أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - رغم كون برهم صالح من المجرَّبين الا انه الافضل لدى المتعصبين و البعثيين لرئاسة العراق !!














المزيد.....

رغم كون برهم صالح من المجرَّبين الا انه الافضل لدى المتعصبين و البعثيين لرئاسة العراق !!


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 6001 - 2018 / 9 / 22 - 20:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رغم كون برهم صالح من المجرَّبين الا انه الافضل لدى المتعصبين و البعثيين لرئاسة العراق !!
عماد علي
من يتابع بشكل يومي اراء الجهات و الشخصيات حول المرشحين لتبوء منصب رئاسة الجمهورية للعراق يكتشف لديه من هم المضلين لدى كل طرف من المكونين، و ماهي الاسباب التي تدع لكل مرشح ان يكون مفضلا لديهم. المكون الشيعي و بالاخص من اصحاب السوابق لما قبل السقوط يريده وفق مقاييسه، لكونه يمكن ان يساعد الحكم المطلق و السيطرة على مقدرات العراق، و السني المعتدل يريده ان يدعمه في توجهاته، ولدى العديدين من بين المكونين الشيعة و السنة هنا قواسم مشتركة و منهم البعثيين العتيدين و العنصريين القوميين و من يدلو بدلوهم من الجماعات و الاعراق و المذاهب المختلفة وفق مصالح عديدة و متشابكة لكل جهة او شخصية.
كلامنا هنا عن المرشح لرئاسة الجمهورية. و منذ ان اختاره الاتحاد الوطني لكوردستاني، او حتى قبل ان يكون مرشحا رسميا. شاهدنا التمهيد من قبل المصادر السياسية و الاعلامية المشبوهة و طرح اسم برهم صالح و لحد الان يُصر عليه كشخصية مقبولة لدى المكونات و ليس عليه شائبة كما اعلنوا, و لكن المعلوم انه هناك اكثر من سبب و جميعه يدخل خانة الامور و المصالح الخاصة بكل طرف و لا صلة بها بمستقبل العراق و هموم شعبه و ضمان مستقبله.
المعلوم عن برهم صالح و من خلال تاريخه و سلوكه السياسي و بالاخص في تلك الفترة التي قضاها في العراق و فيمناصب مختلفة، و حتى قبله عندما اعاده المرحوم جلال الطالباني لتسلم القيادة كاحد العناصر من اهل السليمانية كي ينافس به العنصر الاهم في حزبه وهو من السليمانية المناضل نوشيروان مصطفى عندما كان نائبا للامين العام للاتحاد الوطني الكوردستاني قبل انشقاقه و تاسيسه لحركة التغيير؛ و في بغداد ايضا تسنم برهم مناصب و لم يكن همه الا ترضية الجميع مخططا و مفكرا في اعلى النناصب و منها منصب رئاسة الجمهورية ومنذ توليه المناصب الاخرى، و كما ادرك ذلك المرحوم جلال الطالباني في نهاية الامر و قبل تعرضه للوعكات الصحية و اخيرا قبل و اثناء مرضه و شُرحوا له ملاعيبه، و لكن اولاده لم يدركوا هذا بعد. و عليه, استراتيجية برهم اجتمع في نقطة واحدة و هي انه اراد ترضية الفئات و المكونات و على حساب كل شيء مبدئي و فكري و فلسفي و حتى لحزبه ايضا. و اليوم بعد انشقاقه عن حزبه لمدة فصل الخريف فقط يعود من اجل ذلك الهدف المكمون في كيانه, و ادرك رفاقه الذين انشقوا معه انه خدعهم بشتى الادعائات و الكلمات المعسّلة و تبين اخيرا على حقيقته و تيقنوا من ما يهمه اصلا.
السؤال هو لماذا هو المفضل لمن لا يريد للعراق الخير و لا للكوردستان ايضا، و هم المتعصبين و البعثيين المتطرفين و المحور الامريكي , انهم هم من لا يريدون الخير للعراق و يمكنهم تحقيق مرامهم بهذه الشخصية، و عدم ايمانه باي مبدا او فكر او فلسفة فهو حقا براغماتي امريكي الصفة و الاخلاق. و البعثيين و المتعصبين هؤلاء يعرفون كيف يفيدهم في جل توجهاتهم و اهدافهم و ان كان بشكل غير مباشر, و لا يضر باعتلاءه ذلك المنصب غير المهتمين بمستقبل العراق و اجياله من مابعد سقوط الدكتاتورية، و قبلهم الكورد بنفسه الذي رشحه.
و هناك البعض من الاخرين غير الكورد يفضله لانه يعلم بانه يمكن ان يحقق به غرضه الدفين و توجهاته التعصبية مهما كان صلاحياته ضعيفة وفق الدستور العراقي. و العجيب في هذا الامر و لم ينبس به احد و هو كيف يمكن ان يمرر برهم صالح و هو المجّرب من قبل و وفق فتوى المرجعية المجَّرب لا يجرَّب.



#عماد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتور جمال احمد رشيد و الزمن الاغبر
- الكورد و الازمة السياسية المستفحلة في العراق
- الكورد و الجبهتين العراقيتين
- ستظل عملية الاستفتاء حية في وجدان الكورد
- تركیا تئن و تتبجح!
- مقاطعة الانتخابات في كوردستان افضل الخيارات
- أهي انتفاضة المعانين العفوية؟
- لا يمكن ان تستغل اليتامى موجة الاحتجاجات العراقية
- هل يصل اردوغان لطريق مسدود؟
- هل يمكن ان تكون هناك انتخابات حرة في العراق ؟
- من وراء انفجار مشاجب الاسلحة في كوردستان ؟
- اثبت الاعتصام الناجح في خانقين مدى مدنية اهلها
- وقعت المسماة بالمعارضة الكوردية في فخ المتآمرين على كوردستان ...
- المثقف الكوردي بين عقله الداخلي و خياله الخارجي
- مَن وراء التفجيرات في خانقين ؟
- هل ينخدع الكورد في لعبة الخاسرين في بغداد ؟
- هل نرى واقعا جديدا للمنطقة
- متاهات مابعد الانتخابات من اجل هدف مخفي
- حرية حركة اردوغان دون رادع مناسب له
- هل البرلمان العراقي ديموقراطي لهذا الحد؟


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - رغم كون برهم صالح من المجرَّبين الا انه الافضل لدى المتعصبين و البعثيين لرئاسة العراق !!