أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - ظل الرئيس














المزيد.....

ظل الرئيس


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5993 - 2018 / 9 / 13 - 11:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الوقت الذي كانت كل التوقعات ترجح كفة الدكتور ألعبادي للولاية الثانية ، رغم شدة المنافسة من اقرب منافسيه ،أتت الرياح بما لا تشتهي السفن وبعكس كل التوقعات والاحتمالات ،وينقلب السحر على الساحر ، ويخسر اقرب حلفائه واشد مؤيده ،كما خسرهم قبل ذلك ، ليبقى التنافس بين الكتل السياسية على منصب رئاسة الوزراء بين عدة أسماء مرشحة لهذا المنصب ، وهذا ما ستكشف عنها الأيام القليلة القادمة .
وهذا لا يعني بالضرورة ترجيح كفة السيد العامري ، لان فرصة السيد ألعبادي مازالت قائمة في ظل وجود دعم قوي من عدة أطراف أخرى هذا من جانب ، وجانب أخر من يدعم السيد العامري جهات معروف لدى الجميع ، لتقف إطراف أخرى معارضة ورافضة وبشدة، لتنتهي المسالة كما جرت العادة في كل مرة مرشح تسوية بالتوافق مع الآخرين .
المرحلة المقبلة للبلد مرحلة بناء وأعمار ، وبحاجة إلى رئيس وزراء بشروط و بمواصفات معينة قد لا تنطبق على الدكتور ألعبادي ، وأسماء أخرى ،لماذا هذا التنافس على منصب رئيس الوزراء ، وهل مشاكل البلد يتحملها رئيس الوزراء الحالي ؟،أو اللذين سبقوه في الحكم , ولماذا تحمل رئاسة الوزراء بتهمة الفشل في إدارة الدولة ، ولسفينة بلدنا عدة ربان (ظل الرئيس ) وليس ربان واحد ؟، ليغرق البلد وأهله ، لان السفينة إذ كثرة ربانها تغرق .
ليس من باب الدفاع أو التبرير رئيس الوزراء ألعبادي يتحمل جزء من وضع البلد الحالي،وسوء إدارة الدولة وعدم اتخاذ القرار المناسب ، وفشله في عدة ملفات ، ونجاحه في ملفات أخرى ، لكنه يتحمل جزء لما وصلت أليه ألامور والجزء الأكبر تتحمله الإطراف الأخرى المشتركة في إدارة الدولة ومؤسساتها ، وفي اتخاذ القرارات وتحديد المسؤوليات والمهام .
حقيقية معروفة من الكل ، كل الوزراء ووكلاء الوزراء والمدراء العامين ،وغيرهم من هم من السلطة ،وحتى القادة العسكريين والأمنيين ، مرشحين من الأحزاب السياسية ، لتكون اغلب قراراتهم تخدم أحزابهم بالمقام الأولى ، ويستغلوا مناصبهم لتحقيق غايات أو أهداف محددة تصب في مصلحة من أوصلهم إلى المنصب ،وأداة فعالة لتسقيط الآخرين، وافشل أي مشروع حكومي يخدم الناس لأنه يحسب للطرف الأخر .
وبنفس الحقيقية كل القرارات اتخذت منذ نواة تشكيل الدولة العراقية بعد 2003 وليومنا هذا بالتوافق مع الجميع ، وبعبارة أدق بتوافق الأغلبية السياسية الحاكمة ، وأي مشروع قرار بقي حبر على ورق أو الغي أو تم تأجيل المناقشة عليه ، أو لأسباب مختلفة ، و السبب رفض الأغلبية له .
رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ،و لديه سلطة عليا وصلاحيات واسعة الذي لا يستطيع اختيار وزير أو أقالته وتفرض عليه الأسماء وبعضها تتولي مناصب عليا وحساسة ، ومنهم أسماء تولت مناصب في السلطة عليها علامات استفهام كثيرة والسبب الضغط الشديد على رئيس من بعض الجهات الداخلية والخارجية .
ولو تم استجواب أي وزير في البرلمان تقوم الدنيا وتقعد ، وإذا تمت إقالته وهذه من النوادر يكون البديل مرشحا من نفس الحزب أو الكتلة .
خلاصة الحديث تحاول بعض القوى أن تجعل من رئاسة الوزراء كبش فدى أو قربان يقدم للرأي العام على انه سبب كل مشاكل البلد ، ومشروع إسقاط أو تشويه صورة أو لكشف عدم قدرة جهة معينة من أدارة شؤون البلد ، وحتى الأحزاب تستخدم كسد من اجل تمرير مشاريعها والفشل والتقصير والانتقادات يكون لرئاسة الوزراء .
الحقيقية رئيس الوزراء يتحمل جزء والجزء الأكبر على الإطراف الأخرى لأنها ظل الرئيس في تقاسم السلطة و اتخاذ القرار .



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشرق 2018
- الاستقالة الجماعية
- داعش لم يقتلنا
- امريكا بره بره
- قمة طهران الانذار الاخير
- شلع قلع
- معركة ما بعد ادلب
- النائب بين حربين الذات والمكسب
- الجلسات البرلمانية
- هل انتهت مهمة السيد العبادي ؟
- الكتلة الاكبر ودورها في اتخاذ القرارات الحاسمة
- حكومة الاغلبية او التوافقية
- روسيا تنذر حلفائها
- بشرطها وشروطها
- اصحاب المهن
- الكرد كدولة
- الحشد الشعبي بين الدور الاساسي والمحرقة السياسية
- ايران وتركيا تحت المطرقة الامريكية
- نواة تشكيل الكتلة الاكبر
- المعارضة


المزيد.....




- ماذا فعلت الصين لمعرفة ما إذا كانت أمريكا تراقب -تجسسها-؟ شا ...
- السعودية.. الأمن العام يعلن القبض على مواطن ويمنيين في الريا ...
- -صدمة عميقة-.. شاهد ما قاله نتنياهو بعد العثور على جثة الحاخ ...
- بعد مقتل إسرائيلي بالدولة.. أنور قرقاش: الإمارات ستبقى دار ا ...
- مصر.. تحرك رسمي ضد صفحات المسؤولين والمشاهير المزيفة بمواقع ...
- إيران: سنجري محادثات نووية وإقليمية مع فرنسا وألمانيا وبريطا ...
- مصر.. السيسي يؤكد فتح صفحة جديدة بعد شطب 716 شخصا من قوائم ا ...
- من هم الغرباء في أعمال منال الضويان في بينالي فينيسيا ؟
- غارة إسرائيلية على بلدة شمسطار تحصد أرواح 17 لبنانيا بينهم أ ...
- طهران تعلن إجراء محادثات نووية مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - ظل الرئيس