أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رائد شفيق توفيق - في مجتمعات تسمي نفسها ملتزمة دينيا .. تصاعد حالات الطلاق في العراق نتيجة طبيعية لمجتمع تسوده الفوضى والجهل والعنف والبطالة















المزيد.....

في مجتمعات تسمي نفسها ملتزمة دينيا .. تصاعد حالات الطلاق في العراق نتيجة طبيعية لمجتمع تسوده الفوضى والجهل والعنف والبطالة


رائد شفيق توفيق
ِ Journalist and writer

(Raid Shafeeq Tawfeeq)


الحوار المتمدن-العدد: 6008 - 2018 / 9 / 29 - 18:15
المحور: المجتمع المدني
    


في مجتمعات تسمي نفسها ملتزمة دينيا
تصاعد حالات الطلاق في العراق نتيجة طبيعية لمجتمع تسوده الفوضى والجهل والعنف والبطالة
رائد شفيق توفيق
وجوه عابسة ونظرات لاتخلو من الم وحسرة عيون تشكو من ظلم بخاصة الفتيات القاصرات اسباب عديدة ادت الى الطلاق بينها العنف والقسوة في المعاملة احدثت فجوة كبيرة بين الزوجين.فالطلاق عملية تفكك أسري تعصف بالأطفال وتأخذ بهم إلى قدر مجهول لا ذنب لهم فيه سوى أنهم ولدوا لوالدين غير منسجمين وحالات الطلاق في العراق تتصاعد بسرعة فائقة ينتج عن ذلك أسر محطمة تعيش ظروفا اجتماعية ونفسية قاسية تؤثر في نفسية وشخصية الاولاد تؤدي بهم إلى مشاكل لا تنتهي ، فهم أكثر من يعاني بعد الطلاق فالطريق امامهم مجهول ويعانون مشاكل عديدة ومتنوعة في مجتمع مليء بالصراعات الدموية والعنف . فقد شهد المجتمع العراقي بعد الاحتلال العديد من الظواهر الاجتماعية السلبية اخطرها تزايد حالات الطلاق في محافظات الوسط والجنوب بشكل خاص والطلاق من اخطر المشاكل الاجتماعية واعقدها اذ تسبب الضرر النفسي والاجتماعي للاسرة سيما وان الاسرة هي العمود الفقري للمجتمع ومن اسباب ذلك البطالة التي تنخر جسد المجتمع في بلد هو صاحب اكبر احتياطي نفطي في العالم لان الزوج ليس لدية ماينفقه على عائلته واطفاله هذه القضية بيد الحكومة التي عليها ان تعالجها باسرع وقت لانها تقود الى الانحراف الاجتماعي بعد ان سلبت الحكومة واحزابها كل الموازنات التي تكفي لبناء عشرة بلدان بحجم العراق لفسادهم وجشعهم الذي اتى على الاخضر واليابس . فضلا عن ان هناك العديد من العادات والتقاليد العشائرية التي تهدم الزواج ومنها الزواج ( الصدق ) أي ( كصة بكصة ) او ما يعرف ب ( الشغار ) واذاما حصل خلاف بين أية اسرة من الاثنين وتنتهي بالطلاق فسرعان ماتتبعها الاسرة الثانية بالطلاق حتى ان كانوا على انسجام كبير هذه طبيعة المجتمع الريفي والعشائري القبلي الذي يسود العراق الآن .
كما ان هناك اسبابا عديدة لازدياد وانتشار حالات الطلاق منها اجتماعية واقتصادية ومنها سوء فهم بين الزوجين والاسباب الاجتماعية بينها ان عدد النساء اكثر من الرجال وبهذا المنطق والنظرة القاصرة المتخافة للعديد من الرجال اصبح زواج الرجل من امرأة اخرى سهلا وبالتالي اصبح الطلاق اسهل من ذلك وهناك رغبة دائمة من الزوج بالزواج من امراة صغيرة السن بالقياس الى زوجته الاولى فيهمل زوجته الاولى ما يدفعها لطلب الطلاق وللعامل الاقتصادي دور مهم في الطلاق بسبب البطالة وصعوبة الحصول على عمل كما ان هناك عدم فهم من الزوجة فكثير منهن لايعرفن مالهن وماعليهن من واجبات لتكسب زوجها فتثقله احيانا بالطلبات وبالمقابل هناك ازواج لايقدرون مشاعر المرأة وواجباتها ويتعاملون معها كخادمة لهم ولاهليهم من دون مراعاة لمشاعرها مايزيد من الخلافات الزوجية التي تنتهي بالطلاق لان المرأة في البيت لا للخدمة وانما لبناء الاسرة . وهناك سبب مهم جدا يجب ان لانغفله وهو ازمة السكن اذ ان اغلب المتزوجين يسكنون مع ذويهم وقد يكون اشقائهم ايضا متزوجين لذا فامر طبيعي حدوث المشاكل العائلية بين زوجات الاشقاء وغالبا ماتنتهي بالطلاق . اضف الى ذلك ان كثير من الزيجات ليس فيها تقارب ثقافي بين الزوجين وعدم تطابق افكارهما وسبب اخر جوهري هو تدخلات اهل الزوجين في كل شؤونهما فيثيرون الخلافات . ومهما كانت الاسباب يجب احترام المرأة والاصغاء الى ارائها لانها شركية حياة وعلى الطرفين حل مشاكلهما من دون تدخل الاخرين .
لذايجب وضع علامة استفهام كبيرة امام تصاعد حالات الطلاق وبخاصة ( القاصرات) والقاصر غير قادرة على تحمل الوضع الاسري الجديد وطلبات الزوج وطلبات اهله الكثيرة فهي طفلة مازالت غير مدركة للحياة الزوجية ولكن العمائم العفنة المهووسة بالجنس تشرعن هذا الظلم الاجتماعي وتصادر طفولة هؤلاء الفتيات الغضات كما الزهور وانصياع اولياء امورهن الى ارادة المعممين الظلاميين لذا ظلمو بناتهم بهذه الزيجات وتكون النتيجة ان يطلقن هؤلاء البنات الصغيرات ليعذبن بقية حياتهن ويصبحن اسيرات الجدران ونظرة المجتمع لهن قاسية لانها نظرة قاصرة نابعة عن عقلية جاهلة متخلفة كعقلية من اجاز هذه الزيجات الشاذة .
عندما نترك المظاهر ونُحَكِّم ضمائرنا واخلاقياتنا ونقود مصائرنا عندها فقط يمكن ان نعرف ان مجتمعاتنا هي المجتمعات المتفسخة اخلاقيا ودينيا وعندها فقط يمكن ان نمنح المستقبل فرصة للشروق وسط هذا الظلام الحالك المحيط بنا عندها فقط يمكننا ان نعيش الحياة التي نتمناها لوطننا حيث يكون الانسان فيها محترما مقدسا لا يُسفك دمه لادنى سبب ولا تهان كرامته ولايمتهن ولايمتحن مستقبله بشتى انواع المحن ولا يكون سلعة يتاجر بها المجتمع كما يحلو لاعرافه وتقاليده الظالمة ان تفعل .
الجهل والعنف والبطالة وانعدام المستقبل والدافع في السعي اليه .. وليس آخرها الاجبار على الزواج لصلة القرابة او الفصل العشائري او لكبر عمر الفتاة او الفتى او للكسب المادي من وراء صفقة الزواج , فكيف لا تزداد نسبة الطلاق وكل المفاهيم والقييم الاخلاقية اصبحت حالة نسبية تزيدها وتنقصها المصالح .. التي حال انتهائها وزوالها تترك ورائها انسانين محطمين نفسيا وروحيا وحتى اجتماعيا ناهيك عن عدم النضج النفسي للانسان العراقي رجلا كان ام امرأة فكلاهما مهما تقدم بهما العمر لا يملكان من التجربة الحياتية لما يؤهلهمها لبناء عائلة مستقلة بعيدا عن تدخل الاهل والاقارب العشوائي بسبب الاوضاع القاسية لبتس عاشها ويعيشها في بلد يم يعرف الاستقرار لعقود لتأتي اليوم عصابات واحزاب تفرض عليهطريقة حياة بائسة. كيف لا تزداد حالات الطلاق وليس هناك استقرار تبنى به العائلة ؟ , فالوطن ممزق بين الحروب المفتعلة يسوده مبدأ الخيانة المرحب بها على صعيد الحكومة ورجال الدين على حد سواء مباركة من الجميع بوازع من التطرف المذهبي . وان سادت الخيانة سادت كل أنواع التفسخ في كل مجالات الحياة يجر في اذياله الكذب والاستغلال والسرقة والتحايل على القانون الذي لا سيادة له اصلا في ظل حكم العصابات ... كيف لا تزداد حالات الطلاق وليس هناك وعي اجتماعي لاهمية الفرد وفاعليته ؟ وليس هناك تربية نفسية صحيحة ولا تربية اجتماعية علمية ناضجة لانه ليس هناك عائلة على قدر جيد من الوعي الا اللمم . فالمطلقة هي انسانة تعرضت الى ظلم في الغالب ولاتستطيع العيش مع من يظلمها وهذا امر طبيعي ويجب على المجتمع ان يعي هذه الحقيقية ومستوي وعي الاسرة ينعكس في تعاملها مع المطلقة فاذا كانت الاسرة تتمتع بقدر من الوعي ستنظر للمطلقة على انها ضحية وتدعمها نفسيا ومعنويا ولكن اذا كان العكس فدائما المرأة في نظرهم هي المذنبة ويدفعوها الى الدمار النفسي بالحصار وعدم الخروج والضغط عليها وهذا مايحطمها . لذا يجب منح المطلقة الثقة الكاملة بعد تجربة خاضتها بفشل لتستفيد منها في المستقبل لتقوم حياتها وتعيد بنائها من جديد . اذ من الصعوبة التعرف على الاسباب الحقيقية للطلاق بين الرجل والمرأة ولاسيما المرأة هي غالبا ما تطلب الطلاق نتيجة العيش المضني والمعاناة الحقيقية من الرجل وهناك سبب رئيس هو التباين الحاد في ميول ورغبات الزوجين وعدم توافقهما في العديد من الجوانب الحياتية بما في ذلك تباين المستوى الفكري والثقافي والتباين في النظرة الى العلاقات الحسية والاهمال الشديد لشؤون البيت والاسرة من قبل الزوج اهمالا كبيرا بعيد عن تفكير ومزاج الزوجة لاسيما اذا كانت تربت في اسرة منتظمة ومرتبة وتعيش الان في اسرة جديدة لم تالف العناية التامة كما عاشتها مع اهلها فتطلب الطلاق اضطرارا لذا على الاهل التروي بمسالة الزواج اولا ودراسة الرجل والمرأة وهل يتطابقان بالافكار بعيدا عن الاقارب وابناء العشيرة وابناء العم ويجب ان يكون الزواج متطابقا في الفكر والثقافة والا سيفشل لامحالة خاصة زواج الرجل الامي من المرأة المتعلمة او الرجل الكبير من الصغيرة وفقا للاعراف والضغوط العشائرية والاجتماعية وهكذا فان الطلاق ليست حالة عامة بقدر ماهو مجموعة كبيرة من الحالات الخاصة التي تخضع كل واحدة منها الى ظروفها واسبابها الضاغطة . ويبقى لجوء المرأة للطلاق كما اللجوء للنار التي تكوى بها الجروح وهو لجوء المضطر الذي تنقطع به السبل واحيانا يكون ضروريا اذا عجزت الحلول وخابت المساعي في تقريب وجهات النظر في لم شمل الاسرة.
اخطاءً تراكمت وتوسعت في مجتمعاتنا التي تسمي نفسها ملتزمة دينيا واجتماعيا, اذ علينا ان ندرك ان المظاهر التي ادمنا على تمثيلها هي التي تعمي اعيننا عن رؤية الخلل في مجتمعاتنا وتخلق لدينا وهما بالالتزام الديني والاجتماعي . فكثرة المظاهر الدينية لا تعني اننا نخاف الله وكثرة المساجد والجوامع والمناسبات الدينية لا تعني اننا نحسب حسابا لله . والكذب والغش والخداع بين الناس والتحايل على القانون وعبادة الاشخاص واستسهال القتل لاختلاف الرأي كما هو الحال في ممارسات حكومات الاحزاب الاسلاموية ومعمميها الذين سرقو البلاد وسفكو دماء كل من خالفهم من العباد هي خيانة للوطن والشعب والذات انه تفسخ استشرى في مجتمعاتنا تحت غطاء ديني محكم الاغلاق وفق سياسة غلق العقول المقفلة لا يترك مجالا للهواء النظيف ان يدخل ولا لاشعة الشمس ان تنير طريق الاجيال الجديدة لتعيش في ظل هذه المظاهر التي تخدم مصالح فئة فاسدة على حساب غيرها مستغلة كل السبل لالغاء جميع اشكال الانسانية وسحقها . انها نتيجة طبيعية لمجتمع تسوده الفوضى ان يكون الطلاق ضمنها فحين لا تكون هناك قدسية لحياة الانسان واحلامه لا تكون هناك قدسية لاية قيمة اخرى.
استعنا باراء عدة في هذا المجال



#رائد_شفيق_توفيق (هاشتاغ)       Raid_Shafeeq_Tawfeeq#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومة خارج التغطية .. العملات الممزقة والمزورة معاناة ومشا ...
- تبا لهم انهم يقتلون النساء .. وداعا تارة فارس
- التلوث البيئي في العراق اهمال حكومي بنجاح ساحق .. لا جدية في ...
- فتن طائفية وفوضى وضجيج ونفايات انجازات.. حكومات لا تخدم شعبه ...
- المواطن على دراية بما يجري من مؤامرات ومكائد وخداع .. موجة ا ...
- قيدت ضد مجهول .. طلبة بكتب ممزقة وصفوف بلا مقاعد ومدارس بلا ...
- قتلت اشجار النخيل رمز العراق .. وسط غيبوبة الحكومات العراقية ...
- في عراق الاحزاب الاسلامية السياسية .. المقاهي اوكارلتجارة ال ...
- صعود حركات الاسلام السياسي الى السلطة زاد من معاناة المرأة . ...
- في خرق سافر لحقوق الطفولة.. ارتفاع نسبة عمالة الاطفال في الع ...
- أمانة بغداد .. رقم ( 1 ) في الفساد
- من اجل الوطن المستباح من اجل الاطفال الدين اغتيلت طفولتهم
- رواج تجارة المياه المعبأة لعدم صلاحية مياه الشرب
- من سلم رقاب المواطنين لأصحاب المولدات الأهلية ؟
- البضائع والسلع «المغشوشة» تغزو الأسواق العراقية
- الرقص الدرامي لغة محكية بحاجة الى فهم آخر للمسرح
- وسط تجاهل وزارتي التربية والصحة .. وباء ينتشر في صمت
- للشعب .. مياه شرب غير صالحة للاستخدام البشري.
- المتقاعدون .. اذلال واستغلال
- المسرح مركز للثقافة والتوعية ضد عملية التجهيل


المزيد.....




- آليات الاحتلال تطلق النار العشوائي على خيام النازحين في مواص ...
- الأونروا: نصف مليون شخص في غزة معرضون لخطر الفيضانات
- -هيومن رايتس ووتش-: استهداف إسرائيل الصحفيين في حاصبيا جريمة ...
- عدنان أبو حسنة: منظمات الأمم المتحدة ليست بديلا عن الأونروا ...
- تشديد أمني وحملة اعتقالات تستهدف مسيرة لأنصار عمران خان في ب ...
- منخفض جوي على غزة.. أمطار غزيرة وأمواج البحر تغرق خيام الناز ...
- قائد الثورة : اصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو غير كاف بل يجب ...
- قائد الثورة: لا يكفي صدور احكام اعتقال قيادات الكيان الصهيون ...
- حملة اعتقالات بالضفة تطال 22 فلسطينيا بينهم صحفي وجريح
- هيومن رايتس:-إسرائيل- استهدفت صحافيين بلبنان بأسلحة أميركية ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رائد شفيق توفيق - في مجتمعات تسمي نفسها ملتزمة دينيا .. تصاعد حالات الطلاق في العراق نتيجة طبيعية لمجتمع تسوده الفوضى والجهل والعنف والبطالة