|
طفلة شاطرلو شاخت
جوزفين كوركيس البوتاني
الحوار المتمدن-العدد: 6005 - 2018 / 9 / 26 - 09:29
المحور:
الادب والفن
من خلال شرفتي أشاهد أمرأة عجوز تسحب خلفها كلبها العجوزمثلها كأن كلٍ أجبر الأخر على النزهة.بعكس ذاكرتي الفتية.التي لا تشيخ أبد ولا تصاب بالخرف بل على العكس كل يوم تزداد توهجاً. تلفني بحبلها النحاسي الرفيع. كحبل مودة (حب مصلحة)الذي غالبا ينجو احد الطرفين ويختنق الأخر.تسحبني خلفها بلطف ك لا أختنق أطيعها.فأجد نفسي التي أفتقدها. تسير خلفها ككلب وفي. أسير خلف تك الفتاة المشاكسة التي هي أنا.. بمنامتي الموردة وشعري الطويل المسربل الغير مومشط. أجدني أتسلل في عز ظهيرة شهر آب وفي وسط الحر الذي لا يطاق أسرق مكنسة أمي المصنوعة من الخوص وصحف خالي المثقف.يومها كانوا الناس يهتمون بالتفاصيل ويهتمون بالصحف.وأسرق عدد بكرات خياطة من درج أختي الكبيرة الخياطة التي كانت دائما تخبئها عني غير أني أعثر عليها بطريقة النبش التي كنت بارعة بها ولا زلت.كانت كلمتها الأمر الناهي في البيت.حتى في توزيع الحلوى فحصة الأسد دائما من نصيبها.أجد نفسي تسرع للصعود إلى السطح ثم أنط إلى سطح الجيران.إلى أبنهم( أنويا) ذلك الوقح كان طيلة الوقت يجلس تحت شجرة التوت ويقرأ في كتب عمه الجنسية ويحل الكلمات المتقاطعة بصبر طويل.ويقضي الوقت تارة يسأل هذا وتارة ذاك عن معاني الكلمات. وقفت أمامه وقلت وبصيغة أمر. أريد أن تصنع لي طائرة ورقية وبذيل طويل كما تصنعها لأخيك ايشو. :رد بكل وقاحة قائلاً. بشرط على أن تمنحني قبلة على الخد. أنسحبت وسحبت طلبي. والخوف شلني تماما من وقاحته البريئة مثل قلبه. ثم أضاف لا بأس يمكنك أن تقبلي أنت خدي. فبدلا أن أمنحه قبلة منحته صفعة قوية.ولملت أشيائي المسروقة وعينيه القحتين. وعدت خائبةإلى البيت وقبل أن أرد المسروقات إلى أماكنها تذكرت أبن جيراننا البيت الذي مقابل بيتنا بالضبط. سركون ذلك العاشق الذي كان يغازل كل فتيات الحي ودون أن يحصل على واحدة لتصبح حبيبة هذيانه. قلت له بعد أن وضعت كل أدواتي أمامه هيا أريد أن تصنع لي طائرة ورقية وسأكون مدينة لك قال بلطف وكيف ستردين لي دينك قلت بجدية فتاة تفهم لغة الأحلام سأرقص في عرسك ضحك قائلاً يا شيطانة متى تكتشفين أنك فتاة ولست ولدا عودي إلى البيت ستلتهمك الشمس قلت له وانت لما لا تلتهمك الشمس نحن نحن شباب نتحمل أماانت فتاة صغيرة لا تقارنين نفسك بنا هيا أنقلعي من أمامي عودي قبل أن يكشف أمر سرقاتك وخصوصا بكرات خياطة هذه قلت وكيف عرفت كل هذا قال لأني ببساطة جارك ونحن هنا كلٍ يعرف أسرار الأخر لأننا أحبة هل تفهمين ما أقول؟ ثم تأملني قائلا: آه كم أنت جميلة آه يا لجمال عينيك حين تكبرين كل الشعراء سيكتبون عن لون عينيك.وقتها لم أفهم كلامه. وصنع لي طائرة رائعةكما أردتها بذيل طويل وفرحت بها كثيرًا ولن أنسى ذلك ما حييت كيف هرعت إلى السطح والساعة ثانية ظهرا وحافية قدماي ملتهبتان من حرارة الأرض أرفع واحدة عن الأرض وأضع الأخرى حتى نجحت بطيرانهاوكيف كانت وتتراقص في الريح غير أن فرحتي لم تكتمل بعد أن علقت بأسلاك الكهرباءوفقدت الأحساس بالمتعة. ومن يومها عرفت أن عمر المتعة قصير.لذا من يومها لا أبالي بالخسارة بقدر ما أبالي بالأهتمام باللحظة لأنها ستصبح فيما بعد كل ما نملك.وحزنت يومها كثيرا كما كنت أحزن عندما تنتهي إجازة أبي بسرعة ليعودهو إلى الجيش ونعود نحن نمضي الوقت بأنتظاره. دون أن نعرف إن كان سيعود أم لا؟ وكم أنا نادمة لأني لم أعطيه خدي ليقبله ذلك الذي ذهب إلى الجيش مثل ابي ولم يعد. ومن يومها الندم يلازمني كما يلازم الأمل ذوي المفقودين من ضمنهم أم أنويا. (2) حديقة مستر تيسو المساحة جدران زقاق قديم. المحاية ثوب دمية عتيق. القلم بقايا طباشيرملونة متكسرة ململة من باحة المدرسة. والمعني طفلة بظفيرة. أعتادت هذه الطفلة كل يوم عند عودتها من المدرسة. تضع حقيبتها جانبا ثم تشرع بالرسم على الجدران المتهالكة في محلتها المغلقة القديمة.أي (آلولتا رستم) اي دربونة رستم. حتى بات كطقس يومي تقوم به كل يوم قبل دخولها إلى البيت. ترسم شبه سعيدةوهي تطلق كل ما هو محبوس في داخلها. ترسم نخلة مثقلة بالتمرثم تمسحها بمحايتها المفضلة.بعدها ترسم سماء مثقلةبالزرازير.قدمت من بعيد لغرق المدينة بصياحها الشهي كطعمه.ويسيل لعبها أثناء رسمها تتخيلها في قدر أمها وهي تطبخها مع البرغل الشهي.الذي كان يصلهم كل عام من بيت جدها القاطن في قريتهم البعيدة. ثم تقوم بمسح السماء الزاخرة بالزرازير.وتتذكر والدها ليس في البيت. لقد ذهب إلى الأردن ليحارب العدوذلك العدو الذي لا تعرفه حتى أباها لا يعرفه ذهب ملبيا نداء الواجب.لذا ليس هناك من يذهب إلى رأس الجسر.ليشتري حزمة زرازير مربوطة بخيوط متينة. تمسح ما رسمته.وترسم بيت كبير مسيجا بالآس تتأمله ثم تمسحه.لا تحب البيوت الكبيرة لانها بيوت الأغنياء وهي فقيرة.ثم تعاود الرسم من جديد هذه المرة ترسم حديقة (مستر تيسو) وهي تتخيل قدر الدلمة التي تعدها الجارة (خنا) كل يوم أحد كما أن أمها تصنع كيكا لذيذا كانت تضعه على( صوبة علاء الدين) وتحته تضع صحنا دائري وتملؤه بالرمل ثم تضع الكيك عليه وتمضي الوقت وهي محذرة أياهم إياكم أن ترفعوا الغطاء والأ سينعدم الكيك وحينها لن نذهب إلى الحديقة.تمسح حديقة مستر تيسو وعلى وجهها الجميل أبتسامة رضا. يسرقها الوقت.تغوص في أعماقها.تعثر في قاعها على وحشا أختلقته من خيالها الواسع أطلقت عليه أسما غريبا أي (جاجي )تشرع برسمه ترسمه بدقة وبطريقة مذهلة حد الذي أخافهادون أن تنتبه أنه من أختراعها.وأخذت ترسمه كل يوم وقبل أن تمسحه ترويه لصديقتها التي تخاف الوحوش وتخاف من الأشباح تخاف حتى من ظلها لشدة ما كانت أمها تحذرها من الغرباء.وكبرت الطفلة وقصوا ظفيرتهاالذهبية.وذهب وتبخر كل شيء غفلة . لم تعد النخلة موجودة في محلها. ولا زرازير تباع عند رأس الجسر.منهم من كان يشتريها ليحررها ومنهم من كان يشتريها ليطبخها على البرغل مثل أمهاوكل أهل (محلة رستم)الطيبون كانوا بارعين في طبخ الزرازير.ورستم ذلك الرجل الطيب.الكريم الذي كان يمد يد العون لكل أهل الحي الطيبين كان صاحب الفضل في دخول الثلاجات والتلفازفي بيوت كل الناس البسطاء من ضمنهم هم. هذا الرجل ساعد الكثير من الناس واليوم رستم ذهب إلى دار حقه وأبناءه الطيبون هاجروا باحثين عن بلد لا يرفض الأخر مجرد لأنهم مختلفون. مثلهم ومثل كل الأقليات. التي كلما فكروا الأقوياء بالقتال فيما بينهم تجدهم يتناحرون في قرى الأقيات وضواحهم كأنهم يتعمدون هذا والذي ينتصر هو من يستولى على المكان طالما المكان لا يخصه أيا منهما هكذا هو الحال في بلدنا الحبيب. كأنه جزء من قانون البلاد او أضيف كمادة إلى الدستورالجديد. على أن يكونوا الأقليات كبش الفداء.على أي حال.كل مابيقا من ذلك الزمن الجميل. الوحش (جاجي)ذلك الذي كان يبلتع كل ما تخزنه في داخلها من هموم وسموم وأوجاع وخيبة أحساس بأنها مواطنة درجة ثانية.صحيح هنا هي لا تختلف عن الرئيس بالقانون ولكن يبقى شعور النبذ من أهلها الأصليون يوجعها.واليوم هي كبرت شاخت ولكن بقيا جاجي كما هو يافعا قويا مسليا كصديق طيب.مجرد ما يخطر على بالها تجده ماثلا أمامها. مذكرا أياها بكل ما مروا به من الويلات. كما أن حديقة مستر تيسو لا زالت كما هي تحتفظ بأثار دعسات أقدامهم الصغيرة وصوت الخالة خنا مخزون في صدرهاو هي تقص لهن حكايات أبنة الملك والذئب العاشق...
3 سفرة أمي لازلت أذكر سفرة أمي تك السفرة التي كانت تفرشها في وسط غرفة صغيرة. وعلى جدرانها معلقة صور توثق تاريخ أهل البيت. صورة لأبي بزيه العسكري وصورة لجدي يحرث في حقله.وصورةللأم الحزينة للسيدة مريم العذراءوصورة لماركليت بزيها الكردي.وصورة للقديس مار كوركيس الذي يمنع دخول الأرواح الشريرة إلى البيت حسب أعتقاد أمي وصورة جماعية للعائلة التي لم تعد تجتمع كما هي في الصورة.وتقويم عند مدخل الغرفة لمعرفة أيام العطل الدينية والوطنية.لنترك الغرفة جانبا ونعود إلى سفرة أمي. على تك السفرة كانت أمي تجمعنا.تضع الأكل المرتب بعناية فائقة.وهو عبارة عن صينية برغل أحمر مع المخللات وصينية الخضروات مثل الكرفس والنعناع والريحان والبصل الأخضروإلى جانبه (دولكة شنينة ) وسلة من الحصير يفوح منها رائحة خبز حار.لا تدع أحد يمد يده قبل أن يجتمع الجميع على السفرة.وبعد ان تتلو صلاتها.تقول بصوتها الحنون سموا بأسم المبارك ثم مدوا أيديكم.وقبل أن تدس اللقمة بفمها تقول بغصة.لا ينقص السفرة سوى أباكم الذي أعتدنا على غيابه بحكم واجبه العسكري من يدري قد يستشهدهو الأخر مثل عمكم خننيا الذي ترك خمسة أبناء وزوجة مريضة أمانة عند جدكم. تتنهد أمي ونتنهد نحن خلفها ويخيم السكون على المكان.ورغم غياب أبي كنا سعداء لأن أمي كانت دائما تجمعنا معا لتعوض غياب أبي وتصر على أن نكون متحدين متحابين وتؤكد لنا أن محبتنا بعضنا لبعض يسعدأباكم الذي يقاتل من أجلكم.وكبرنا يا أمي.وأبي لم تقتله الحروب قتلته الغربة.ولكل مناأصبحت لديه سفرة خاصة به.كبرت وتوسعت السفرة.مثلنا.تحولت إلى مائدة من الخشب البلوط الباهض الثمن وعليها ما لذ وطاب. ولكن يا أمي النفس مسدودة لم تعد تشتهي الأكل كما كانت تشتهيه وهي تحت ظل محبتك. وبمرور الوقت تغيرنا يا أمي ولم نعد نجتمع على السفرة الواحدة.وذلك بحكم المسافة والظروف التي تتحكم بنا.وبقيت سفرتك معلقة بذاكرتنا.وكلما أجتمعنا كأخوة مشتتين نجد أنفسنا نفتح موضوع السفرة.وكموضوع للنقاش وكيف إن سفرتك ربطتنا ببعضنا غض النظرعن صلة الرحم والدم فأن سفرتك وتك الغرفة الصغيرة هي أجمل ذكرياتنا وكل ما نملك رغم كل ما نملك..! 4 صوت خشخشة. منذ وصولى إلى هنا.وأنا أسمع صوت خشخشة في صدري.حيرت طبيبي.لكنها لم تحيرني لأني أعرف أسبابها مجرد أشياء أبتلعتها في الطفولة وبقيت حيث هي غيرأنها في الغربة أخذت تطفو على السطح. أسمع أصوات أشياء أبتلعتهافي طفولتي. مثل صوت خرز ملونةحصلت عليها بحلية.وأنا ألعب الخرز مع أبنة القاضي كان يقطن في منطقتنا(شاطرلو) وكما أنه أذكر كان سورهم عالي جدا.رغم أمن ذلك الزمن. اللصوص نادرة بعكس يومنا هذا. على أي حال هي لم تكن (تزغل) مثلي باللعب ولا تجيد طريقة (الشحيطان) كما كنا نحن نجيدها.ولم يكن همها الربح بقدر ما كان همها أن أكون صديقة لها ولا زلت أذكر أسمها شرين الجميلةأما باقي التفاصيل لم تكن من ضمن أولوياتي.يكفيني أسمها وخرزها. تهدأ نفسي قليلا ثم يعاودني صوت الخشخشة من جديد.وأتذكر فجأة عدد الثمار الجافة التي أبتلعتها. مثل المشمش المجفف والتفاح والزبيب وغيرهما من الثمار التي كانت تصلنا من بيت جدي.و تقوم أمي بتخزينها للشتاءالبارد.لعيد الميلاد.كانت تخلطهما مع الحلوى.وتضعهم في سلة كبيرة لأطفال الحي كانوا يطرقون بابنا في صباح الأول من يوم العيد زرافا زرافا لمباركتنا لتدس أمي الفاكهة المجففة والحلوى في جيوبهم. لا زلت أتذكر أين كانت تخبئها بالضبط.وكيف كنت أستغل غياب أمي.وأتسلل إلى المكان السري وأستل الكيس الذي خاطته وأسرق حفنة صغيرة بحجم الكف.ثم أعيد الكيس كما كان بالضبط. مع ذلك كانت امي تكتشف سرقاتي. كما أني أبتلعت أعقاب سجائرك.أنت أقلعت عن التدخين وأقلعت عن محبتي. وتراكمت أعقاب سجائرك في صدري.إختلطت بالأشياء الغريبة في صدري.مثل حبوب مهدئة. حلوى بطعم قبلتك.كلمات موجعة بطعم العلقم.قشة مبللة علق على غريق.حبة قرنفل حبة قرفة.حبة هايل عظمة سمكة.ميدالية ذهبية حصلت عليها لفوزي بمهمة يومها ظننته فوز مهم غير أنه كان السبب الرئيسي في فشلي الذريع. مثلمافشلت بالأحتفاظ بك. فزت بأشياء كثيرة وخسرتك.كل هذا مخزون في صدري. واليوم يسألني طبيبي هذه الخشخشة قديمة في صدرك أم أنها جديدة.قلت له أنها تلازمني. من أول( شحطة) خرز هو يضحك لا يعرف ما أقصد ولا أعتقد يريد أن يعرف.هو فقط تهمه صحتي.ويود أن يتأكد أن صدري المثقل بكل ما ذكرته سلفا أنه نظيف. وبعد فحص دقيق أكد لي قائلا: لاتخافي نزلة برد وستزول أكثري من شرب الليمون والحليب حينها ستزول الخشخشة وتنامين رغد..
#جوزفين_كوركيس_البوتاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رأيت ما رأيت
-
لا نزر ولا هذر
-
أمرأة بلهاء
-
لساني حصاني
-
المتباهي
-
حوار الأديان ...
-
أمي العزيزة....
-
زوربا الأشوري ..
-
رحلة موفقة
-
بعد إنتظار طويل ... عاد غودو
-
عامود البيت
-
أهرب
-
جِئتكَ
-
الميسوفونيا
-
حبل أمي
-
إنتبه!
-
هدية من بلاد ما بين الجرحين
-
الوقت
-
مات فيدل كاسترو
-
خذي الصدق من فم امرأة يا امرأة
المزيد.....
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
-
يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
-
معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا
...
-
نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد
...
-
مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
-
مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن
...
-
محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
-
فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م
...
-
ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي
...
-
القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|