سامي الذيب
(Sami Aldeeb)
الحوار المتمدن-العدد: 6010 - 2018 / 10 / 1 - 12:42
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
كتب رجل غيور يلقب نفسه: "لا مفر من عذاب الله"
--------------------------------
أن تنهي حياتك بأقذر الأساليب الرخيصة وهي أن تتقاضى راتباً كي تسب الآخرين بل أنت تسب رب العالمين وسيد المرسلين وإني لك ناصح أمين فأنقذ نفسك وكن من الساجدين فإن الحياة قصيرة
.
والله لو كنت صادقاً لقلت في نفسك هذا الدعاء وأدعوك له الآن فقط قل : رب إن كنت موجوداً فاهدني إلى دينك الحق فإني أبحث عن الحقيقة وارزقني حبك فإني أبحث وأدرس لأصل إليك )) كرر هذا الدعاء وأقسم لك أنك ستصل للحقيقة في أقرب وقت وأنقذ نفسك فإنك ستنزل القبر بمفردك وستدفع ثمن مافعلته يداك .. رب اشهد أني قد بلغت كبير الملحدين لعله يعود إليك فإني أرى فيه خيراً
.
يجب أن تعلم أنه لا إلاه إلا الله وأن محمداً رسول الله
.
تخيل لو أن راتب أسيادك قطع عنك فهل ستتابع مسيرتك في الحرب على الله وعلى كتابه
.
أنصحك أن تعلن عودتك للإسلام وأن تنهي حياتك بالإيمان وكفاك محاربة لله ولكتابه المحفوظ في صدور عشرات الملايين من قلوب المسلمين ولو كنت منصفاً لتساءلت في نفسك كيف يحفظ هؤلاء المسلمون كتابهم في صدورهم وقد وعدهم ربهم بذلك منذ ١٤٠٠ سنة وقد وفى الله وعده وقال ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر أي سهلنا حفظه في الصدور وجعلناه محفوظاً لاينسى .. ياسامي أنقذ نفسك وتذكر محاربة جان برو اللعين لرب العالمين وكيف دمره الله في ثانية واحدة
جوابي
----
أخي الفاضل: ان كان عندك أي دليل على أني اتقاضى راتب، أرجوك ان تقدمه لقرائي. وحقيقة كل ما اقوم به تبرع شخصي لإرضاء ضميري.
من جهة اخرى لك الحق في ان تؤمن بما تشاء. وانا شخصيا لا اؤمن بما تؤمن به. فالقرآن مجرد كشكول من تأليف حاخام يهودي مسطول. فلا ينزل من السماء إلا المطر والنيازك وبراز الطيور. وهذا ينطبق على التوراة والإنجيل. ومن يقول عكس ذلك مكانه الطبيعي مصحة الأمراض العقلية.
--------
النبي د. سامي الذيب
مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com
طبعتي العربية وترجمتي الفرنسية والإنكليزية والإيطالية للقرآن بالتسلسل التاريخي وكتابي الأخطاء اللغوية في القرآن وكتبي الأخرى: https://sami-aldeeb.com/livres-books
يمكنكم التبرع لدعم ابحاثي https://www.paypal.me/aldeeb
#سامي_الذيب (هاشتاغ)
Sami_Aldeeb#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟