أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد مصارع - كالوا لهم بمكيالين وكالو لنا بمكاييل ؟














المزيد.....


كالوا لهم بمكيالين وكالو لنا بمكاييل ؟


احمد مصارع

الحوار المتمدن-العدد: 1508 - 2006 / 4 / 2 - 09:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كالوا لهم بمكيالين وكالو لنا بمكاييل ؟
أخوتنا الفلح يحاضرون في لندن وواشنطون وموسكو ؟
يحاضر في الدوحة أو أبو ظبي أو دبي ؟.
لم يعد المكان مهما , فقد تم تخريجهم أو إخراجهم من جامعات عالمية ؟
لقد أصبحوا فلاسفة وأصحاب وألقاب , في التنظير لشريعة الغاب ؟
أبو عقال بدون عقل , خريج جوامع أكسفورد وكامبرديج , وربما السور بون أو زوايا جامعة كاليفورنيا للعلوم ؟ وكل شيء ممكن ؟
لوكان أخونا الشوفيني الفلحي والرعياني ,خريج جامعة الصداقة والشعوب , أيام زمان العز الشيوعي , والدكترة الفخرية , والممنوحة بشكل مهرب للطغاة والحكام .
من وجهة نظري فهناك نوعان من الانحطاط تم تصديره لبلاد الانحطاط , من خلال الحرب الباردة , حيث ضخ الغرب في الخليج المنسف المتسعود , والمتخم ماليا ونفطيا وغازيا , كل صنوف علماء آخر زمن ؟ وبكافة أشكال اللحى التي تشبه من حيث الشكل لا المحتوى علماء الدنيا وفلاسفة العصر كار ل ماركس وفرد ريك انجلز وغيرهم , وحتى سكسوكة فلاديمير ايليتش أوليا نوف لينين ؟
بينما ساهم الشرق الشيوعي , بإنتاج الضد الكاريكاتوري أو الأراكوزي , الآخر , من نوع الدكتور الضابط , واللواء وكأنه من الجيش الأحمر , والذي استطاع بتضحياته العميانية ليس إلا من دحر فلول النازية ؟ وفي الخمير الحمر يكون الفهم قد تم واكتمل ؟. لكي يصدق نفسه , وينشر أركانه السلطوية والأمنية على الرجعية الإمبريالية , ناسين أنهم بعملهم هذا , يمارسون الخيانة لكل ضمير علمي , حيث كان قد اشرف على تنمية كل تلك الأكاذيب مجموعة من ضباط مخابراتهم الفلح , ولسبب بسيط واحد , فكيف يدرب الضابط الغر من الشرق المقلوب , مجرد نقيب مثلا , وبعد عدة دورات يصبح الضابط الشرق أوسطي على يديه لواءا أو فريقا , وهو لم يزل بعد قد ترقى ولو لرتبة واحدة في بلاده ؟
إذن الحرب الباردة لم تمر بسلام أبدا , فقد زرعت في الخليج الوديع هما وفي الشرق الثوري الكاذب غما , وككذبة جحا التي انطلت عليه , فمن سيصدق من ؟ ومن سيكذب من ؟
الدكتور - س - خريج أكسفورد , كالدكتور- ص- خريج الصداقة بين الشعوب , ومن بقايا الحرب الباردة , وان كان هذا من أخوتنا الفلح , أو الصيادين , فهذا لايهم , لأن الأهم لقاء هؤلاء جميعا نحو تمجيد التخلف دينا , بل والصراع لمجرد الصراع , ليس دفاعا عن حق المنطقة بحياة أفضل بل دفاعا عن سمعة شهاداتهم الابتلاء العظيم ؟ واستمراء لكذبة دولية سيبقى الجميع دافعين لضرائبيتها الباهظة ؟
دعه يعمل , أو دعه يمر , ومع الأسف دعنا ندق الأسافين والأوتاد في الجسم المتخلف , بحجة أن الحياة لا ترحم , وبدعوى امكان حدوث المنافسة - غير الشريفة - فانداحت علينا بكرم شديد دكترة من هنا وأخرى من هناك , بدون محتوى ولا مضمون , كالشيكات بدون رصيد , وهو ما يمكن تمثيله لديهم بأعدى العداء وبخاصة في البحوث العلمية والإنسانية ؟.
هل يوجد مهندس في دولهم الغازية للفضاء ولم يخضع في حينها بعد لأقسى الدراسات الرياضية التبولوجية , بل ومن التبولوجيات الخاصة التي تصنع التواصل مع الله ؟!.وتجعل للعلم والإنتاج والإبداع محاريب عبادة , لامكان فيها للتزمت والأصولية المعتقدية , وبإخلاص تام بحثا عن الحقيقة ؟
هذا عالمنا باختصار وقد تحزم بشهاداتهم الملعونة مجرد رجعي متفهمن ,أو متفيقه لعين , لا يكاد يفك خطوط معلميه , وهذا المتسلط علينا بحجة التقدم الكاذب أبدا , وكل هؤلاء قد اجتمعوا علينا , من الشرق والغرب ؟!. ليثيروا علينا زوابع أغبرة فوق زوابع رمال صحارينا التي لن ينقذها من كل أنواع المجون سوى الجان المتمرد أبدا على مجون وفسوق الشرق ؟!.
انه الكذب بلا حدود , فهل سيبكي الضحايا على الدوام : الأحفاد والجدود ؟



#احمد_مصارع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثنائية الهمجية والحضارة ؟
- ?الماركسية والدين ؟!.والدين ليس أفيون
- نحن أصلا بلا وطن وندعي أوطان ؟
- حوار الأنا والخوار بانتظار السنا
- خطوط عريضة لما بعد الحداثة ؟
- أمنية بوم أم نيروز دوم ؟
- لاتزعفي أيتها الشاعرة مليكه أومزان ؟
- حقوق الإنسان قبل حقوق الشعوب ؟
- بيان الى اتحاد كتاب الانترنت العرب ؟
- لست أنا , هو ذاك الذي كان البارحة ؟
- حقيقة وسر؟
- الى متى تظل حياة المرأة مجرد قضية؟
- عطر حناء
- من هو الأستاذ إبراهيم كبه ؟
- سوريا ( بيها شي , لامابيها ) ؟!...
- هل سيكذب دوما , من يكذب يوما ؟
- الديمقراطية الفلسطينية وضعف الوعي السياسي ؟
- ?لقاء كوميدي مؤجل
- أقبل يديك مارغريت 2 عاشت المملكة الدانمركية لا وهابية ولا أز ...
- الضياع قدرنا الشرق أوسطي ؟


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد مصارع - كالوا لهم بمكيالين وكالو لنا بمكاييل ؟