الرساله الرساله الأسرائيليه هل وصلت الى العنوان الصحيح

هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 6005 - 2018 / 9 / 26 - 18:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الرساله الأسرائيليه هل وصلت الى العنوان الصحيح

جاء اسقاط الطائره الروسيه بنيران صديقه , بينما أسرائيل هي المسؤوله كليتاً عن صقوط الطائره المنكوبه وعلى متنها 15 عسكري روسي لم يعلن عن هوية مهامهم ورتبهم العسكريه . جاء هذا العدوان الأسرائيلي في الوقت التي تجري القوات الروسيه والصينيه والمنغوليه أكبر مناورات عسكريه لما يقارب الخمسين ســنه , فهل أرادت القياده الروسيه الصينيه أن تستعرض عظلاتها أمام واشنطن وحلف الناتو ؟ , وهل جاءت الرساله الأمريكيه عبر البوسطجي الأسرائيلي بان أسرائيل لاتخشى أحد ولايعنيها استعراض العظلات الروسي الصيني ؟, ولاشئ يوقف أمام مصالح أسرائيل وتبقى هي الطفل المدلل لحلف الناتو , وهل أرادت أسرائيل ان تقول لروسيا سنخرجكم من سوريا بعد خروج القوات الأيرانيه وحزب الله من سوريا؟ وهل أرادت واشنطن أن تخلط الأوراق السوريه وخاصة نحن على أبواب تحرير أدلب ؟ وهل هي مؤشر على تعثر الحل السياسي في سوريا ؟ وهل جاءت هذه الرساله بعد الأتفاق الروسي التركي في تسوشي حول أدلب ؟ أسئله تحتاج الى أجوبه سريعه وهل ستبادر روسيا الى تزويد حليفتها سوريا بأسلخه متوطوره أس اس300 او اساس400 وسوخوي 57 المتطوره لتقف نداً وخصماً أمام اسرائيل لا؟ بينما اللولب الصهيوني في وزارة الدفاع الروسيه يستطيع أن يعرقل اي دعم عسكري روسي متطور الى سوريا ..!! أم ان واشنطن استوعبت الغضب الروسي فالمعلومات تفيد با روسيا ستجعل السماء السوريه محذورة الطيران , لذا ترامب اراد توضيح امره فأعلن أن قراراً سيتم بسحب كل القوات الأمريكيه من سوريا خشيةً أن يحث ما لا يمكن حسابه , واشنطن توخت المواجه الروسيه الأمريكيه وخاصة امريكا ترغب بوجود قوات أمريكيه لقواعد ثابته في بولونيا أي على الحدود الروسيه البولونيه وهل ستترك أوكرونيا لقمه جاهزه امام روسيا ويكون مصيرها مصير القرم ..!! كل هذه الأجواء الضبابيه العتمه والمظلمه ستقودنا الى حرب عالميه ثالثه يستعمل فيها السلاح النووي لتقرب نهاية الحياة على كوكبنا

#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات