إنها ملة الإنسانيين

عبد الملك بن طاهر بن محمد ضيفي

الحوار المتمدن-العدد: 6003 - 2018 / 9 / 24 - 16:59
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    

أنا شاكر ممتن لمبدع هذا الفضاء الذي جمعني بكم ومتعني بمجالستكم كيف لا أشكركم وقد تعلمت وأتعلم الحب كل حين من مجالسكم لقد غنمت أجمل ما في هذا الفضاء بسببكم نعم أحبتي أنتم غنيمتي غنمتكم أنتم وفزت بصداقتكم لذلك وغيره أخبركم أنني لا أحبكم وأفخر بصداقتكم إلا لأنكم تبذلون الحب محتسبين فتثبتون للمتشائمين وللعدمين أن الشياطين المجرمين الهمجيين وكل الكائدين يقفون عاجزين حائرين أمام رقي ونبل المتحابين لقد هزمتم كراهية المتطرفين وجاهلية الكهنوتيين وأثبتم لتجار السلاح الذين يعتاشون على سفك الدماء وإزهاق الأرواح أنهم لم يقتلوا الإنسان فينا فكل أسوار العزل وكل أوهام الجهل لم تفرقنا ورغم كل هذا الدمار والتشريد والقتل مازلنا مجتمعين متوادين متعاطفين
دمتم أحبتي موفقين مسددين وبالستر والعافية منعمين
دمتم في طاعة رب العالمين معاشر الموحدين
ودمتم معشر الملحدين في طلب الحقيقة مشمرين
ارفعوا أصواتكم أسمعوا السلاطين قولوا لهم كل حروبكم لن تفنينا
أفزعوا الكهنوتيين أخبروهم أن كل أحقادهم لا تعنينا
أثبتوا لهم وهن أوهامهم لعلهم يتعلمون أن الحب وحده سبيل خلاص العالمين
وإذا حدثوكم عن ملل تفرق بين المتدينين واللادينيين فقولوا لهم نحن هنا لا فرق بيننا إنسانيتنا تتسع لنا وتجمعنا رغم تبايناتنا ولا تفرق بين اليهود والمسيحيين والمسلمين والملحدين والوثنيين
سيقولون أي ملة هذه؟
فقولوا لهم ولغيرهم
إنها ملة لا يعرفها الطغيان ولا يألفها الكهان
ملة يجمعها الإنسان ولا تفرقها الأديان
" إنها ملة الإنسانيين "

#عبد_الملك_بن_طاهر_بن_محمد_ضيفي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات