الديمقراطية ودعم الدكتاتورية

عماد الشمري
كاتب وباحث وشاعر وصحفي استقصاء
(Imad Fadhil Ibrahim Alshammari)

الحوار المتمدن-العدد: 5998 - 2018 / 9 / 18 - 17:24
المحور: المجتمع المدني
    

ضياع الحقوق المدنية من خلال السيطرة وسرقة مال الوطن من قبل جماعات سيطرة على مقدرات البلاد وحكمها من خلال نظام القتل والتهجير واستعمال المال لشراء الذمم كل البعد من الشرعية الإسلامية ومن هنا انقسم المجتمع إلى طبقتين طبقة أصحاب المال وهم أصحاب السلطة الحاكمة وهنا المال يحتل مرتبة الدين لهولاء كونهم من عبدت الدينار هولاء مجموعة من الأشخاص تقدر 500 شخص تسيطر على أربعين مليون يعني مليون عايش بنعيم ويعبد الصنم هو المال والسلطة وبيع المناصب والسيطرة على وسائل الإعلام إما المليون الثاني هي أدوات هذه الآلة العفنة التي من خلالها تترك لإخماد صوت الحق إما المليون الثالث هم من يتم السرقة باسمهم ويتم زجهم بالسجون وهم الضحية الرابحة إما من تبقى من 37 مليون بينهم النساء والأطفال وكبار السن هولاء هم الطبقة السفلى بالمجتمع التي من خلالها يخرج المتظاهر يطالب بالحقوق من هنا باتت الديمقراطية التي جاء بها أول إحراق المجتمع بلصوص مثقفة تحمل شهادات لكنها تتفنن بالسرقة إما الطبقة السفلى طبقة العبيد هي من يحمل الوطن ويدفع الشهداء وهذا ضد منهج الديمقراطية التي من خلالها تدعم اللصوص لغرض إغراق المجتمع بالديون وإسقاط هيبة الدولة والسيطرة على ثرواتها ان الذي يسرق سهل ان يبيع وطن وان من يقتل يكون حامل لصفات الغدر والخيانة هذه هي ديمقراطيتكم الخبيثه التي سوف تتحول عليكم بوباء لا يمكنكم الفرار منه من خلال بنائكم ودعمكم للانتخابات مزورة وباطلة نشأت منها تجمعات للسرقة والمرتزقة هدمت أركان المجتمع وكسرت كل شء من خلاله يرتفع ضوت الق أنها ديمقراطية من خلالها ينتخب شخص دكتاتور ينام على صدر المجتمع ويسد كل مجرى التنفس من يحمي ويحافظ على حقوق الشعب المنكوب والضائع بين مهجر وأرملة ومطلقة وخريج لم يحصل على فرصة تعين لقد خذلتم العالم بالديمقراطية الجر باء التي هي بحاجة الى علاج
لكي تتعافى إنكم لصوص وسرقة

#عماد_الشمري (هاشتاغ)       Imad_Fadhil_Ibrahim_Alshammari#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات