أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حيدر محمود - معركة الماضي والحاضر تنهي المستقبل في فيسبوك العراق














المزيد.....

معركة الماضي والحاضر تنهي المستقبل في فيسبوك العراق


حيدر محمود

الحوار المتمدن-العدد: 6004 - 2018 / 9 / 25 - 00:52
المحور: المجتمع المدني
    


خلال متابعتي اليومية للصفحات العراقية في مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصا فيسبوك وجدت ان من ابرز المواضيع المنتشرة هيه المقارنات ما بين الماضي والحاضر ومحاولات اثبات ان الماضي افضل من الحاضر او العكس.

فترى البعض يقارن ما بين النظام السابق الذي تولى الحكم فيه صدام حسين والنظام الجديد بعد عام 2003 واحينا تصبح المقارنة ما بين النظام الجمهوري والملكي وسرعان ما تبدا النقاشات بالزيادة وبمشاركة اعداد كبيرة من المستخدمين ولا تقتصر المشاركة على ابداء الراي فقط فتصل الى الاستقتال من اجل استبدال الرأي الاخر واقناعه بفكرة معينة وربما يستخدم البعض الشتائم ان ما عجز عن اثبات وجه نضره.

المقارنات لم تقتصر على السياسة وانظمة الحكم فدخلت المقارنات الى مواضيع اجتماعية واقتصادية وحتى عالم الرياضة كان له حصة من هذه المقارنات ايضا فشاهدنا المقارنات ما بين الفرق الوطنية في الفترات السابقة والفرق الوطنية في الفترات الحالية وعلى نفس اساليب النقاش التي يمارسها المناقشين في المواضيع السياسية.


وعلى الرغم من ان هذاه المقارنات غير مجدية فهيه لا تستطيع ارجاع الماضي او استبداله ولا تستطيع تطوير الحاضر ايضا الى انها مستمرة وتعد من المواضيع المفضلة لدى المدونين والصفحات المشهورة على فيسبوك في العراق.


الغريب في الامر اني لم اشاهد اي مقارنة او موضوع يناقش المستقبل وسبل تطوير البلاد واعداد خطط استراتيجية ومنهجية لتطوير العراق من النواحي الاقتصادية والاجتماعية وغيرها على الرغم من الاهمية الكبيرة لمثل هذاه النقاشات في الوضع الراهن فهنالك الكثير من المواضيع التي تحتاج الى الدراسة والتخطيط المستمر ليتم اصلاحها و تطويرها.


ولكن على ما يبدو فأن كلمة المستقبل حذفت من عقول اغلب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من العراقيين فما عادو يفكرون به او يعطوه الاهمية التي يستحقها من وقتهم وباتت تلك المقارنات الخاوية هيه الشغل الشاغل لهم وهيه الموضوع الاقرب الى قلوبهم.



#حيدر_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف اصبح السفراء مشاهير في العراق
- رئيس السن وقبة البرلمان


المزيد.....




- الأمم المتحدة: 345 ألفا سيواجهون جوعا كارثيا في غزة خلال الش ...
- الامم المتحدة: 345 الفا سيواجهون جوعا كارثيا هذا الشتاء في ق ...
- أول تعليق من المحكمة الجنائية الدولية على استشهاد السنوار
- الأمم المتحدة: 345 ألفا من سكان غزة سيواجهون جوعا كارثيا هذا ...
- بعثة إيران لدى الأمم المتحدة: مقتل السنوار سيعزز روح المقاوم ...
- سفير ومندوب ايران الدائم لدى الأمم المتحدة يؤكد في رسالة الى ...
- مندوب ايران الدائم لدى الأمم المتحدة: نحن على استعداد تام لل ...
- الأول من نوعه.. تقرير حول مكافحة الفساد في المغرب يخلق جدلا ...
- ممثلية ايران بالامم المتحدة: اوربا تتخذ مسارا خاطئا وخطيرا ح ...
- صدور مذكرات اعتقال بحق الشيخة حسينة وقادة حزبها وحكومتها الس ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حيدر محمود - معركة الماضي والحاضر تنهي المستقبل في فيسبوك العراق