أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خدر خلات بحزاني - الطائفية من أعلى الهرم إلى - فرقة أم علي..!














المزيد.....

الطائفية من أعلى الهرم إلى - فرقة أم علي..!


خدر خلات بحزاني

الحوار المتمدن-العدد: 1509 - 2006 / 4 / 3 - 11:24
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الطائفية من أعلى الهرم إلى (فرقة أم علي)..!
خدر خلات بحزاني
[email protected]
تكريس الحقوق القومية والدينية والمذهبية وترسيخها وتضمينها في الدستور العراقي الذي صودق عليه بنسبة لا باس بها نال صدى طيباً عند جانب كبير من أبناء شعب العراق، مثلما اعترض على ذلك الدستور نسبة لا يستهان بها سواء من شرائح عراقية أو من محللين وسياسيين عراقيين في الداخل والخارج.. كما إنهم ابدوا تشاؤمهم من (النغمة الطائفية) التي فرضت ظلها على بعض فقرات الدستور..
ويوما بعد آخر بدأت تطفو مشاكل، وتتداعى نتائج بما شكل ويشكل جرس إنذار ينبغي الاستماع إلى نبرات التحذير فيه، وبدأت المحاصصة الطائفية تكشر عن أنيابها وتعلن عن نفسها في التشكيلات الوزارية السابقة، وانتقلت هذه الآفة من السادة الوزراء إلى مستشاريهم، ثم توطنت لتجد لها موطئ قدم في المناصب الإدارية التي هي من طراز مدير عام وما شاكلها..
ثم بدأنا نطالع صحف عراقية تحمل النفس الطائفي بل وتسميات طائفية، وأطلت علينا إذاعات طائفية تبث سمومها وتحقن المشهد والشارع العراقي بآيدولوجيات اعتقدنا إننا قد تجاوزناها منذ عقود..!
وتطور العمل الطائفي ليصل إلى معيار خطر، والذي تمثل في تأسيس محطات فضائية عراقية بذات النظرة ونفس التوجه الذي يسعى لتكريس ثقافة محددة على حساب ثقافة عراقية واسعة ومتنوعة..
ونحن هنا نسال: إلى أين سينتهي بنا المطاف مع هذه الهجمة الشرسة التي نهضت من تحت أنقاض التاريخ؟؟
والى أين ستصل السفينة العراقية بأشرعتها الممزقة وهيكلها القديم الذي نخره دود الزمن واجتاحه (عث) المحرمات والمحللات الذي أكل عليه الدهر وشرب ونام ومازال نائماً منذ قرون، إلى أن استيقظ في مطلع القرن الواحد والعشرين ليحاول تأسيس إمبراطورية على حوادث تاريخية غبارها السيوف والقهر وأساسها شهوة الوصول للحكم على أكتاف أحلام البسطاء والسذج الذي يدفعون فاتورة معصية لم يرتكبوها..!
ولعل التباكي على الأطلال واستثارة العواطف الدينية والطائفية لتحقيق أهداف توسعية والتجاوز على حقوق الغير تحت شعار (المظلومية الأبدية) واحدا من الأساليب التي ظاهرها صون الحقوق المهضومة أما باطنها فهو العمل وفق النزعة الطائفية للحصول على مكتسبات غير مشروعة لم يعد جلد العراق المثخن بالجراح والخسارات يتحملها..
وأخشى ما أخشاه أن يتحول السجين إلى سجان وأن يمتد السرطان الطائفي ليشمل (المنتخب الوطني) أو (فرقة الإنشاد العراقية) أو النقابات الفنية والثقافية أو حتى (فرقة أم علي) للطرب الشعبي...!
أعود وأقول إن إثبات الهوية لمختلف التكوينات العراقية القومية والدينية يعد من المستحقات التي لا يمكن التفريط بها مثلما لا يمكن التفريط بوطن اسمه العراق، الكل ينادي به، ولكن الغالبية تعمل لأجل مصالح ضيقة لم ولن تخدم العراق الفيدرالي الديمقراطي الذي نطمح إليه..



#خدر_خلات_بحزاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خدر خلات بحزاني - الطائفية من أعلى الهرم إلى - فرقة أم علي..!