أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - صادق عزيز - في ذكرى مأساة حلبجة …… التصدي لحدوث حلبجة ثانية !














المزيد.....

في ذكرى مأساة حلبجة …… التصدي لحدوث حلبجة ثانية !


صادق عزيز
كاتب

(Sadiq Aziz)


الحوار المتمدن-العدد: 427 - 2003 / 3 / 17 - 05:24
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 


قبل خمسة عشر عاما وفي السادس عشر من اذار عام 1988 ارتكب النظام البرجوازي البعثي الحاكم في العراق جريمة بشعة بقصفه مدينة حلبجة بالقنابل الكيمياوية وليضيف بذلك جريمة اخرى الى سلسلة الجرائم التي يمتزج بها تاريخه وعمره المشؤوم. وقد ساهم التيار القومي الكردي والنظام الايراني الرجعي في حدوث  هذه الجريمة البشعة والتي  أودت  بحياة اكثر من خمسة آلاف شخص وتشريد عشرات ألالوف. ولا تزال أثار هذه الجريمة تعاني منها الوف من سكان المنطقة.
لم تكن جريمة حلبجة هي الاولى والاخيرة من جرائم النظام والاحزاب القومية والاسلامية فحسب ,بل ان كامل تأريخ وسجل هذه  القوى مليئ بالجرائم التي لا تقل وحشية عن جريمة حلبجة.
اليوم وفي الوقت الذي  تمر فيه ذكرى مأساة حلبجة , يتعرض المجتمع العراقي برمته لمخاطر جريمة اخرى  اشد بشاعة وقذارة …انه يتعرض لكابوس حلبجة اكبر !! انه يتعرض لمخاطر نشوب حرب  دموية شرسة وفتاكة تسعى الولايات المتحدة الأمريكية وأعوانها من الدول الغربية ودول المنطقة والقوى  المعارضة البرجوازية العراقية لتنفيذها في العراق.
ان أرقام واعداد الضحايا التي تتنبأ بها مصادر الأمم المتحدة والمنظمات الانسانية الدولية مذهلة ومخيفة حقا! زهاء نصف مليون انسان سيلقون حتفهم في اللحظات والساعات الأولى من الحرب!!  أية جريمة مفجعة ومخيفة  هذه التي  تسهم في كتابة سيناريوهاتها الفاشية الأمريكية وأعوانها ودول المنطقة  والأحزاب البرجوازية المعارضة العراقية القومية والاسلامية.
انها مأساة مروعة ومهلكة والنتائج التي تترتب عليها ستكون من دون ادنى شك خطرة ومعادية للانسانية.   لذا ينبغي التصدي لها ….
لقد بدأ العالم المتحضر والمتمدن بالنهوض من سباته اليوم وبدأ بالتصدي لهذا المسار المعتم. وان انطلاق الحركة المليونية  للجماهير التحررية والمتمدنة في العالم بوجه النزعات الحربية لأمريكا وحلفاءها ستكون من دون أدنى شك الوسيلة النضالية الكفوءة  لردع الساعين للحرب والحيلولة دون نشوبها وانقاذ البشرية من أثارها ومأسيها.
ان الجماهير التحررية والراديكالية في كردستان ومن اجل ابعاد شبح هذه الحرب ومآسيها من سماء كردستان عليها وباستطاعتها, بل وينبغي أن تنظم حركة اجتماعية واسعة مناهضة للحرب وأن تلحق بالركب العالمي للحركة المناهضة للحرب. ومن اجل منع نشوب هذه الجريمة اللاانسانية الخطرة ,يجب التصدي والوقوف بحزم بوجه السياسة والخطط التي تتبعها الاحزاب القومية الكردية والاسلامية وكافة القوى الرجعية الاخرى. على الجماهير العمالية والتحررية في كردستان ان ترص  وتنظم صفوفها في مجالسها العمالية والجماهيرية وأن تجعل كردستان قاعدة قوية للحركة العالمية المناهضة للحرب واحد ميادينها  النضالية.  ان الوقت قد حان لتحقيق ذلك !

 ليسقط النظام البرجوازي البعثي !
عاش نضال الحركة العالمية المناهضة للحرب!
لتتعزز الحركة المجالسية !
 
  صادق عزيز                                               عمار شريف  

15-3-03



#صادق_عزيز (هاشتاغ)       Sadiq_Aziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنمضي الى الامام من اجل تحقيق الحرية والمساواة!
- جيش القدس .. وجه اخر من عسكرتارية واستبدادية النظام
- التمييز القومي -- يطال الاسماء..... كذلك !


المزيد.....




- -أخبرتني والدتي أنها عاشت ما يكفي، والآن جاء دوري لأعيش-
- لماذا اعتقلت السلطات الجزائرية بوعلام صنصال، وتلاحق كمال داو ...
- كيم جونغ أون يعرض أقوى أسلحته ويهاجم واشنطن: -لا تزال مصرة ع ...
- -دي جي سنيك- يرفض طلب ماكرون بحذف تغريدته عن غزة ويرد: -قضية ...
- قضية توريد الأسلحة لإسرائيل أمام القضاء الهولندي: تطور قانون ...
- حادث مروع في بولندا: تصادم 7 مركبات مع أول تساقط للثلوج
- بعد ضربة -أوريشنيك-.. ردع صاروخي روسي يثير ذعر الغرب
- ولي العهد المغربي يستقبل الرئيس الصيني لدى وصوله إلى الدار ا ...
- مدفيديف: ترامب قادر على إنهاء الصراع الأوكراني
- أوكرانيا: أي رد فعل غربي على رسائل بوتين؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - صادق عزيز - في ذكرى مأساة حلبجة …… التصدي لحدوث حلبجة ثانية !