أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حاكم كريم عطية - عطش البصرة وعطش الحسين ولوائه في واقعة الطف من نفس المصدر














المزيد.....

عطش البصرة وعطش الحسين ولوائه في واقعة الطف من نفس المصدر


حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 5994 - 2018 / 9 / 14 - 01:07
المحور: المجتمع المدني
    


عطش البصرة وعطش الحسين ولوائه في واقعة الطف من نفس المصدر

موضة هذه الأيام أن تقام مراسم عزاء محرم في القاعات الفاخرة المغلقة وحسب أمكانية ومكانة مقيم العزاء ومحرم هذه السنة يتميز بهذه الميزة وهو يذكرنا بما آل أليه حج بيت الله الحرام حيث أصبح جزء منه حج خمس نجوم وحسب أمكانية الحاج ومكانته الأجتماعية والمالية .
نعم هذه السنة يتميز محرم بهذه الميزة الفاخرة وبقاعة موكب المالكي وقاعة موكب الحكيم وربما نرى مواكب أخرى في قادم الأيام فلا عجب أن تعطش البصرة وحامي لوائها محافظ البصرة ومجلسها من جهة موكب الحكيم وكتلته ولا عجب أن سقطت الموصل بيد الدواعش يوم كانت تحت حماية رئيس وزراء العراق صاحب موكب المالكي وسبيت حرائر العراق من الأيزيديات وأستبيحت مناطق بالكامل وراح ضحيتها الآلاف من الطائفة الأيزيدية وواقعة سبايكر والصقلاوية عدى عن تشرد الملايين في مخيمات اللاجئين والذين ما زالوا يعيشون فيها بخيامهم ومآسيهم والمالكي يلطم في قاعته الخمس نجوم على الحسين .
هذه السنة يأتي محرم ليكون غطاءا للفاسدين أيضا لخداع الناس البسطاء ولتستمر عملية الخداع هذه حتى تكتشف جموع العراقيين المخدوعين بهؤلاء الفاسدين أنهم يبحثون عن غطاء لفسادهم وسيوفهم ألتي عملت تقطيعا بأجساد العراقيين خلال الخمسة عشرة سنة التي مضت وهو أطول عاشورا يمر به العراق الذي يلفه الحزن ولم تنقطع قوافل شهدائه منذ واقعة الطف حتى يومنا هذا وما زال يزيد والدولة الأموية تعبث بأقدار العراقيين فبدل يزيد واحد لدينا الآن الالاف منه ومن مريديه ولكن ليس لدينا حسين واحد والذي ينتظر أن يخرج ليقول كلمة لا للفاسدين لكن لدينا شبيبة واعدة خرجت على خطى آبا عبد الله لتقول كلمة لا ولتفضح الفساد والفاسدين وعطش البصرة وأهلها شبيبة سوف تفضح الفاسدين أذا ما أستمر وهج أنتفاضتها ونالت الدعم المطلوب من شرفاءالعراق .
أسمحوا لي أن أسمي محرم هذه السنة بشقه الحكومي الرسمي بكتله الكبرى والصغرى وما بين بين محرم خمسة نجوم يتم عليه الصرف بسخاء من مالية القائمين عليه!!!! ويحضره ساسة اليوم وكما يسميهم الشارع العراقي سياسيو الصدفة وحظ العراق العاثر ويحيه أجمل من أنشد وناح في محرم ( الله يرحمك يا فاضل الرادود*) لتجري الدموع الساخنة على خدود ساستنا التي لم نرى لها مجرى أيام عطشت البصرة وسقط شبيبتها شهداء الأنتفاضة .
بقي لنا أن نرى ركضة طويريج بحلتها الجديدة وربما يبلط شارع جديد خاص بسياسيو الصدفة لأداء مناسك الركضة وبعيدا عن الأزبال التي تحيط بالمدن المقدسة وخارج أسوارها وهي مهمة تنتظر مواكب ابا عبد الله الخيرة والتي ترفض الذل والخنوع وتمشي على خطى الشهيد لتقول كلمتها هذه السنة كفى خداعا وكذبا وفسادا كفى.

* فاضل الرادود كان من أشهر قارئي الردات الحسينية بين مدينة الحيرة والنجف يوم كانت الناس تفترش الحصران جلوسا.

حاكم كريم عطية
13/9/2018



#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرصة تأريخية يخلقها شباب العراق الثائر من البصرة الفيحاء
- كتل كبيرة لتدوير نفايات العملية السياسية الفاسدة
- الكتلة الكبيرة ومخاوف أستمرار هيمنة الفاسدين
- أيام الحصار والدولار الأمريكي
- أهمية أستمرار الأنتفاضة لتحقيق أهدافها
- مسلسل الأعتراف بالفشل في العراق
- تضامننا مع الشعب العراقي في المطالبة بحقوقه المشروعة
- ماذا يعد لنا المطبخ الأيراني لسحور الكتلة الكبرى
- أفتعال الأزمات في ظل نتائج الأنتخابات البرلمانية
- مخاض تشكيل الحكومة المقبلة في العراق
- سليماني مبعوثا من الولي الفقيه علي خامنئي
- الولايات المتحدة الأمريكية وتجربة تغيير الأنظمة السياسية
- وثيقة الشرف غطاء شرعي لتغطية الفساد
- رغيف الخبز وقرار الأدخار الأجباري في كوردستان
- تصريح وزير الخارجية الألماني
- رئيس الوزراء و محاربة الفساد!!!
- هل سيكون رئيس الوزراء القادم من جنود سليماني!!
- الأنتخابات عملية تدوير لنفايات العملية السياسية في العراق
- وصيةأبطال على مشارف الحويجة
- أيران وعقدة اليسار والشيوعية


المزيد.....




- ماذا يعني أمر اعتقال نتنياهو وجالانت ومن المخاطبون بالتنفيذ ...
- أول تعليق من أمريكا على إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغال ...
- الحكومة العراقية: إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتق ...
- العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقا رسميا بعد مذكرة المحكمة ال ...
- البيت الابيض يعلن رسميا رفضه قرار الجنائية الدولية باعتقال ن ...
- اعلام غربي: قرار اعتقال نتنياهو وغالانت زلزال عالمي!
- البيت الأبيض للحرة: نرفض بشكل قاطع أوامر اعتقال نتانياهو وغا ...
- جوزيب بوريل يعلق على قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنيا ...
- عاجل| الجيش الإسرائيلي يتحدث عن مخاوف جدية من أوامر اعتقال س ...
- حماس عن مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية مهمة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حاكم كريم عطية - عطش البصرة وعطش الحسين ولوائه في واقعة الطف من نفس المصدر