المستنير الحازمي
الحوار المتمدن-العدد: 6003 - 2018 / 9 / 24 - 11:38
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ليس بقرار من الإله أو فرمانا أو أمر إلهي سماوي بتحريم وتأثيم أيام الوطن .. بل بسبب خطأ حسابي فادح لم نحتفل عام 1438هـ بيومنا الوطني ..
فالإله العظيم خالق الكون والعالم والأحياء بدقة وعظمة واعجاز متناهي " كما يزعم ويدعي المؤمن " .. أخفق في أبسط الحسابات وأيسرها .. مما جعلنا لا نحتفل بيومنا الوطني 87 للمملكة العربية السعودية ..
فهل إله لا يجيد العد والحساب !!
وأكبر رقم استطاع عده هو مائة ألف يستحق العبادة ..ويستحق لقب أن يكون خالق الكون والمجرات والعالم والأحياء .. فضلا أن يستحق الإيمان به وعبادته والسجود له والخضوع
لقد فوت هذا الإله أن تحتفل السعودية بعيدها الوطني بسبب خطأ فادح ولا يغتفر في التقويم الهجري .. التقويم الكارثي المغلوط الملعوب فيه منذ أن بدأ العمل فيه حتى يومنا هذا .. فالسنة الهجرية حسب تقويم الإله في الاسلام هي 354 يوم لا 365 يوم .. تنقص عن السنة الشمسية ب 11 يوم وحين جاء الاحتفال بالعيد الوطني في مثل هذا اليوم الموافق 9/23/2018 للميلاد كانت السنة الهجرية ناقصة ..فكان هذا السبب في أننا لم نحتفل بيومنا الوطني 87 لعام 1438 هــ وهذا الخطأ سوف يتكرر ويتكرر مرة أخرى كل 30 عام ولن يستطيع الإله تفاديه حين ذاك
فيا أيها المسلم المؤمن المؤقت صلاته وعبادته وحجه وصيامه ووقوفه بعرفه على توقيت الإله ..عليك أن تدرك إن الإله قد أخطا في حساباته وتقويمه وحساب أيامه وشهوره وسنواته فعلي ماذا تحسب وتؤقت .. .. وقد أخطاء الإله خطأ فادحا ولا يغتفر في حساب يوم من أيام الوثنية كما كان يعتقد في السعودية قبل أن يصير عيدا وطنيا يحتفل به بعد أن صار حلال من أيام الله ! أيام أكل وشرب ومغني وطرب
وأخطأ ذات يوم في حساب اليوم الصحيح في الوقوف بعرفه عام 2007 للميلاد .. فوقف المسلمون في عرفة في اليوم الثامن من ذي الحجة لا في اليوم التاسع !! وحين نزل الله في يوم عرفه لم يكن هناك احدا ,,
فيا ايها المسلم إن كل أيامك وشهورك و سنينيك اغلاط فعلى ماذا تستند وتؤقت
أنني ككاتب مستقل لا أحتفل بأي يوم من أيام السنة وليس لي وطن أو بلد أو رمز لكي أفرح واحتفل .. فأنا أفتقد لأهم مقومات الفرح والسعادة الحرية لعقلي والإنسانية في داخلي ولا يهمني احتفلت الأوطان أم لم تحتفل .. كلما أردته هو أن تعيد الحسابات بنفسك فالله لا يجيد العد و لا الحساب فكيف سيخلقك و سيحاسبك و يعد حسناتك وأثامك وأخطأك .. وقد أخطاء في حساب يوم فكيف لا تكون أنت أيها المؤمن غلطة وسقطة من غلطات هذا الإله !!
لقد أجري الفراعنة والبابليون والسومريون وكثير من القبائل والشعوب حسابتهم الفلكية وكانوا أذكي وأشطر وأمهر من حسابات الإله بشكل لا يقارن البته ..حتى العرب برعوا في حساب تقويم السنة القمرية قبل أن يظهر الإسلام وتحل معه الكوارث والنقمات وكل ما هو مقيت وكارثي
أنها فرصة لك أيها المؤمن و الوطن يحتفل والشعب يبتهج .. أن تعيد الحساب فليس هناك غير حياة واحدة لا تحتمل الخطأ في الحساب والغلطة في الزمان والمكان !! فإما أن تكون أو لا تكون
#المستنير_الحازمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟