أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أشرف عبد القادر - القرضاوي عدو لحوار الأديان














المزيد.....

القرضاوي عدو لحوار الأديان


أشرف عبد القادر

الحوار المتمدن-العدد: 1507 - 2006 / 4 / 1 - 12:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كتب الأستاذ جمال هاشم في الأحداث المغربية العدد 2600 تعليقاً جيداً بعنوان"الدنمارك:من الكاريكاتير إلى حوار الأديان". ندد فيه بـ"معارضة القائد الأعلى" لتنظيم الإخوان، الشيخ القرضاوي لهذا الحوار بين الأديان الذي أشرف عليه كما يقول الأستاذ هاشم بعض عقلاء القيادة الدينية من الإسلاميين والمثقفين الذين أرادوا محو تلك الصورة السلبية التي ارتبطت برد فعل "عاطفي"، لتغيير الصورة النمطية عن الإسلام الحنيف وعن المسلمين. هذا الملتقي النبيل هاجمه القرضاوي وهاجمه راشد الغنوشي،قرين القرضاوي، عمرو خالد لأنه كان وراء عقد هذا الملتقي. هؤلاء الشيوخ يوقدون نار حرب الأديان وينادون بضرورة امتلاك المسلمين لأسلحة الدمار الشامل لفرض هذه الحرب القذرة التي ينطبق عليها حديث رسولنا صلي الله عليه وسلم عن العصبية الجاهلية"دعوها فإنها منتنه". لكن المؤتمر المذكور الذي عقده مسلمون عقلاء أثبتوا للعالم أن هناك "مسلمين متحضرين يؤمنون بالحوار" بالتي هي أحسن لا بالتي هي أخشن كما يريد القرضاوي وأتباعه.
من الطبيعي أن يهاجم القرضاوي ملتقي حوار الأديان في الدنمارك، لأنه هو الذي قال نفاقاً وكذباً أنه يوجد في الإسلام "إ{هاب حميد" وأجابه بن لادن الذي طالبت بطرده من حظيرة الإسلام بأنه هو "يمارس هذا الإرهاب الحميد". القرضاوي الذي أفتى دون أن يرف له جفن بجواز قتل الأجنة اليهود في بطون أمهاتهم في إسرائيل، وهي فتوى جديرة بأن تضاف كملحق لـ"كفاحي" لهتلر.شن راشد الغنوشي حملة على الداعية إلى الإسلام الشخصي وإلى الإيمان الفردي عمرو خالد متهماً إياه بـ"تمييع الموقف الإسلامي" ويعني به الموقف الإسلاموي الإرهابي الذي يقوده رأس الإخوان المسلمين يوسف القرضاوي لإشعال حرب الأديان التي تطالب بها وتعمل لها "القاعدة"بقيادة أسمة بن لادن. وطبيعي أن يعتبر فقهاء الإرهاب أن مؤتمر كوبنهاجن الذي دعا إليه الداعية عمرو خالد"خطوة إجهاضيه" لأنها تكسر موجة التعصب التي ركبوها لحفر خندق عميق من العداوة والبغضاء بين المسلمين وأصدقائهم وإخوانهم المسيحيين في العالم. ولم يكتف فقيه الإرهاب باتهامه الداعية الشاب عمرو خالد وبالتمييع بل زاد في غيه واتهمه في عمله كداعية زاعماً أنه لا يفيد ولا يجدي. وما يثير حقد الغنوشي على عمرو خالد "أنه لا يتدخل بالسياسة ولا الفتاوى". لأنه يعرف أن "الإسلام دين وامة" كما قال الأستاذ جمال البنا وليس دين ودولة وفتاوى إهدار دماء خلق الله من مسلمين وغير مسلمين كما يريده القرضاوي والغنوشي والترابي وأبو مصعب الزرقاوي.
مؤتمر الدنمارك لحوار الأديان أثبت أنه يوجد بين شيوخ الإسلام ودعاته ووعاظه وأئمته عقلاء وفضلاء كثيراً ما غطتها أصوات الشيوخ السفهاء دعاة حروب الأديان وإهدار الدماء البريئة بما فيها دم المسلمين وغير المسلمين. القرضاوي والترابي والغنوشي وبن لادن والظواهري والزرقاوي قلة ضالة لا مستقبل للإرهاب الإسلامي الذي يدعون إليه. وصدق حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم"طلبت من الله أن لا يسلط على أمتي عدواً من سوى أنفسهم.



#أشرف_عبد_القادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضرورة القضاء على الهوس الديني
- إيران المتناقضة
- بغبائنا نصنع منهم أبطالاً
- أكذوبة الامبريالية الثقافية
- الإدعاء الثاني - هل رحب الأقباط بالفتح العربي لما سمعوه من ع ...
- حلف إرهابي بين: الزرقاوي ونصر الله
- هل رحب الأقباط بالعرب لتخليصهم من ظلم الرومان؟ الإدعاء الأول
- رداً على :العفيف الأخضر والمسألة الكردية
- هل رحب الأقباط بعمرو بن العاص
- العبّارة ... أبو تريكه ... انفلونزا الطيور
- لماذا جاء رامسفيلد إلى المغرب؟
- تنبيه للبيانوني : احذر ثعلب تونس
- نصيحتي لحماس
- الجنة لنا جميعاً
- نجح الإخوان وهرب الاقتصاد
- اختطاف لفتاتين أم اختطاف لمصر؟
- حاكموا بشار الأسد
- المسجد أولاً أم الكنيسة؟!
- بعد القمني والأخضر جاء دور لكحل
- مازال الأقباط يرزحون تحت عهد عمر


المزيد.....




- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أشرف عبد القادر - القرضاوي عدو لحوار الأديان