|
نقابة المحامين السوريين .. شهيدة الإستبداد الأسدي _ 12
جريس الهامس
الحوار المتمدن-العدد: 1507 - 2006 / 4 / 1 - 12:32
المحور:
المجتمع المدني
في صيف 1979 قام المرحوم صلاح البيطار رئيس وزراء سورية السابق بزيارة دمشق بعد سنوات قضاها في المنفى وقام بزيارة الديكتاتور في قصره . وكانت أمانة العاصمة قد استولت على منزله في الصالحية لهدمه بذريعة شق شارع في المنطقة - يومها قمت بزيارته بصحبة الزميل المناضل المحامي مروان الحصري وكان في منزل شقيقته في حي الصالحية .. سألناه عن زيارته لحافظ الأسد وانطباعاته ..؟ حدثنا بمرارة ماجرى معه . حيث كان الديكتاتور يتهرب من الحقيقة ويرفض أي نقاش حول المأساة التي يعيشها شعبنا . وأذكر جوابه عندما سأله المرحوم البيطار عن تحويل الكثير من أرصفة دمشق إلى علب خشبية للحراسات المسلحة أمام منازل المسوْولين وإلى مواقع عسكرية يمنع المواطنون من السير عليها ...؟ أجابه الديكتاتور بكل استخفاف ووقاحة : أنت مخطئ يا أستاذ هذه ليست حراسات خاصة إنها غرف خشبية عادية للحراس الليليين المعتادة في المدينة لا أكثر .......؟ وبعد عام فقط اغتيل المرحوم البيطار في باريس بعد إصداره صحيفة ( الإحياء العربي ) ونشره مقالاّ أخيراّ بعنوان ( سورية مريضة مريضة ) ..؟ عودة لنضال نقابة المحامين -------------------- بعد محاولات تجميد تنفيذ قرارات الهيئات العامة للمحامين في القطر بالترهيب والترغيب والشعارات الكاذبة التي ادمن النظام على إطلاقها في كل مرة يحصر فيها في الزاوية قبالة استحقاقات حقوق الشعب الديمقراطية ومطالبه المشروعة لبناء دولة القانون .. وبعد ترجرج مواقف رئيس الفرع السيد ( المارديني ) دعت الهيأة العامة إلى اجتماع عام للهيأة العامة بدمشق بتاريخ 7 - 6 -79 كان اجتماعاّ حاشداّ وحاسماّ تقرر فيه السير بخطوات ثابتة نحو تفعيل لجنة الحريات العامة والمتابعة لتنفيذ القرار رقم ( 1 ) تاريخ 22- 6 -78 والقرارات التالية وألقيت في هذا الإجتماع الذي دام أكثر من ثلاث ساعات كلمات قيمة كان أبرزها كلمة أستاذنا في كلية الحقوق في مادة الحقوق الستورية الأستاذ مصطفى البارودي حول انتهاك أبسط الحقوق الدستورية في البلاد وكلمات كل من الزملاء موفق الكزبري - هيثم المالح - محمد الخطيب - عدنان عرابي - وغيرهم وقد ألقيت في هذا الإجتماع الكلمة التالية :؟ استهليت الكلمة بأبيات من قصيدة لشاعر دمشق المرحوم نزار قباني كان قد ألقاها في بغداد في مهرجان المربد وقد أغضبت الديكتاتورية هناك يومها الأمر الذي أدى لقطع زيارته لبغداد وكان مطلعها : مرحباّ بغداد جئت أغنيك ... فوضعت الشام مكان بغداد وقلت اسمحوا لى أن أبدل إسم المكان فقط ( لتشابه بل توأمة النظامين ) وقلت :؟ مرحباّ يا شام جئت أغنيك ..... وبعض من الغناء بكاء عندما يصبح المثقف بوقاّ ....يستوي الفكر عنده والحذاء وتابعت كلمتي التي قوطعت مراراّ بالإستحسان والتصفيق الزميلات والزملاء المحترمين الحديث عن الحرية والديمقراطية في بلادنا ذو شجون لا تتسع المجلدات لاستيعابه لأنه سجل مدمى حبك حروفه كل أعداء الأمة العربية في الداخل والخارج على أشلاء وطننا الممزق وشعبنا المضطهد المكبل بالأحكام العرفية وقانون الطوارئ .. واسمحوا لي مادمنا في موْتمر الدفاع عن الحريات العامة في بلدنا أن أهتف :؟ - تسقط الحرية : لأننا هنود حمر في وطننا سورية أو فلسطين لانستحق الحرية .. كما يزعمون - ولأن جذورنا في أرضنا ... وسخ شرقي كما يقولون .. لم نقبل التمدين والتحضير والترويض .. والتهويد أيضاّ .. فحقت علينا اللعنة واستبيح دمنا وأضحت روْوسنا مطلوبة على طبق من ذهب النفط .. نفطنا المنهوب لاسواه .. لترقص بها هيروديا أمام هيرودس أو بيغن أو سيد البيت الأبيض لافرق ...؟ تسقط الحرية لأن الحقيقة مفزعة ومروعة مصير حاملها السجن أو المقصلة او المقرعة ... اطمئنوا فقوانين الطوارئ في الوطن العربي تحدد نوع المولود وأين يوضع ختم السلطان والرقم العرفي على إليته . وتحدد نوع أكله وشربه وملبسه أيضا ..وعلى أي رصيف مسموح له أن يسير .. وفق أحكام القانون طبعاّ...؟ والعدل أساس الملك ....؟ تسقط الحرية :؟ لأن الكلمات غافية في الحناجر وادعة توفر الإذاعات عليناعناء لفظها حتى كدنا ننسى لغتنا ... وصيانة الدساتير المزركشة بعبارة ( وفق أحكام القانون ) محققة بالوكالة عنا ..وفلسطين بألف ألف خير ... فالسادات يستعرض القطع البحرية الإسرائيلية على شاط~ القنال ببزة البحرية الإسرائيلية التي حبكت خيوطها من كل عفن ودعارة العالم .. والحدود مفتوحة أمام العدو الصهيوني ومغلقة أمام العرب ... وخطر لي في هذا المقام بيتين من الشعر . الأول للشاعر المهجري الياس قنصل الذي قال :؟ - لم يبن دولتهم جيش ولا جلد ..... لكن بناها ملوك كلهم عرب وقول شهيد الثورة الفلسطينية كمال ناصر : إنما المال والغنى في صعيد ..... وفلسطين والعلى في صعيد تسقط الحرية لأنها لاتعيش إلا في الصدور والعقول ونحن نريدها في الجيوب والبطون والغرائز أو نعلقها من رجليها على القماش في مهرجاناتنا تسقط الحرية لأنها الإنسان الحقيقي ونحن لانريد إنساناّ .. لانريد سوى إمعات .. قطع تبديل وأسطوانات للإذاعة وحروف مطبعة نرصفها كما يريد السلطان ..الإمعات جمع إمّع على وزن ضفدع في اللغة .. وهو من لارأي له يردد ما يسمعه أو يوحى به إليه ... يضحك ويغضب بإيعاز يبكي ويرقص بإيعاز يصفق ويهز الخصربإيعاز .... حسنته الوحيدة أنه يتقن حسن الخط ....؟؟؟؟؟؟ تسقط الحرية : لأننا قصّر متخلفون رجعيون .. ومخربون أيضاّ نحتاج للوصاية علينا .. والأوصياء كما تعلمون خصوصاّ( الجندرمة منهم) لايبغون سوى راحتنا .... يفكرون عنا ويتظاهرون بالنيابة عنا ويدافعون عنا ... ويتمتعون بالحرية عنا ... ثم يترأفون بنا فيخيطون لكل منا ثوباّ حسب مقاسه ... كأننا في مشفى القصور العقلي .. لماذا نستغرب ذلك ...؟ لم أحد الملوك وهو مربّي الحسب والنسب - وصامد أيضا - إننا بلهاء دون عقل ودون أهلية . إلا أننا نملك المال .. لذا نحن للعقل الصهيوني ليحضّرنا . هكذا تفتّقت عبقرية ذلك الملك وتفتّحت أزاهير شعوره العربي ) ليصرّح : " إذا اجتمع المال العربي والعقل الصهيوني ساد السلام والتقدّم وعم الإزدهار في المنطقة ... " حضرتني هنا أبيات لشاعرنا عمر ابي ريشة كنا نردّدها أثناء التظاهرات الوطنية عام 1947 - 1948 : أمتّي كم صنم عبدته --- لم يكن يحمل طهر الصنم لا يلام الذئب في عدوانه ------ إن يك الراعي عدوّ الغنم .
تسقط الحريّة : ...... ما دمنا ممزّقين كما أرادنا مقص الإستعمار القديم والحديث مزقا ودويلات حول كل بئر نفط , أو منجم فسفات , أو مرفأ ... دويلة ... مقوّماتها دفتر شيكّات من مصارف الغرب وحجز دائم في مواخير أميركا وأوربا ... وأسمونا ملوكا للطوائف ... كما يجري الاّن على المسرح اللبناني والفلسطيني بأحدث وسائل القتل الأميركية والصهيونية ... التمزيق والتقسيم هي الحدود الاّمنة للعدو الصهيوني وليست خطّا جغرافيا كما يزعمون . والوحدة العربية الديمقراطية بمواطنين أحرار هي مقتل إسرائيل والنفوذ الإمبريالي المتعدّد الأشكال والأسماء وذلك هو قدرنا لا وطن حرّ إلا بمواطنين أحرار ...
تسقط الحريّة : ..... لأننا من بلاد النفط والنفط داكن اللون عوسجي الرائحة . والحريّة ناصعة نقيّة كقلب الطفل ... وفي سبيل استمرار تدفّق النفط لخزائن أمريكا والغرب ... وفي سبيل بقاء تمثال الحريّة أكبر أكذوبة في عصرنا على أبواب نيويورك , وفي سبيل بقاء ربيبتهم إسرائيل خنجرا في ظهرنا وحارسا لإمتيازاتهم ونفوذهم في سبيل كل ذلك يجب أن يبقى قطران العبوديّة في شراييننا وكابوس الخوف والرعب والفقر والمرض والإستغلال والنهب سيفا مسلّطا فوق رؤوسنا لنبقى سوقا إستهلاكيّا لبضائعهم وموردا اامواد الخام لتسيير معاملهم . أما إقتصادنا الوطني في طريق الخراب ليحلّ محلّه إقتصاد تابع ذليل لا ينتج سوى تجّرا أو سماسرة .. وطفيليّات .. وسياحة ... ليصبح كل واحد منا سائحا في شوارع بلده ... أو سواّحا إن شئتم .
تسقط الحريّة : ..... لأن عنكبوت المدنية الزائفة حجب تراثنا ورقص ( الروك ) والويسكي والكفيار أنسانا عروبتنا وأصالتنا حتى أضحت عبارات ( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ) ...ووالله لو رأينا فيك اعوجاجا لقوّمناه بحد سيوفنا ووالله لوشرّدت شاة في أقاصي الجزيرة لكان عمر مسؤولا عنها ) , أضحت كلّها للتسلية ... نخرجها متى شئنا في معرض المصنوعات الشرقية لتشجيع .. السياحة ثم نخفيها وراء أقفال ادمغتنا لئلاّ يقال عنا رجعيّون لا تساير روح العصر والحضارة المزيّفة وأصبحنا كالحجل الذي نسي مشيته وعاش متعثّرا بين الحفر لا يقوى على الطيران لأنه قلّد مشية الغراب ....
------------------ فليتّعظ جميع أعداء الحريّة مستعبدو الشعوب بمصير الطغمة الشاهنشاهية في إيران التي تهاوت كنمر ورقي أمام ضربات الثورة الإيرانية البطلة - ولاذت بالفرار لتلفظها الأرض كلّها حتى أسيادها الأمريكان وأذنابهم يتنكّرون لها ويتهرّبون من حمايتها .. . إلى اين المفرّ ما دامت دماء الشعب الإيراني البطل تلاحقها ... أينما حلت -كان ذلك قبل أن يغتصب الخميني وزمرة الملالي الإنتصار الشعبي من المناضلين اليساريين والوطنيين الديمقراطيين الإيرانيين الذين قدموا اّلاف الشهداء على مذبح التحرير من حكم الشاه والسافاك _ وجاء الملالي ليخطفوا هذا الإنتصار ويغتالوا روّاده ويقيموا دولتهم الدينية العصبوية المتخلفة التي أعادت نظام الإستبداد الشاهنشاهي بشاه معمم مع الأسف - .....؟؟؟ إن مصير الطغمة الصهيونية في فلسطين لن يكون أفضل من مصير نظام الشاه مهما طال الزمن فتاشعب دوماّ هوصانع التاريخ ومنتزع النصر والحرية من أعدائها لامحالة الزميلات والزملاء إن خيانة السادات هي نتيجة لمقدمات استبدادية طويلة .. إنها ثمرة مرّة لعليّق نظام القهر والإرهاب العسكري البوليسي وسلب أبسط الحريات وفرض الأحكام العرفية والقوانين الإستثنائية على الشعب . ونتيجة حتمية لتدمير اللإقتصاد الوطني وتحويل رأسمالية الدولة إلى تابع ذليل للإقتصاد الأمبريالي العالمي وسوق للإستهلاك بواسطة الوكلاء بالعمولة للشركات والبضائع الأجنبية على أشلاء اقتصادنا الوطني وعمالنا بل على أشلاء الشعب المصري المناضل ولئلا يظهر سادات جديد في الوطن العربي ( أصبح اليوم كلهم سادات بل أبشع منه بكثير ) ولئلا تصب جميع الأقنية في طاحونة التسوية والإستسلام تحت أية مظلة كانت ... ولئلا تصمت البندقية الفلسطينية والعربية التي ينبع من فوهتها فقط تحرير الأرض المغتصبة والإنسان العربي المستعبد - والتحرير لايأتي بأغصان الزيتون وحمامات السلام لأنه لم يتحرر شعب في العالم عن هذه الطريق اسمحوا لي أن أقول :؟ إن الإنسان الحر في نظام منبثق من إرا دته الحرة هو الذي يقرر مصير الحروب قبل السلاح . - ولا وطن حر إلا بمواطنين أحرار يتبع في الحلقة القادمة هولاندة - لاهاي 31 - 3
#جريس_الهامس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نقابة المحامين السوريين .. شهيدة الإستبداد الأسدي - 11
-
نقابة المحامين السوريين .. شهيدة الإستبداد الأسدي - 10
-
نقابة المحامين السوريين .. شهيدة الإستبداد الأسدي _ 9
-
نقابة المحامين السوريين .. شهيدة الإستبداد الأسدي - 8
-
السنديانة الشيوعية الخالدة فقيدنا عبد المعين الملّوحي
-
إستجواب السيد عبد الحليم خدام وشركاه _ رقم 2
-
إلى أبنائنا طلاب جامعة دمشق ..- 2
-
إلى أبنائنا طلاّب جامعة دمشق
-
الثامن من اّذار وعسكر الطاووس في سورية ..؟؟
-
نداء إلى منظمات حقوق الإنسان في الوطن العربي والعالم
-
المكاري .. بين الأمس واليوم ....؟؟
-
نقابة المحامين السوريين .. شهيدة الإستبداد الأسدي - 7
-
نقابة المحامين السوريين .. شهيدة الإستبداد الأسدي .. -6
-
...- 5 نقابة المحامين السوريين .. شهيدة الإستبداد الأسدي
-
الهروب إلى الأمام.. وجلباب الدين..؟
-
نقابة المحامين السوريين .. شهيدة الإستبداد الأسدي . - 4
-
نقابة المحامين السوريين ..- شهيدة الإستبداد الأسدي . - 3
-
نقابة المحامين السوريين .. شهيدة الإستبداد الأسدي .. -2
-
نقابة المحامين السوريين . شهيدة الإستبداد الأسدي .....؟ - 1
-
الطيور على أشكالها تقع ....؟
المزيد.....
-
أول وزير خزانة مثلي الجنس.. ماذا نعلم عن الملياردير سكوت بيس
...
-
مقتل واعتقال 76 ارهابيا في عملية فيلق القدس بجنوب شرق ايران
...
-
-الدوما-: مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتنياهو ستكشف مدى ا
...
-
الداخلية الفنلندية توقف إصدار تصاريح الإقامة الدائمة للاجئين
...
-
الإعلام الإسرائيلي يواصل مناقشة تداعيات أوامر اعتقال نتنياهو
...
-
هذه أبرز العقبات التي تواجه اعتقال نتنياهو وغالانت
-
الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لق
...
-
مقارنة ردة فعل بايدن على مذكرتي اعتقال بوتين ونتنياهو تبرزه
...
-
كيف أثر قرار إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت على دعم
...
-
سفير ايران الدائم بالأمم المتحدة: موقفنا واضح وشفاف ولن يتغي
...
المزيد.....
-
أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال
...
/ موافق محمد
-
بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ
/ علي أسعد وطفة
-
مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية
/ علي أسعد وطفة
-
العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد
/ علي أسعد وطفة
-
الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن
...
/ حمه الهمامي
-
تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار
/ زهير الخويلدي
-
منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس
...
/ رامي نصرالله
-
من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط
/ زهير الخويلدي
-
فراعنة فى الدنمارك
/ محيى الدين غريب
المزيد.....
|