أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مركز الهُدْهُد للصحافة الأستقصائية وقياس الرأي العام - بيان














المزيد.....


بيان


مركز الهُدْهُد للصحافة الأستقصائية وقياس الرأي العام

الحوار المتمدن-العدد: 5997 - 2018 / 9 / 17 - 09:58
المحور: حقوق الانسان
    


بيان
قامت قوات تابعة لوزارة الداخلية خلال الأيام القليلة الماضية بحملة اعتقالات عشوائية طالت العشرات من الناشطين الشباب في محافظة البصرة على خلفية الاحتجاجات الاخيرة في المحافظة.
وبناء على شهادات ادلى بها ناشطون ومواطنون من البصرة، فضلا عن معلومات وردت عن مصادر خاصة، تفيد ان خلية استخبارات الصقور التابعة لوزارة الداخلية هي من تنفذ الاعتقالات، وتجري التحقيقات، وتقوم بتعذيب المعتقلين لإجبارهم على توقيع افادات منافية للواقع، ولكل ما موثق لدى منظماتنا، بالاعتماد على شهادات حية، وتقارير صحفية، ومعلومات معلنة.
وللتغطية على هذه الافعال باتت القوات الامنية تداهم المنازل ليلا وفجرا، وتقتاد الناشطين المدنيين الى اماكن مجهولة، كما اننا لا نملك إحصائية دقيقة لأعداد المعتقلين، ولا ظروف اعتقالهم او التهم الموجهة لهم حتى اللحظة.
نحن مجموعة منظمات المجتمع المدني من مختلف محافظات العراق، اذ نرفع احتجاجنا العلني على حالات الاعتقالات العشوائية التي تطال شباب البصرة، فاننا ندين هذا التصرف اللا دستوري من قبل وزارة الداخلية، كونه يجري دون مذكرات قضائية، ويعد خرقا للحريات وانتهاكا لمبادئ حقوق الانسان التي كفلها الدستور والقوانين والتشريعات العراقية والاتفاقات الدولية الموقع عليها من قبل العراق.
ونعلن تضامننا مع أهالي البصرة، ورفضنا لما تتعرض له هذه المحافظة المنكوبة، ونشدد على الالتزام بالتهدئة التي أعلن عنها المتظاهرون عقب اندلاع الاعمال الاحتجاجية والتي راح ضحيتها 16 شهيدا برصاص قيادة عمليات البصرة وقوات سوات، فضلا عن مئات الجرحى والمعتقلين الذين تعرضوا للتعذيب الوحشي في قيادة عمليات البصرة،وهو ما حصل مع الشاب حارث منعثر، الامر الذي فجر الغضب الشعبي وتمت السيطرة عليه من قبل المتظاهرين بدعوات التهدئة.
ونعتبر ما يجري تعسفا حقيقيا، وخرقا دستوريا فاضحا، ونحمل رئيس الوزراء بوصفه قائدا عاما للقوات المسلحة ووزير الداخلية المسؤولية الكاملة لهذا الخرق، كما ونحملهما ايضا مسؤولية سلامة الشباب المعتقلين الذين يقبعون حاليا في سجون او توقيفات نجهل مكانها.
ونطالب رئيس الوزراء ووزير الداخلية باطلاق سراح الشباب فورا، ودون شرط او قيد او تعهد، كما ونطالب بفتح تحقيق عاجل مع قائد عمليات البصرة وقوات سوات حول سقوط قتلى وجرحى بنيرانهم، فضلا عن التعذيب الوحشي المؤدي للموت في قيادة عمليات البصرة.
ونناشد المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية والامم المتحدة بالمساندة والتضامن لحماية الشباب والناشطين من الاعتقالات.
وندعو المنظمات العراقية والناشطين جميعا الى الوقوف مع شباب البصرة، وحمايتهم، بعد ان انهالت عليهم خطابات التحريض من قبل ساسة فاسدين، وادواتهم الاعلامية من مواقع خبرية، وصفحات السوشيال ميديا التابعة لهم.
ونؤكد اننا بصدد رفع مذكرة احتجاج الى المجتمع الدولي، الذي ما زال يقف موقف المتفرج ازاء ما يحصل بالبصرة، منذ استشهاد 16 متظاهرا برصاص حي، وحتى اللحظة.

الجهات والمنظمات الموقعة:
1- جمعية الدفاع عن حرية الصحافة
2- مركز امارجي للتطوير الإعلامي
3- منظمة تواصل لتمكين الشباب
4- معهد نيسان للوعي الديمقراطي
5- مؤسسة تبني للشباب الناشط
6- مركز ذر للتنمية
7- مؤسسة الغد المشرق
8- المركز المدني للدراسات و الإصلاح القانوني
9- مؤسسة مدارك لدراسة آليات الرقي الفكري
10- منظمة أبناء النازحين
11- صحيفة العالم الجديد الالكترونية
12- شبكة المحامين المدافعين عن حرية التعبير
13- منظمة هبة الرحمن للاغاثة والتنمية البشرية
14- مؤسسة انجاز البصرة للتنمية والتطوير
15- منظمة لأجلها لمناصرة قضايا المرأة
16 مركز الهُدْهُد للصحافة الأستقصائية وقياس الرأي العام



#مركز_الهُدْهُد_للصحافة_الأستقصائية_وقياس_الرأي_العام (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- جريح ومداهمات واعتقالات بالضفة واعتداءات جديدة للمستوطنين
- إصابات واعتقالات وهدم في الضفة ومئات المستوطنين يقتحمون الأق ...
- -حبيبتي غزة-.. هكذا تغلّب الروائي يسري الغول على مآسي القتل ...
- عائلات الأسرى تتهم نتنياهو بدفن أبنائها في أنفاق الموت من أج ...
- -حماس-: إسرائيل تتنصل من التزاماتها وتطيل معاناة الأسرى
- ماسك يؤيد انسحاب الولايات المتحدة من الأمم المتحدة و-الناتو- ...
- هل تحسم زيارات اللاجئين السوريين الاستطلاعية لبلادهم قرار عو ...
- إسرائيل توافق على هدنة برمضان وعيد الفصح مقابل إطلاق سراح نص ...
- للمرة الثانية.. مقاضاة ترامب لمنع نقل مهاجرين إلى غوانتانامو ...
- آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بإتمام صفقة تبادل الأسرى ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مركز الهُدْهُد للصحافة الأستقصائية وقياس الرأي العام - بيان