أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - دولة قانون أم احزاب ؟!!














المزيد.....

دولة قانون أم احزاب ؟!!


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 6005 - 2018 / 9 / 26 - 13:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لسنا في معرض التطرق الى الحاكمية لمن ، فمن يدخل أي دائرة من دوائر الدولة العراقية يجدها لاتحكم وفق قوانيين ونصوص أو ضوابط تعمم على الجميع بدون أستثناء ، بل بقانون الجهة التي تدير هذه الدائرة ، والمسيطرة على مجرى الامور هناك فيها ، لهذا نجد أن التنافس محتدم بين الكتل السياسية حول أستحقاقها المناصبي وليس الانتخابي ، فأمسى الشيعة شارهم رئاسة الوزراء ، ليس لتقديم الخدمة للناس التي تنتظر حقوقها منهم ، بل لان رئاسة الوزراء ينبغي ان تكون لهم ، كما امسى السنة العرب يتقاتلون فيما بينهم على منصب رئاسة البرلمان ، وتحكموا بخيوط اللعبة فيما بينهم ، حتى مسك بالخيط من يمتلك الارادة السياسية في تغيير اللعبة ، والاكراد كذلك فهم منكبون على رئاسة الجمهورية ، والاتفاق على مرشح لها ، ومن هنا نجد ان الدولة مقسمة تقسيماً قومياً ومذهبياً ، وهذا الامر ينطبق من أصغر دائرة الى أكبرها في اركان الدولة العراقية ، وعلى كل حال فهذا امر واقع وعلى الجميع الخضوع له ، ومن يراجع لقضية ما هنا او هناك ، ينبغي أن يجد التنسيق المناسب مع هذه الجهة او تلك .
ربما المتغير الوحيد بعد الانتخابات الاخيرة ، والتي افضت الينا بعدة متغيرات ، واهمها هو التغير في هندسة التحالفات السياسية ، فالجميع خرج من التحالفات التقليدية ، ليطرح نفسه كمثابة للجميع ، وعابر للقوميات والطوائف ، ويحمل الجميع شعار " الحرب على الفساد " ، فلم تعد التحالفات القديمة تتحكم بالعملية السياسية ، وأن اهم شاهد عليها هو رئاسة البرلمان وكيف انقلبت البوصلة لتتجه نحو الحلبوسي رئيساً للبرلمان العراقي بدلاً من خالد العبيدي ، وعلى اغلب الظن فأن رئاسة الجمهورية ستكون المرحلة الثانية من انقلابات دستورية محتملة تقلب المشهد السياسي راساً على عقب ، لان ما يجري اليوم من تحولات في هذا المشهد ، ما هو الا اعادة رسم لعشر سنوات قادمة وبناء هيكل دولة جديد ، واعداد وأستعداد لمرحلة قادمة تنسخ كل المراحل السابقة ، وتعيد فتح المشهد من جديد في تعاطيه مع الدولة دون الحزب .
أعتقد ان الوقت ما زال بايدي الكتل السياسية الكردية في اختيار مرشح قوي لرئاسة الجمهورية ، وتجاوز مرحلة العقد السياسية ، والانطلاق نحو فضاء التعددية والتبادل السلمي للسلطة على وفق مبدأ "الاغلبية السياسية " وان الخاسر في تشكيل الكتلة الاكبر ينبغي ان يتحلى بالشجاعة السياسية ، والعقلية الفذة التي تتيح له ممارسه دوره الرقابي على المؤسسات التنفيذية عموماً ، وهو مخرج مهم في التوده نحة بناء دولة متماسكة وقوية تحكها الاغلبية وتراقبها المعارضة ، دون الدخول في حكم الاحزاب على الدولة ، وهمينتها على مفاصل الدولة ، ويبقى الحكم بين الجميع القانون النافذ .



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل رئاسة الوزراء والجمهورية على الطريقة الحلبوسية ؟َ!!
- رئيس الحكومة القادم ... مرشح محاور أم تسوية ؟!!
- رئاسة الوزراء ...الى أين ؟!!
- مبررات الهيمنة الامريكية على الشرق الاوسط ؟!!
- الشيعة وأزمة الكتلة الاكبر !!
- هل سيعلن موت حزب الدعوة سريراً ؟!!
- العراق بين المعية والتبعية ؟!!
- تيار الحكيم ... وخيار المعارضة !!
- العراق بين بناء الدولة وحاكمية الحزاب ؟!!
- العملية السياسية بين الانتخابات والتظاهرات والنحالفات ؟!!
- معركة الحديدة ... حد فاصل بين قوى الشر والشعب الاعزل !!
- العراق طاوله الحوار بين العراق والسعودية !!؟
- من يقتل أبناءنا بدم بارد ؟!!
- من يمتلك إرادة اختيار رئيس الوزراء ؟!!
- الانتخابات القادمة ... الشباب والخطاب ؟!!
- بغداد بين اعلان النصر وقتل الابرياء ؟!!
- العراق في فكر ترامب ؟!!
- الضربة الامريكية لسوريا ...قبول روسي وتخندق أيراني ؟!!
- مقتدى الصدر بين ايران والثيران ؟!!
- تظاهرات ام انقلابات ؟!!


المزيد.....




- ??مباشر: مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة واستمرار المخ ...
- استقالة رئيسة جامعة كولومبيا الأمريكية على خلفية تعاملها مع ...
- شهيدان وعدة جرحى في قصف إسرائيلي على مخيم بلاطة شرقي نابلس
- -تحول استراتيجي- في علاقة روسيا والصين.. ماذا وراء التدريبات ...
- أكسيوس: ترامب تحدث مع نتانياهو عن الرهائن ووقف إطلاق النار
- قراصنة إيرانيون يستهدفون حملتي هاريس وترامب
- نعمت شفيق تعلن استقالتها من رئاسة جامعة كولومبيا بعد أشهر من ...
- استقالة نعمت شفيق من رئاسة جامعة كولومبيا على خلفية احتجاجات ...
- رئيسة جامعة كولومبيا تستقيل بعد أشهر من الاحتجاجات الطلابية ...
- بايدن مازحا خلال لقاء في البيت الأبيض: -أنا أبحث عن وظيفة-


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - دولة قانون أم احزاب ؟!!