أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بعلي جمال - الإنسان وعلاقته بالله 1














المزيد.....


الإنسان وعلاقته بالله 1


بعلي جمال

الحوار المتمدن-العدد: 6003 - 2018 / 9 / 24 - 23:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الأوصياء يعتقدون انهم أولياء الله ،إختارهم ليوكلهم على الإنسان! لم ينزل او يُنزل آدم إلا بعد خطيئة و كان نزوله إمتحانا للجنس البشري .الإنسان يختار حريته بوعي التجانس والكون ،الضعفاء يعبدون الأقوى .حتى فقراء المسلمين لم يزاحموا الأعيان في الجزيرة و كتب لهم صدقة من مال الأثرياء ( لم يقضي الرسول عن الفقر ولم ينهي الطبقية والتفاوت الطبقي ) .بعدها تم تقاسم السلطة على شاكلة تراتب طبقي ( حتى فقراء السابقين للإسلام لم يظفروا بدور سيادي) وأكتفوا بعضهم بالتدريس وآخرون خرجوا في أعتاب الجيوش ...النص برر لتفاوت في الخلق وسلم التراتب الإجتماعي بل العرقي والجنسي ( الإسلام تجاوز بردعية أخلاقية ) بنص ( المؤمنون إخوة ) لكنه لم يلزم أحد بالأثار هو سلوك حر وإن أطلق كصفة للمؤمنين و الجميل ان محبة الآخر وإثاره و السعي نحوه بحسن الظن والبر وجه من وحوه تثبيت الإيمان ونفيه.
الله خاطب نبيه بأنك يا محمد لن تهدي من أحببت ،الله يهدي من يشاء ،مشيئة الله خلقت الناس أحرارا في إختياراتهم ودمغ النص المتشددين بنص راق ( لا إكراه في الدين) ،وإن كان التأويل والإجتهادات خاصة في حالات الحرب ،أباحت بعض التجاوزات و فتاوى غريبة ،كالسبي و أخد الأموال و الإسترقاق ،حتى ان التصنيف يفرق بين ( فقهيا) الحرة والسبية و حتى انهن لسنا موحبات بالخمار ،حتى إذا ما نكحت وولدت اعتقت.( اليوم ما يحدث من المتطرفيين الذين ينشرون فكرا وشريعة أكثر دموية )
لا تفرق بين الجرائم الأخلاقية او المادية ،كل سلوك ضد الأعداء( الكفار) حلال ...دمه وماله وعرضه ( حتى انهم سنو نكاح الجهاد) الذي ماهو سوى تجارة الرقيق الأبيض.
لماذا يقفون في طريق الله ؟
صحيح بعض الفقهاء يقولون ان علماء الدين ليسوا كهنوت ،لكن الوقائع ومنذ الإقتتال على السلطة و رجال الدين يحضون بمقام رفيع ومدعم من الحاكم لأجل :فتوى تحرم الخروج عليه او محاولة المشاغبة له ولو زنى ،و حعل من الخمر صناعة وتجارة ولم يمنع الدعارة و لم يؤمن الناس على حياتهم ومعاشهم.
الخروج على الحاكم حرام ،حرام .الإمامة كانت ولا تزال ملفا خطيرا في الفقه السياسي الإسلامي .جر من تداعياته الفساد الأكبر. نشأة الفرق والجماعات و لها سندا يزعم ان الأمة ستفترق على سبعون أو يزيد ...التطرف يأتي من إدعاء كل فصيل انه الحق وأن صفات الجماعة الناجية تنطبق عليه .و أقيمت محاكم و سجون للرأي و للمختلفين على مذهب السلطة . و سقطت رؤوس طيبة ونقية بل أكره البعض على الولاء .إذا كان هذا حال العلماء فكيف بالبسطاء ؟ الفقراء ومنذ القديم لا مقام لهم سوى جنود لجيوشهم التي يتوسعون بها او يجمعون منهم الضرائب.
-من وجوه الإكراه في نص ( الخلاف الواقع في التفسير من جهة الإستدلال) من مقدمة في أصول التفسير .
-"قوم اعتقدو ا معاني ،ثم أرادوا حمل ألفاظ القرآن عليها! "
وهذا يجعلهم يغوصون في تأويل معانيهم على محتمل القرآن ليحملوا عليه الناس ..كمن رفعوا المصاحف و قالوا : هذا حكم بيننا. و قال من الطرف الآخر : حق أريد به باطل .ومات الكثير في فتنة ملعونة .
والثاني- "قوم فسروا القرآن بمجرد ما يسوغ أن يريده بكلامه.
حول هذه الأفكار مع تفاسير شاذة و إختلاف رتب المسندات بمتون غريبة ،بعضها يسقطه فقهاء ومحدثون وآخرون يعملون به وهذا ايضا من وحوه تناقضات الفرق . فرق متطرفة منذ الإسماعيلية حتى الجناح العسكري لجماعة الإخوان ،أنتج مفهوما مصادما يقوم على فكرة الجهاد .وفرق اخرى تطرفت ايضا في جوانيتها وإنغلاقها على نفسها ( الصوفية)
قال ابا يزيد : كنت أطوف حول البيت أطلبه ،فلما وصلتإليه رأيت البيت يطوف حولي.وأنظر لمثل هذا خطاب ( ماذا يبني من شخصية) ؟ أن ابا بكر بن العربي قال: وأتفق لي مع بنت كانت ترضع ،عمرها دون السنة، فقلت لها: يابنية فأصغت لي.ما تقولين في رجل جامع إمرأتهفلم ينزل ،ما يجب عليه ؟ فقالت : يجب عليه الغسل ،فغشي على جداتها من نطقها.
نفس المشهد يتكرر مع سلمان العودة قال : رأيت الرسول في المنام وسألته مسائل وأجابني .يعني سلمان يأخد عن النبي؟



#بعلي_جمال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجه وسبعة رصاصات
- هواجس ما بعد بوتفليقة
- صدمة الإخفاق
- تحرير الثقافة


المزيد.....




- أمين عام الجهادالاسلامي زياد نخالة ونائبه يستقبلان المحررين ...
- أجهزة أمن السلطة تحاصر منزلا في محيط جامع التوحيد بمدينة طوب ...
- رسميًا “دار الإفتاء في المغرب تكشف عن موعد أول غرة رمضان في ...
- ساكو: الوجود المسيحي في العراق مهدد بسبب -الطائفية والمحاصصة ...
- هآرتس: إيهود باراك مؤسس الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب
- الاحتلال يسلم عددا من الاسرى المحررين قرارات بالابعاد عن الم ...
- هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك
- السويد ترحل رجل دين ايراني دون تقديم توضيحات
- 10 أشخاص من الطائفة العلوية ضحايا مجزرة ارهابية وسط سوريا
- الجنة الدولية للصليب الاحمر تتسلم الاسير الاسرائيلي كيث سيغا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بعلي جمال - الإنسان وعلاقته بالله 1