- الصباح الاحمر بالمغرب - : في مواجهة الفاشية

منظمة الصباح الاحمر

الحوار المتمدن-العدد: 6011 - 2018 / 10 / 2 - 10:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

في مواجهة الفاشية الاثنية ( الشوفينية )
بيان الى الراي العام المغربي والصحراوي

انسجاما وطبيعتها الفاشية العنصرية اقدمت عصابات ما يسمى الحركة الثقافية الامازيغية صبيحة يوم 19 ماي 2018 على اغتيال بدم بارد المناضل في صفوف الطلبة الصحراوين بجامعة ابن زهر باكادير الشهيد عبد الرحيم البدري . بعد هجوم منسق ومخطط له مند مدة , منفدة بذلك تهديداتها السابقة والمنشورة بمواقع التواصل الاجتماعي بعد الهجوم الدموي على مناضلي النهج الديمقراطي القاعدي بجامعة اسماعيل بمكناس بمناسبة تنظيمهم لايام الشهيد والمعتقل .
ان اغتيال الشهيد عبد الرحيم البدري في هذا الظرف بالذات وقبله تنظيم الهجمات المتتالية على مواقع الحركة الطلابية بكل من مكناس وتازة , والذي يتوسط ذكرى استشهاد الشهيد الحسناوي بتاريخ 12 ماي وذكرى استشهاد الشهيد الساسوي بتاريخ 22 ماي من سنة 2007 على يد نفس عصابات الفاشية الاثنية الرجعية . فهو وان كان نتيجة طبيعية للنهج الفاشي العنصري اليميني وحتمية التطبيق الفعلي للعقيدة الفكرية السياسية العنصرية والفاشية لهذه العصابات الاجرامية الدموية , فانه ياتي بدعم وتوجيه من اجهزة النظام وتخطيط منه للتغطية على جرائمه المرتكبة في حق الجماهير والحركة الطلابية بجميع المواقع الجامعية الملتهبة وتحوير الوعي الشعبي وتاليب الراي العام ضد نضالات الاتحاد الوطني لطلبة المغرب وتياراته المناضلة الثورية حقا والتي دخلت منعطفا نوعيا بانخراط ستة مناضلين بموقع ظهر المهراز في معركة مفتوحة للاضراب عن الطعام بلغت يومها الثامن والعشرون من اجل صيانة مكتسبات الشعب المغربي وابناءه ,وفي مقدمتها مجانية التعليم الجامعي وعمومية الخدمات الجامعية من سكن ومطعن ونقل وتطبيب جيد واقرار نظام امتحانات موضوعي ونزيه يضمن تكافئ الفرص وصون حرمة الجامعة
وحرية العمل النقابي والسياسي داخلها في اطار المنظمة العتيدة اوطم .
وكذلك للتغطية على الجرائم الفاشية التي تمارس يوميا في حق جماهيرنا الشعبية المنتفضة بجرادة ومناطق الشرق واستمرار حملات الاعتقالات والبطش لمناضلي الشعب المغربي وطبخ المحاكمات الصورية لقادة ونشطاء انتفاضات الريف وجرادة والحركة الطلابية .ولفرض التعتيم والتضليل على نجاح لملة المقاطعة الشعبية ونموها واتساع دائرتها لمنتوجات الشركات الاحتكارية الكومبرادورية والامبريالية .
ان منظمة الصباح الاحمر وهي تقف على دلالات وابعاد وخلفية عملية الاغتيال المدبرة من طرف النظام وتنفيد ادواته الرديفة الفاشية الاثنية المسماة الحركة الثافية الامازيغية , تستحضر ارواح من سقطوا على نفس الدرب وضحايا نفس قطعان الفاشية في ذكراهما الحادية عشرة وذكرى اندحار الفاشية والنازية على يد الحيش الاحمر بقيادة القائد ستالين في 08 ماي 1945 :
تتوجه باحر التعازي الرفاقية لمناضلي الطلبة الصحراويين باكادير ولعموم الجماهير الصحراوية بالصحراء الغربية والشتات واللجوء ولعائلة الشهيد الصغيرة , وتعده شهيدا افتداء ا لمطامح شعبنا والجماهير الصحراوية في الحرية والتحرر والانعتاق من نير الامبرالية والتبعية والاستغلال الراسمالي وكل اشكال الاستعمار البغيض .
تاكد ان ما يسمى الحركة الثقافية الامازيغية جماعة فاشية رجعية عنصرية يمينة متطرفة عميلة ودراع من ادرع النظام الملكي الاوتوقراطي الرجعي الحاكم ببلادنا ومخزون احتياطي لقوى الثورة المضادة بالمغرب ومخربة لنضال جماهير شعبنا من اجل الحل الثوري للمسالة الامازيغية بما هي قضية ثقافة ولغة اصيلة لشعبنا على قاعدة الوحدة والتنوع والغنى الثقافي واللغوي وفي اطار المشروع الثوري العام الهادف للقضاء على كل اشكال الاستغلال والقمع الطبقيين بما فيهما اللغوي والثقافي . وهي الوجه الثاني الرديف للفاشية الدينية الرجعية الظلامية بكل تياراتها والوانها

تاكد بكل مسؤولية ومبدئية ووضوح ان مجابهة ومواجهة هذه العصابات فكريا وسياسيا وجماهيريا وبكل الوسائل والاشكال لتصفيتها نهائيا هي مهمة ملحة لجميع الديمقراطيين الحقيقيين والثوريين ولكل المناضلين الماركسيين ـ اللينينيين بصفة خاصة غير قابلة للمساومة او التكتتة باسم الظروف والشروط الدانية والموضوعية وغيرها من الاساليب والطروحات الانهزامية الذرائعية .
تدين وبشدة النظام الرجعي الحاكم وتحمله كامل مسؤولية جريمة الاغتيال البشعة وما سبقها من جرائم في حق خيرة مناضلي شعبنا المكافح والمقاوم , متشبثة بحق جماهير شعبنا ومناضليه في الرد المناسب وفي ابقاء الحساب مفتوحا الى ان تتحقق العدالة الثورية التي تبقى مؤجلة بمسافة ثورة ظافرة ومنتصرة حتما .

عاشت وحدة جماهير الصحراء الغربية والمغربية
عاشت وحدة الطبقة العاملة المغربية والصحراوية
المجد والخلود لشهدائينا
النصر والحرية لجماهير شعبينا
المغرب 21 ماي 2018

#منظمة_الصباح_الاحمر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات