أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - احذروا ايها السوريون














المزيد.....

احذروا ايها السوريون


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6003 - 2018 / 9 / 24 - 09:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


احذروا أيها السوريون

الكثير متفق على أن الدول المتخاصمة في سوريا رجحت كفة لغة الحوار و التفاوض لحل الأزمة السورية على كفة لغة السلاح في الوقت الحاضر لان تبعات المواجهة المباشرة مع أمريكا وحلفائها ستكون وخيمة على الكل بعد تحرير معظم الأراضي السوري من دنس الإرهاب وما تبقى مساحات محددة تحت سيطرة الإرهابيون من جهة ،ومن جهة وجود قواعد عسكري وانتشار للقوات الأجنبية في تلك المناطق ليكون الخيار العسكري أخر الخيارات إذا ما حقق الخيار الأول نتائج ترضي اغلب الإطراف .
خيار لغة الحوار والتفاوض الذي تبنته الدول الثلاثة يؤسس لمرحلة جديدة لازمة السوري يتضمن عدة خطوات أولها تشجيع بعض الفصائل المسلحة المتبقية في الانخراط في العملية السياسية وترك السلاح ، وعزلها عن الأخرى التي ترفض نزع سلاحها وتصر على المواجهة العسكرية مع القوات السورية وحلفائها ولأسباب معروفة .
المسالة الثانية للمرحلة المقبلة ستكون بدعوة إلى تشكيل لجنة كتابة الدستور السوري الجديد تحت وبمساعدة المبعوث الاممي الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا علما بأن الحكومة السورية والمعارضة قدمتا قوائم مرشحي الجانبين لعضوية اللجنة الدستورية .
المسالة الثالثة التواجد العسكري للقوات غير السورية وهي اخطر وأصعب مهمة في المرحلة المقبلة التي ستواجه الحكومة السورية في كيفية التعامل معهم ولا تقتصر المسالة على تواجد القوات الأمريكية أو التركية وحتى الإيرانية والروسية وبعض فصائل المقاومة المسلحة .
بقاء الفصائل المسلحة تحت أي عنوان أو مبررلايخدم سوريا بكل الأحوال بدليل اغلب هذه الدول تحاول أيجاد حل لمشكلة الفصائل دون العودة إلى بلدانهم لأنه يشكل خطرا كبير على أمنهم واستقرارهم ، والبعض يريد الاستفادة منها وجعلها ورقة ضغط لتحقيق عدة مكاسب ضد الآخرين ، وقد تتحول ضد الحكومة السورية في قادم الأيام ، وتكون عبئا ثقيلا يصعب التعامل معهم وتتكرر المأساة من جديد لان لهذه المجموعات توجهات واعتقادات وارتباطات بعدة جهات خارجية .
كتابة دستور جديدة مسالة لا غبار عليها لأنها تنسجم مع المتغيرات التي طرت على الساحة السورية ،وتتوافق مع متطلبات الكثيرين في تغير ساس الدولة السورية ، لكن قد يتحقق هذا الأمر وسوريا اليوم تعيش في وضع مازال بحاجة إلى الكثير من الوقت لتهيئة الظروف المناسبة لكتابة دستور سوري بعيدا عن الضغوطات والتدخلات الخارجية .
لعل ما تقدم في كفة وتواجد القوات الأجنبية في كفة ثانية وكما قالنا مهمة صعبة للغاية ستواجهه الحكومة السورية في كيفية التعامل مع هذه المشكلة المعقدة والحساسة للغاية آذ ما اقتضت الأمور برحيل هذه القوات الصديقة وغير الصديقة وهذا لا يعنى إن تنسى سوريا دور القوات الصديقة في المرحلة السابقة ، لكن المرحلة الجديدة تقتضي أن تعمل دون تدخلات أو ضغوط من جهة كان وتفرض سلطتها وقوانينها لان عملية التحرير تمت والحكومة أمامها مهام كثيرة ومسؤوليات كبير ة، ووجودها لا يتناسب مع متطلبات المرحلة وقد يجعله البعض ذريعة أو حجة لبقاء قواته أو فرض عقوبات اقتصادية و توجيه الضربات ضد سوريا .
خلاصة حديثنا احذروا أيها السوريون من تدخل إي طرف أو جهة في عمل الحكومة السورية وان تكون مصلحة سوريا وشعبها هي الأهم حسب مقتضيات المرحلة بشرط ضمان وحدة الأرضي السورية، وتحرير كامل الأراضي ورفض وجود أي قوات من غير موافقة الحكومة السورية ولا تنسوا ولو لحظة تجربة جيرانكم شعب دجلة والفرات عندما تتدخل الآخرون في أموره كيف أصبح حالة لا يسر صديق ولا عدو ..
ماهر ضياء محيي الدين



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمسات الشيطان
- المجرب يجرب
- هل سنشهد ماساة مدينة هيروشيما من جديد ؟
- القلم والبندقية
- دولة الرئيس ام رئيس الدولة
- شعار
- ظل الرئيس
- الشرق 2018
- الاستقالة الجماعية
- داعش لم يقتلنا
- امريكا بره بره
- قمة طهران الانذار الاخير
- شلع قلع
- معركة ما بعد ادلب
- النائب بين حربين الذات والمكسب
- الجلسات البرلمانية
- هل انتهت مهمة السيد العبادي ؟
- الكتلة الاكبر ودورها في اتخاذ القرارات الحاسمة
- حكومة الاغلبية او التوافقية
- روسيا تنذر حلفائها


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - احذروا ايها السوريون