أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - اوراق عراقية - خمسة وعشرون ألف دولار لكل عائلة فلسطينية















المزيد.....

خمسة وعشرون ألف دولار لكل عائلة فلسطينية


اوراق عراقية

الحوار المتمدن-العدد: 428 - 2003 / 3 / 18 - 02:06
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

 أوراق عراقية
iraqipapers
 

· خبر وتعليق

قام ألنظام الصدامي ألحربي بتسليم مبلغ قدره 25 مليون دولار أواسط آذار 2003 إلى ذوي ألفلسطينين ألذين قاموا بعمليات تفجير إنتحارية ضد أهداف مدنية كالمطاعم والجامعات وألأسواق وألباصات عبر ممثل ألنظام في ألفصائل الفلسطينية " جبهة ألتحرير ألعربية " بحيث تستلم كل عائلة 25 ألف دولار عن العمليات الانتحارية و 10 آلآف دولار لمن هدمت إسرائيل بيته لضلوعه بالقيام أو التخطيط لواحدة من هذه النشاطات التي تخدم مخطط ألصهيونية في إستمرار ألاحتلال وتشويه سمعة الشعب الفلسطيني وتصويره على إنه مدار من قبل عصابات دموية لا تفرق بين المدني والطفل والحامل وألمتعاطف ألاسرائيلي مع الفلسطينين من جهة وبين القوات النظامية لسلطات الاحتلال مما افقد النضال الفلسطيني ، في أعين الراي العام العالمي التعاطف والتأييد الضرورين لنجاح كفاح اي شعب لاحقاق حقوقه ألمشروعة والمتمثلة بألشرعية الدولية وقراراتها باقامة وتدعيم أسس دولتين ديمقراطيين مسالمتين تعيشان ، وشعبيهما ، بأمن وطمأنينة جنباً بجنب

ولكن ألمعلوم والذي قاد ألمنطقة بأسرها إلى ويلات الحروب والمآسي وزهق دماء عشرات ألألوف هو رفض ألمتزمتين لفكرة التعايش ألمشترك وألأعتراف ألمتبادل ومن مفارقات القضية المضحكة المبكية في آن واحد هو مطالبة الفلسطينين بألقدس ألشرقية كعاصمة لدولة فلسطين القادمة بينما كانت ملكا للعرب لا بل إن ألمؤتمر ألتأسيسي لمنظمة ألتحرير ألفلسطينية عُقد في ألقدس في حزيران 1964 وفي وضح النهار سوى ليفقدها العرب والفلسطينيون بسبب رفضهم فكرة وجود دولة إسرائيل وإنشاء دولة فلسطينية أكبر بكثير ، جغرافيا ، مما يطالبون به والآن ، وفي واقع ألأمر ، وكحقيقة تأريخية صرفة فقد كانت مملكة إسرائيل قائمة وحية قبل حلول المسيحية والاسلام بل وحتى قبل نشوء القومية ألعربية كقومية متكاملة المقومات إذ بدأت أللغة ألعربية بالتكوين وألتبلور في القرون ألآولى لميلاد ألمسيح حسب طروحات كتاب " تاريخ ألأدب ألعربي ألجاهلي " لمؤلفه ذو ألتوجه ألفكري ألاسلامي د. شوقي ضيف

إننا مع إزالة ألمستوطنات وعودة أللأجئيين ومع تحقيق الاستقلال ودولة الحريات ومجتمع القانون الفلسطينية ومع طموحات الفلسطينين بالعيش حياة إنسانية ، آمنة ومزدهرة وفي نفس الوقت لا يمكننا أن نحجب مثل هذه الطموحات الانسانية عن شعب آخر وإلا صرنا من ألعنصريين الشوفينيين مهما كانت الاغطية الفكرية والدينية وألسياسية ... الخ ، وإن تأييد ألفلسطينين ، شعبياُ ورسمياُ وفصائل لجلاد ألعراقيين وقابر أحلامهم ومسبب عذاباتهم ومصدر مقتلهم بألسموم وألأسلحة ألفتاكة ألأخرى وحارم حرياتهم ومشوه لحاضر ومستقبل أطفالهم وخالق لأعتى نظام فاشستى في ألعالم كله ، لا يمكن تفسيره إلا على أساس تأييد تلك ألفئات الفلسطينية بسلطتها وإسلامييها وقومييها للفاشية الصدامية وكونه ، وبشكل علني وسافر يعلن وقوفه ضد طموحات شعبنا في ألتحرر والعيش بسلام في ظل ألديمقراطية وحكم الانتخاب وحقوق الانسان وكون ألنظام ألعراقي من وجهة نظرهم يمثل نموذجا للنظام الذي يطمحون في إقامته وهذا بطبيعة ألحال يصطدم مع أهداف ألغالبية ألساحقة من الشعب ألفلسطيني ، لان رغبات الشعوب واهدافها هي واحدة اينما كانت وبأي لغة تحدثت أو دين تدينت الخ ... مثل الانتماء القومي والمذهبي ، ومن ضمنها الشعوب في منطقة الشرق الاوسط بأجمعها، وقد جمعت هذه ألطموحات النبيلة في مقررات ألأمم المتحدة على شكل مواثيق لحقوق ألانسان

وعلى هذا الأساس لسنا ضد تقديم معونة مالية للشعب الفلسطيني المجاهد ولكن ، كما يعلم ألجميع ، يتعرض العراق ومنذ 13 عاماً للحصار الاقتصادي ويعاني من ألمديونية الضخمة ، وضعف فظيع في مستوى المعيشة للعراقيين من كافة الفئات الاجتماعية ، إضافة إلى تفشي البطالة وتوقف السياحة وشيوع ألمرض وخلو الميزانية ووقف الانفاق للاعمار الوطني بسبب توجيه سلطة النظام لأكثر من 85 % من ألايرادات المالية على الانفاق العسكري والحربي والامني في حملات متواصلة لقمع بل إبادة الشعب العراقي عن الوجود بحيث صارت البلاد تتعاصفها رياح الازمات والحروب والخراب وفرار اكثر من 4 ملايين عراقي الى الخارج من إرهاب النظام المبرمج .... نقول مع كل هذه الاوضاع المأساوية والفقر المدقع الذي يقاسيه أهل العراق فانه يكون من الاصوب والاعدل توزيع تلك المبالغ على مواطني وعوائل العراق التي تنام الليل جياعى وتصحى على الرعب والافلاس ووصل الامر بهم الى تكسير نوافذ وجدران بيوتهم وبيعها لشراء الغذاء والدواء ، زد على ذلك تكون ظاهرة جديدة وخطيرة لم يعهدها العراقيون من قبل حكم صدام ابدا وهي التسوّل والتسكع في الشوارع والمزابل بحثاً عن قطعة عظم لعل بعض اللحم بل قل الشحم تعلق بها لسد رمقهم بعد ما كان شعب العراق أبياً يأبى أن يطلب دينارا واحدا من اي كائن لكفائته في تأمين معيشته ودراسته ومستقبل اطفاله ... فاذا ، والوضع كما ذكرناه ، على مأساتيته وعدميته، إذ ان العراق بلد الخيرات والانهار والثروات المهدورة حاليا.... نرى وفدا بعثيا فلسطينيا يوزع الملايين من اموال الشعب العراقي ألمجوّع والمهان عنوة من قبل هذا النظام الزائل عما قريب على ذوي قتلة الاطفال وفتيات ألمدارس ... المستلم إذا كان ذا شهامة وعزة نفس لرفض اموال المحاصَرين والمرضى والجياع ... أموال الموت والغش المسروقة من بطون العراقيين ألخاوية

وفي هذا ألمجال ندعو كل العراقيين إلى ألتبصر والتمعن في حقيقة مفادها بأنه اينما حلّت بعض الفصائل الفلسطينية حل ألخراب والتخلف وسفك الدماء في حروب أهلية دفع ثمنها الفلسطينيون والشعوب العربية وشعوب المنطقة الأخرى أثمانا باهضة في دوام العنف وزوال فرص السلام كما حدث في الاردن ولبنان وغيرهما فقد آن ألأوان لوضع حسابات لتحالفات استراتيجية جديدة مع ألجبهة ألعالمية لمحاربة ألارهاب والتطرف بكل أشكالهما وفي نفس ألوقت إعتناق وألعمل ألدؤوب لاشاعة أفكار التسامح وألتآلف وألعدالة والديمقراطية ألتي هي أولا وآخراُ تصب في مصلحة شعبنا والانسانية جمعاء ومن يرفض هذه ألمنظومة من الافكار عليه مزاولة ألمعارضة ألسلمية وليس استخدام مقولات وأساليب عتيقة او عنفية تقود الى خلخلة فرص التقدم والسلام الاجتماعي والعيش الآمن لكل فئات وقوميات الشعب على أسس متفق عليها بطرق حضارية وديمقراطية تليق بعمق وغزارة تراث بلاد الرافدين ألممتد على طوال 8000 سنه

· أوراق عراقية

 



#اوراق_عراقية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحاوروا مع النظام
- تأملات في مستقبل ألعراق ألقريب
- إحتجاج نسائي على الطريقة ألافريقية
- !إلى إخواننا وأخواتنا ألعراقيين
- نحو محاصرة الدكتاتورية وكسب الشعب وقاعدة النظام
- ألقضيةُ ألفلسطينيةُ


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - اوراق عراقية - خمسة وعشرون ألف دولار لكل عائلة فلسطينية