سرسبيندار السندي
الحوار المتمدن-العدد: 6002 - 2018 / 9 / 23 - 21:09
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
المقدّمة
حقيقة تقول وهى غالباً علمية وإجتماعية :
{عندما يكبر البعض في العمر إما يخرف أو يجن} واللواء المتقاعد أنور عشقي نموذجاً ؟
المدخل
يقولون {سكت دهراً ونطق كفراً} وَيَا ليته ما نطق ؟
إذ هلوس هذا اللواء المتقاعد " أنور عشقي" والذي كان مستشارً للمملك سلمان {أن بناء الكنائس في السعودية مشروط بأعتراف بابا روما ومصر والمسيحيين بنبؤة مُحَمَّد ؟
الموضوع
حقيقة لازال الكثيرون في الشرق والغرب يتابعون مسألة بناء اكنائس في السعودية ، وهى إن حدثت خطوة في الاتجاه الصحيح ويجب أن تحدث ، لتدلل فعلاً أن المملكة تسير نحو الاسلام المعتدل قولاً وفعلاً ، وليس إسلام أنور عشقي المشروط والمزيف ، لوجود جالية مسيحية كبيرة جداً ليس فقط في السعوديّة بل وفي معظم دول الخليج ؟
ولن نقول العربي بل الفارسي ، لأن النظام الإيراني رغم قبحه إلا انه مقر بحرية العبادة للآخرين وبناء دور عباداتهم ؟
وهنا نتساءل هل الملك سلمان وولي عهده والأسر الحاكمة في دول الخليج مع هلوسته هذه ؟
وكذالك التساءل للاخوة المسلمين المتنورين والخيرين ، وخاصة الذين يعيشون في دول الاغتراب ؟
طيب ، ماذا لو طبق ساسة الشرق والغرب بالمقابل هلوسته هذه ، من أنه لا لبناء المساجد والجوامع للمسلمين قبل إعترافهم بالسيد المسيح رباً ومخلصاً أو تقديس أبقار الهندوس أو ببوذا إلهاً } ؟
والمصيبة المضحكة والمبكية أنه يقول ..؟
علينا الابتعاد عن الاسلام المتشدد والعودة للإسلام المعتدل} أي اسلام معتدل هذا وشروطك لازالت تعسفية وعنصرية وجاهلية ؟
فعلى مَن تضحك بهلوستك هذه وأنت تشرُط عليهم المستحيل ، أعلى نفسه أم عليهم أم على السذج من المسلمين ، لانك مدرك جيداً أنهم لم ولن يعترفوا لا بنبؤة نبيك ولا بهلوستك ، فهل المسألة بالعافية يا مدعي الاعتدال ؟
واخيراً ..؟
إعلم ياسيد "أنور عشقي" كما غيرك ، ليس مُعظم السعوديين ومواطني دول الخليج وغيرهم من المسلمين المتنورين والمتحررين من فكر الوهابية البغيض والمريض ، أنهم لن يرضو بشروطك العنصرية التي عفا عليها الزمن ، سلام ؟
#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟