أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - عبدالباسط سيدا بين الحقد والإرتزاق السياسي














المزيد.....

عبدالباسط سيدا بين الحقد والإرتزاق السياسي


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 5995 - 2018 / 9 / 15 - 18:28
المحور: القضية الكردية
    


بير رستم (أحمد مصطفى)
أحياناً أتساءل بحق؛ هل هو الغباء والحقد السياسي أم هو الإرتزاق أم الإثنين معاً بحيث يدفع مثقف أكاديمي على غرار السيد عبدالباسط سيدا يقع فيه بحيث يجعل همه الأساس هو إثبات تهمة الإرهاب بأحد أهم التيارات الكردستانية -ونقصد العمال الكردستاني- وكل توابعها حيث في مقالة جديدة له بعنوان؛ "داعش وحزب الاتحاد الديمقراطي: تكامل وظيفي وتناقض ظاهري" يحاول وبطريقة بائسة حقيقةً أن يجعل كلاهما في سلة واحدة وهي الإرهاب حيث وبعد أن يقول عن داعش بأنه "قد تبنى الإسلاموية السياسية بأكثر أشكالها تطرفا وعنفا" يأتي إلى حزب الاتحاد الديمقراطي وهو يحاول أن يجد ما يأخذ عليه كمنهج وسلوك إرهابي، لكن عندما يعوزه الحاجة فإنه يتشتت فكرياً ليقدم عدد من المبررات التي لا تقنع طفلاً وليس رجلاً أكاديمياً حيث يقول بـ"أن حزب الاتحاد الديمقراطي سوق نفسه برسالة هجينة، متعددة المقاصد. فعلى الصعيد الكردي أوحى للناس بأنه يعمل من أجل ضمان حقوق الأكراد، ورفع الظلم عنهم، عبر المحافظة على مناطقهم، وإبعادهم عن الصراعات والأعمال القتالية.. وعلى المستوى السوري، فقد حرص على عضويته في هيئة التنسيق، معلنا أنه حزب سوري، وأن المشروع القومي قد بات بالنسبة إليه جزءا من الماضي. ونادى بفكرة الأمة الديمقراطية الهلامية التي تحمل كل تفسير، ولا تلزم صاحبها بأية مسؤولية"!!.

حقيقةً إننا لا نعلم ما هو المشترك بين المشروع الداعشي في تبنيه للإسلام السياسي الردايكالي الجهادي وبين أن يتبنى حزب مشروع سياسي يطالب -أو حتى يدعي المطالبة- بالحقوق الكردية و"الأمة الديمقراطية الهلامية" -على حد تعبير الباسط- فأي إرهاب في هذه الأطروحات، ثم ما الإرهاب في حرص حزب الاتحاد الديمقراطي بأن يكون جزء من هيئة التنسيق، ألم تصبح الهيئة فيما بعد جزء من ذاك الإئتلاف لقوى المعارضة والتي كنت جزءً منها يا سيد سيدا.. والرجل لا يكتفي بكل هذا التخبط، بل يضيف كذلك ويقول: "أما على المستوى الدولي، فقد روج نفسه بأنه حزب علماني، يحترم كل الخصوصيات. وأنه حريص على حرية المرأة، وإشراكها في كل المهام، وتمكينها من أن تكون شريكة في كل القرارات". طيب وهل كل تلك الدول والهيئات الدولية غبية لدرجة أن تقبل كدولة بحجم الولايات المتحدة أن تدعم هؤلاء "الإرهابيين" من جماعة حزب الاتحاد الديمقراطي والإدارة الذاتية، بل إن روسيا نفسها وفي مرحلة ما فتحت لهم مكتب للتنسيق والتعاون، فهل يعقل أن حزب الاتحاد الديمقراطي له من القدرات والمناورة أن تفرض نفسها على كل هذه الأطراف الدولية وهي "منظمة إرهابية" على "تكامل وظيفي" مع داعش بحسب إدعاءك الكاذب .. أم أن حقدك وغباءك وإرتزاقك السياسي أدخلك في هذه المهزلة الكلامية.

وأخيراً لن نقول للسيد سيدا بأن داعش وإن كانت في جزء منها لعبة مخابراتية ولا نستبعد دور النظامين السوري والعراقي -كما يؤكده هو في مقالته البائسة- بل ونضيف ربما، بل أكيد هناك دور للمخابرات الإيرانية وللكثير من الدول الفاعلة في الملف السوري، لكن لما تنسى الدور التركي والخليجي عموماً وخاصةً في بدايات ما عرفت بالثورة السورية ومن ثم لتستمر قطر مع ربيبة الإرهاب -تركيا- في دعم الإرهاب بالمنطقة وبالأخص في سوريا وكذلك لما تنسى دور الجماعات الإسلامية التكفيرية والجهادية وعلى رأسهم تيار الإخوان المسلمين وذلك إن لم يكن إرتزاقاً سياسياً من قبل من يدعي "الوطنية والكردايتية" .. وبالأخير فإن ما يؤسفني حقاً؛ هو إنني وفي يوم ما دافعت عن هذا المرتزق السياسي.



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعلان مبادئ المجموعة المصغرة بشأن الحل في سوريا
- بوست غير ديبلوماسي نحن الكرد (رعاع) بنظر شركاء الوطن
- رسالة لصعاليك ما يسمى ب-مجلس إنقاذ عفرين-!!
- تركيا تريد مخاتير وليس حزباً ولا حتى -مجلساً إنقاذياً- لعفري ...
- النظام السوري هل هو بحاجة للحوار مع المعارضة والإدارة الذاتي ...
- سيبان حمو و-الموت في سبيل درعا-!!
- نبل .. وحكاية أصولي؛ حكاية من حكايات أخوكم (الحكواتي)!
- الكرد والعبودية صنوان تاريخيان وللأسف!!
- مآسي أهلنا بعفرين
- مفاوضات دمشق .. وما ترشح عنها من نقاط تم الجدال حولها!!
- تركيا بإحتلالها لعفرين حققت أكثر من هدف إستراتيجي
- لما النخب العربية وغير العربية يتخذون مواقف معادية من القضاي ...
- الإسلام والقبلة من حائط مبكى إلى حائط مكة!!(3)
- نحن الكرد .. هل نحن شعب -مهبول-؟!
- أيها الكردي إلى متى ستبرر للعدو عدوانه؟!
- الكرد والطابور الخامس .. إنها سلوكية الشخصية الاستعبادية..!!
- بير رستم .. أوجلاني أم بارزاني؟!
- الإسلام والقبلة من حائط مبكى إلى حائط مكة!!(2)
- الإسلام والقبلة من حائط مبكى إلى حائط مكة!!
- ولادة دولة كردستان ستكون في مصلحة شعوب المنطقة عموماً!!


المزيد.....




- الأمطار تُغرق خيام آلاف النازحين في قطاع غزة
- 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
- كاميرا العالم توثّق معاناة النازحين بالبقاع مع قدوم فصل الشت ...
- خبير قانوني إسرائيلي: مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت ستوسع ال ...
- صحيفة عبرية اعتبرته -فصلاً عنصرياً-.. ماذا يعني إلغاء الاعتق ...
- أهل غزة في قلب المجاعة بسبب نقص حاد في الدقيق
- كالكاليست: أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت خطر على اقتصاد إسرائ ...
- مقتل واعتقال عناصر بداعش في عمليات مطاردة بكردستان العراق
- ميلانو.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يطالبون بتنفيذ مذكرة المحكم ...
- كاميرا العالم توثّق تفاقم معاناة النازحين جرّاء أمطار وبرد ا ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - عبدالباسط سيدا بين الحقد والإرتزاق السياسي