أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - لماذا سمحت امريكا بانتخاب الحلبوسي,بل وايدته!














المزيد.....

لماذا سمحت امريكا بانتخاب الحلبوسي,بل وايدته!


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5997 - 2018 / 9 / 17 - 22:49
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


بعد مروراكثر من اربعة اشهر على اجراء مهزلة الانتخابات
,,والتي اكدت كل وكالات الانباء الرصينة ان نسبة من شارك في التصويت لمرشحيها لم يتعدى ال 18% اي قاطعها اكثرمن 80%من الذين يحق لهم التصويت
وحتى ان اخذنا بمزاعم منظميها الذين قالوا ان نسبة المشاركة كانت 42%ا
فان ذلك يؤشر ايضا الى مقاطعة وعزوف شعبي,اي ادانة لتلك الطبقة السياسية الفاسدةة الى حد النخاع
ورغم ان كل ماجرى كان مهزلة وضحك على الذات’قبل الضحك على الذقون,
فقد نجحت تلك العصابات التي زعمت انها فازت
!بارساء المزايدة على اول منصب,وقيل انه بيع بمبلغ ثلاثون مليون دولار,حيث منحت للسيد الحلبوسي,رئاسة البرلمان الجديد
وقد تجاوزت في ذلك الامر فقرة وردت بالدستور تحدد سن رئيس البرلمان بما لايقل عن 40 عاما,بينما عمر السيد الحلبوسي هو 37 عاما
وقد تمت عملية انتخابه في اطار مسرحي سياسي جديد,حيث
انقسم الشيعة الى شيع والسنة الى فروع,
وصوت كل منهم الى كتلته الكبيرة!
وبقى الكورد يلعبون لعبتهم المفضلة كبيضة قبان
دون ان يفهموا او يستوعبوا انهم لن يحصلوا على اي شئ,من الوعود التي قطعت لهم
,وكما حصل في السابق,وقيل ان المؤمن لايلدغ من جحر مرتين,لكن الاخوة الكورد يبدو انه جلدهم قد تدبغ,
,واستمروا مع ذلك في ارتكاب الاخطاء,وسوف يخذلهم الجميع,ولو كنت محلهم لقاطعت الجميع وبقيت اصر على خصوصية قضيتي,لكن السياسة فن وخبرة وبعد نظر,وذلك ليس من صفات وموهبة قادة الكورد(ذلك حسب رأيي المتواضع طبع)

وهكذا اعيد توزيع الادوار,بعد ان تغيرت قوانين المحاصصة,وسقط النقاب عن الوجوه الغادرة الكالحة,
لقد تبين الان لكل ذي بصيرة ان مسرحية سني وشيعي وكرديوتركماني وكلدواشوري
,كانت عبارة عن غطاء جمع تحته كل عصابات المحاصصة والسرقة والفساد والتي لم يسبق لها مثيل في فضاعتها وصلافتها على مر التاريخ
ثم وبسلاسة واسلوب يعكس حالة من التفاهم التامري بين بقية (الفرقاء!) تمت عملية بيع منصبي نائبي رئيس البرلمان!
واكتملت بعون الله ورحمته واحسانه عملية الاتفاق على رئاسة البرلمان العتيد,ولازال المزاد مفتوحا لكي يشترى منصب رئيس الجمهورية ونائبيه,ويقال ان السعرسينخفض لعدم اهمية المناصب في عملية
جني الارباح
وبقى منصب رئاسة الحكومة والذي يتوقع ان ترتفع خلاله قيمة المبلغ الذي سيرسوا عليه,
والذي بالتأكيد يجب ان تسبقه عملية تفاهم وتوقيع اتفاقيات وتنازلات متبادلة بين مختلف رجال العصابات البرلمانية ,فيتم الاتفاق على توزع الارباح سلفا على الاحزاب واعضائها ووكلائها,
والذين سيشترطون للتصويت ان تخصص لهم الوزارات والمقاولات وحصة كل وزير وحزبه وعائلته,يجب ان تقرر ويتفق عليها قبل التصويت على منح الثقة مما حدث ويجري من احداث متلاحقة,يثبت لنا بما لايقبل الشك,بأن حالة الفساد لم يطرأ عليها اي تغيير,
وان ماسمعناه عن اصلاحات وحكومات تكنوقراط ورئيس وزراءغيرحزبي,و,و,
لاتتعدى كونها طروحات ووعود لاقيمة ولامصداقية لها
,الهدف منها كان امتصاص نقمة الشعب الثائر,الى ان تتم عملية توزيع المناصب والغنائم على عصابات الحكم
ومن ثم,
يبدأ القمع,وضرب الشعب الثائر’والزج بالشباب في المعتقلات
بعد ان تجهز لهم تهم الارهاب والاندساس,والغوغائية !(لانهم بطرانين فعلا)وكذلك توجيه تهمة خطرة قد تؤدي برأس المواطن البرئ الثائر لاجل الحصول على لقمة عيشه وهي تهمة العمالة للاجنبي, حيث سمع الجميع ومن خلال ردود افعال الحكومة العراقية على ثوار البصرة,ان ناطق حكومي ا زعم ان هناك مندسين ين بين المظاهرين!عملوا على التخريب,عكس الشباب المؤدب الذي كان يحتج بسلمية,ويطالب(بحقوق مشروعة)
لقد سمعنا ان الحشد الشعبي قد اعد العدة وجند عشرة الوية للتصدي للمحتجين,والذي يتوقع ان يثوروا ويخرجوا بالملايين ان اعيدت نفس الوجوه الى سدة السلطة,وهذاما سيحدث فعلا
ولكن هناك سؤال مهم جدا يطرح نفسه في هذا الخضم
هل من المعقول ان تسمح امريكا لخصمها اللدود ايران(هذا ماهو معلن وبكل صراحة ووضوح)ان ان تغلبها وتلوي ذراعها وتشكل حكومة عراقية مناصرة لها؟
اذن ماحقيقة الموقف الامريكي,؟
بل ما حقيقة مايجري,وكيف ولماذا تتصرف حكومة الولايات المتحدة مع القضية العراقية الاهم في عالم اليوم بمثل هذه الطريقة الغريبة؟!
البعض امتدح ايران وعزى امريكا
ومع احترامي لكل اراء
الا اني اعتقد ان من توصل الى هذه القناعة هو ذو تفكير سطحي وخبرته بالسياسة الامريكية محدودة
بل انا ازعم وبقناعة كبيرة بأن الادارة الامريكية سعت وقررت وتفذت ماحدث في العراق
وخصوصا تأييدها لفوز الحلبوسي
ولكن لغاية
فماهي؟
الجواب في مقالات قادمة مفصلة
سأحاول فيها كشف المخطط الامريكي بالتفاصيل



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف وبأية الية ستتمكن من اسقاط الحكومة,يا سيدهادي العامري؟
- اخوتي قادة الكورد,كركوك ليست ملكا للمالكي,لكي يمنحكم اياها
- اقترح اعادة احياء وتوسيع حلف بغداد
- الليرة التركية,تكشف واقع الاقتصاد التركي
- الليرة التركية تسقط,لتكشف حقيقة من كان يسندها
- ذكرى الثامن من اب(اوغسطس )1988
- 60 عاما على مصيبة ال14 من تموز,والبعض لازال لم يتعض!
- اردوغان حصان طروادة
- ماذا قال سليماني للسيد الصدر,وجعله يغير مواقفه,وبتحالف مع ال ...
- بعد ان انصاعت كوريا الشمالية لنداء العقل,هل سيرعوي النظام ال ...
- حريق صناديق الاقتراع المتعمد جرس انذار شديد الخطورة
- هل سيحذو رأس النظام الايراني حذوالرئيس الكوري الشمالي
- خارطة طريق لبناء عراق ديموقراطي حقيقي عابرا للطائفية والاثني ...
- ماذا يمكن ان نفهم من خطاب بومبيوضد ايران؟
- ترامب يخير عرب الخليج بين الدفع او الدمار
- لاللانتخابات الصورية’نعم لتدويل القضية العراقية
- الانتخابات العراقية’مسرحية تراجيدو كوميدية
- من الذي يقف وراء نشر فيديو فاضح عن احدى مرشحات البرلمان العر ...
- روسيا ليست الا دبا من ورق
- ترامب يصفع بوتين


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - لماذا سمحت امريكا بانتخاب الحلبوسي,بل وايدته!