضرة الله
- اقتلوهم بطرق أخرى
- كن بسيطا..تكن سعيدا (الحلقة الثالثة)
- كن بسيطا..تكن سعيدا (الحلقة الثانية)
- كن بسيطا..تكن سعيدا
- همسات...إمرأة حرة
- رسائل خالدة ل البرنس محمد بن سلمان
- إني أحترق...و أحلم
- سنوات الندامة و الحزن الشارد
- حديث الزنادقة و الغرانيق العلى
- رسالة لإبنتي 7
- حكم العدالة 3
- رسالة لإبنتي 6
- رسالة لإبنتي 5
- حكم العدالة 2
- حكم العدالة 1
- رسالة لإبنتي....4
- رسالة لإبنتي...3
- رسالة لإبنتي....2


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - ماجدة منصور - علاقة سرية أبوح بها...الحلقة 2