رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر
(Rabah Fatimi)
الحوار المتمدن-العدد: 6001 - 2018 / 9 / 22 - 22:53
المحور:
الصحافة والاعلام
ماحدا أحسن من حدا هذا هو حال السورين اليوم إذا كان النظام بقيادة بشار رمى بنفسه في أحضان إيران وروسيا فلتفعلها المعارضة ومالوا. الوطن يصير وطنين بشار له وطن والمعارضة لها وطن والمعارضة لها علمها وبشار له علمه وليتنافس المتنافسين في إرضاء أزلامهم. والخاسر الأكبرهنا الشعب والوطن .الوطن هو القيمة الكبرى ورأس مال الطرفين الذي فرط فيه المتخاصمين وكان الجميع قد أديا القسم في الحفاظ على جميع التراب وحمايته إلاّ أنّ في عهد حب الرياسة فقد معناه ونسيت العهود والمواثيق التي تحفظ كرامة الشعب والوطن في السلم والحرب، هل هناك رابح في هذه الحرب ؟هل هناك من انتصر برغم الأرواح التي أزهقت والأموال التي بددت والوطن الذي تحول الى خرابة هدم على رأسي ساكنه لا أحد مسك النصر بيده ،المنتصر هو الغازي الروسي والإيراني والتركي هؤلاء الذين في الواجهة ويوجد منتصرين آخرين غير موجودين في الواجهة إلاّ انهم سوف يظهرون بأجندتهم حين اكتمال الطبخة حينها بالذات يظهر المنتصر الحقيقي فأما اليوم من المبكر أن ننسب الانتصار لأحد .ومن استفاد من ذالك الدمار والخسارة في الأرواح والأموال إلى أن كادت سوريا تختفي من الخريطة
#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)
Rabah_Fatimi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟