أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضوري - السيئ والاسواء في تشكيل الحكومة العراقية














المزيد.....

السيئ والاسواء في تشكيل الحكومة العراقية


محمد خضوري

الحوار المتمدن-العدد: 6008 - 2018 / 9 / 29 - 12:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان يا ما كان في قديم الزمان ملك جبار ظالم مجرم يقتل أبناء شعبه بجرم أو بدونه ، وكان للمك اثنان من الأبناء ، احدهم اليد اليمنى للملك والأخر اليد اليسرى للملك وكان الملك يثق بهم ولديهم كافة الصلاحيات من أبيهم الملك الظالم الجائر لاستخدام القوى ضد كل من يخرج او يعترض على قرارات الملك وحكومته ، وفي يوم من الأيام مرض الملك ورقد على فراش الموت ودعا شعبه إلى الاختيار لتولي منصب الملك باستفتاء من الشعب لاختيار احد أبناء الملك الظالم وأولاده القتلة المجرمين ليكون حاكم عليهم وبأسلوب ديمقراطي ، والشعب المغلوب على أمره حائر إلى هذا اليوم في الاختيار فهل سيختار السيئ أم الاسواء من بين الأبناء ؟
هذه الحكاية تنطبق على الكتلة الأكبر في العراق فليعلم الشعب العراقي ان جميع الكتل التي تشارك في المشاورات الجارية الاختيار الكتلة الأكبر ومن ثم تشكيل الحكومة العراقية المقبلة هما كتلة السيئ والاسواء لان الجميع مشتركين في انتشار الفساد والدمار والقتل والتهجير وكثرة الأرامل والأيتام والفقر والمرض وتدمير بلد كبير بل هو اكبر من هولاء الأقزام المرتزقة بلد اسمه العراق وسيبقى العراق ويرحل عنه المجرمين والقتلة وسراق المال الحرام .
الجميع يعلم ما قدمه المتصارعان على تشكيل الحكومة من تنازلات كبيرة من اجل الانضمام للكتلة البرلمانية الأكبر هذه التنازلات سوف تجعل العراق بلد ضعيف تابع لجهات تعمل مع دول إقليمية وعربية ، ودول مجاورة للعراق مما يعيد العراق للمربع الأول المربع الطائفي المقيت الذي ينبذه اغلب ابناء الشعب العراقي الشرفاء ، ولكن جميع سياسي العراق يعملون من اجل تدمير هذه اللحمة الوطنية وزرع الفتنة الطائفية والبغضاء بين ابناء الشعب الواحد .
الأمر الأخر المهم هو الخداع المتكرر من قبل السياسيين المخضرمين وايهام الشعب العراقي بما ليس بمقدورهم فعله ، فالشعب لن يكون تابع لكم مرة أخرى في عمليات النصب والاحتيال على المواطن العراقي البسيط ومسميات البناء والأعمار من قبل الكتل المتصارعة على الحكم في العراق ومن ثم اختيار رئيس للبرلمان بطريقة غير قانونية بسبب شراء هذا المنصب من قبل شخصيات فاسدة لديها الكثير من المال العام المسروق من حصص الشعب العراقي المظلوم والمبتلى بأناس لا تخشى الله ورغم كل هذا فالشعب يترقب تشكيل حكومة عراقية وطنية تعمل من اجل العراق فقط دون غيره ، ولكن بسبب الظروف الحالية وما جرى من عمليات تزوير واسعة النطاق خلال الانتخابات البرلمانية الماضية ، ومن خلال هذه الانتخابات المشكوك فيها سوف يتم ولادة الحكومة المقبلة حكومة من سابع المستحيلات ان تلبي طموح المواطن العراقي البسيط لأنها وبدون شك ستكون حكومة محاصصة غير وطنية لديها أجندة خارجية تأتمر بأمر سيدها الفلاني وسيدها الفلاني ولله درك يا عراق ويا شعب العراق فالقادم اسواء مما تتوقعون ، فالحكومة القادمة ستكون مكملة للحكومات السابقة حكومة أحزاب ومنافع حزبية وشخصية والخاسر الاكبر فيها هو العراق



#محمد_خضوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسة الدولة العراقية بعد الانتخابات التشريعية
- فلسفة عصر الجاهلية في أحزابنا السياسية
- الانتخابات البرلمانية ..امن وأمان .. واستثمار ؟
- المؤسسات السياسية وحماية ارواح المواطنين
- العرب عنوان للفشل العراقي
- مشاكل النازحين اخر من يعلمها المسؤولين
- ما بين امريكا والحكومة وتسليح العشائر
- الحشد الشعبي والحشد الامريكي
- رسالة الى السيد حيدر العبادي المحترم
- نداء الى صحفيين ديالى من اجل المصالحة
- السيارات الحكومية في خدمة الحملة الانتخابية
- قانونكم لن يفسد فرحتنا
- السياسيون ولغة التهديد ولغة التسامح
- نحن عراقيون ولسنا سياسيون
- احداث طوز خرماتو .... والطرف الثالث
- غضب رب السماء
- ماذا بعد سوريا ؟
- هندس برنامج خطر
- يوم 8/31 فرصتكم للتخلص من الظلم
- المحافظات الست المنتفضة والارهاب الاسود


المزيد.....




- رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز ...
- أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم ...
- البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح ...
- اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
- وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات - ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال ...
- أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع ...
- شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل ...
- -التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله ...
- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضوري - السيئ والاسواء في تشكيل الحكومة العراقية