في ساعة أرَقْ (2)

رزكار نوري شاويس
كاتب
(Rizgar Nuri Shawais)

الحوار المتمدن-العدد: 5987 - 2018 / 9 / 7 - 22:36
المحور: المجتمع المدني
    

* أن نتمسك بأنسانيتنا و الدفاع المستميت عن قيمها ، عبادة ..
و الشيطان هو الجانب المظلم فينا الذي يقف نقيضا لتلك الأرادة ، و الجهاد هو حسم هذا الصراع لصالح انسانية الأنسان

* على دروب الحياة لا مفر من خوض مخاطر منعطفاتها الصعبة و انحنائاتها القاسية ..
اذن لابد من الاستعانة بعتاد روحي - معنوي ، و مادي - فكري لعبورها و تجاوزها بنجاح

* أحيانا نواجه واقعا يفرض علينا قمع طيبتنا حرصا على استمراريتها و ردعا لأستغلالها من قبل بعض جشع بأتجاه تلحق الطيبة هذه الأذى بالآخرين

* جوهر الأيمان تحقيق سعادة الأنسان و سلامه ، و أن تعجز الأديان عن مواكبة حقائق التطور ، يعني تراجع قيمها و قدراتها كمنهاج يخدم الحاجات الأنسانية التي تتنامى و تتعاظم مع تقدم الفكر و ارتقائه و قدرته على اجابة الكثير من الآسئلة المتعلقة بمعضلات الحياة

* أحبوا انفسكم بالقدر الذي يجنبكم أن تكونوا عبيدا لنزواتكم الأنانية

* العدل و العدالة لا يكتملان من دون فعل و نتيجة تمنع أية فكرة أو عقيدة ، سواء كانت روحية عاطفية أو عقائدية مادية من أن تكون بوابه مغلقة أمام تقدم مسيرة الأنسانية نحو طموحاتها المشروعة و الملحة

* صدق و أيمان المدافع عن الحق و الحقيقة يتجليان في ثباته في الميدان كيفما كان شكل و اتجاه و موازين قوى صراعه مع الباطل ..

* الحق و الحقيقة كائنان مكشوفان في عالم لا يسوده العدل و الوضوح و مشبع بالجشع و الخداع ، هما دائما بحاجة الى من يتبناهما و يدافع عنهما و يضحي في سبيلهما

* أيها الآدمي احترم حق سائر المخلوقات التي تشاركك الحياة على كوكب الأرض ، فلها مثلك و كحق من حقوق الحياة ، حصة فيها

#رزكار_نوري_شاويس (هاشتاغ)       Rizgar_Nuri_Shawais#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات