مرتضى بشير
الحوار المتمدن-العدد: 5998 - 2018 / 9 / 19 - 18:04
المحور:
الصحافة والاعلام
بعد سقوط صدام تبادر الى الاذهان سيناريو الاوهام براحة بال، ووظيفة واحترام ،اعمارٍ وبناء ،حكامٍ من السماء ،يهبطون علينا بالغيث والهنا ،ولكن تفاجئ الجميع بسيناريو السراق والارهاب وتكتيك عال بطائفية هوجاء ،تفجيرات تطال الابرياء ودماءً تتناثر بكل اتجاه ،وحكومة اجندات وبعد استقرار نسبي حدث ماهو غير متوقع داعش والارهاب وقتالاً لثلاثة سنوات راح بها الابرياء ،واستمر السيناريو الى فسادٍ ودمار ،مليشيات وعصابات واحزاب بااعدادٍ لا تطاق ،واما سيناريو الدين فااصبح صورة بلا صوت شكل بلا روح والعمائم اصبحت للدين امام وللفساد ملوك ،واما التدخلات الخارجية فحدث ولا حرج هم صناع الافلام وميسيرو الحكام وصانعو الشخصيات فمنهم المخرج والكاتب والمصور واما حكام العراق دورهم التمثيل ولعب ادورار الوطنية والحب والمنقذين وهذا ما نراه اليوم من تخبطات وكلام في الهواء عن الانجازات التي لم نراى منها سوى الحطام، سيناريو العراق والذي يتكرر بااستمرار هو صور للشهداء وامهات ثكالى واباء كبر الهم في رأسهم وانحنو للحياة واستسلو للقدر ، اطفال تركو حلم الطفولة ولحن المدارس وتوجه لكسب القوت، الفقر اصبح سيد الموقف واستولى على كل بيت، اما المرض فااصبح كالصديق ملازم البيت بدون دواء ولا علاج هذا ما رسموه لنا ،ومازال سيناريو الخلاص يتراود الى الخيال لتحقيقه على ارض العراق
#مرتضى_بشير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟