أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - محمد صالح أبو طعيمه - تفاصيل















المزيد.....

تفاصيل


محمد صالح أبو طعيمه

الحوار المتمدن-العدد: 5987 - 2018 / 9 / 7 - 21:51
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


قصة قصيرة

بدعوى التنظيم، قد يضيع نهارين أو ثلاثة من أيام أسبوعك، مقابل معاملة حكومية، أو جامعية، لا تحتاج سوى توقيع صغير، من أول موظف تقابله! لكن الأمرَ مختلفٌ في مجتمعٍ قائم على التفاصيل التي لا تسمن ولا تغني.
هذه القصة أقرب إلى الواقع منها إلى القصة، من مسلسل الروتين اليومي في مختلف الأماكن ذات الطابع الرسمي...

"في إحدى أعرق الجامعات الفلسطينية، وفي وزارة التربية والتعليم العالي، احتاج أحد الأصدقاء إلى تصديق شهادة باللغة الانجليزية لأخيه المسافر."
- ما عليك إلا أن تأخذ الشهادة مترجمة باللغة الانجليزية من الجامعة ثم تذهب لتصديقها من وزارة التعليم العالي، وربما تحتاج إلى تصديق آخر من وزارة الخارجية وينتهى الأمر، وإن كنت أرى في هذه الخطوات الثلاث مشقة وتضييع للوقت بلا فائدة، فيمكن أن ننتهي من ذلك الأمر من أول خطوة.
يُجدر بنا طالما أنه لدينا جامعة محترمة الوثوق بها، أن نكتفي بختمها، أنى كان الأمر، ولا أدري ما حاجة الطوابع، والتوقيعات من الوزارتين اللتين تستفيدان ثمن الطوابع فقط من هذه العملية! والمشقةُ وتعبُ البال للمواطن.
بروتوكولٌ معمولٌ به، نتحمله، فلننتهِ من هذا الأمر، ونعود لميعادنا في مكتبة الجامعة ثم للمحاضرة الأولى من محاضرات إحدى مواد الدراسات العليا.
- شهادة اللغة الانجليزية جاهزة مثلها مثل العربية لنتوجه إلى وزارة التربية والتعليم لنصدقها.
كنت أنذره أنهم قد يحتاجون شهادة التوجيهي، فاستغرب الصديق وقال: لماذا وما علاقتها؟ فأجبته اسأل البيروقراطية لا تسألني أنا.
كان القدر حليفه إذ أن شهادة التوجيهي كانت في ملف الأوراق الكبير الذي يحمله، انتظرنا الموظف حتى أنهى لقاءه مع أحد الجالسين معه، ثم مكالمته الهاتفية، وبعد عشر دقائق سأل عن حاجتنا، فقال الصديق: نريد تصديق شهادة باللغة الانجليزية، قال: فأين النسخة العربية؟ فأجاب الزميل: تفضل. سأل الموظف: شهادة توجيهي، فشعرت بنشوة لذيذة، إذ انتصرت البيروقراطية على تفكير صديقي الذي تحداني أنهم لن يحتاجوها، لكني أعلم منه بنظام الورق المتهالك.
قال: تمام فأين كشف الدرجات؟ قال صديقي: تفضل ها هو! وجاء دور الموظف ليضحك من كلينا، فقال: هذا باللغة العربية، وأنت تريد تصديقه بالإنجليزية، فيجب أن أرى كشف الدرجات باللغة الانجليزية.
-لكن عفوًا، نحن فقط نريد تصديق الشهادة وليس كشف الدرجات.
- وأنا أريد أن أنظر كشف الدرجات.
- وما علاقته؟
- هذا شغلنا.
خرجنا من عنده في حيرة وغضب.
-الله أكبر، بس لو أفهم شو بدهم منو؟!
- إجابته ستكون: أنه يريد أن يتأكد، فيمكن أن نكون قد جئنا بالشهادة من بيتنا.
- فليتأكد من الشهادة العربية.
- قل له، وليس لي.
عدنا أدراجنا إلى الجامعة، بدأت أناقشه، كم نحن مختنقون بنظام الورق، وحُكم الملفات المكدسة، والتوقيعات البالية، والطوابع ذات الصور السياسية المقيتة، وكم أن هذه الأشياء المعيقة جزءًا من الملهيات التي تطال الإداريين، فتعفيهم من مهامهم الحقيقة وتلفتهم إلى أمورٍ لو حُذفت من أساسها لما أثّر ذلك على المجريات ولم نشعر بفقدانها أصلًا!
في مخيلتنا أن الأمر بسيط، نذهب إلى شباك المالية، فندفع دينارًا أو ما يقابله من عملة الكيان المحتل، وبطبيعة الحال، يرتفع الدينار ويهبط في كل العالم ماعدا الجامعة يظل فيها مرتفعًا، سندفع مقابل الورقتين اللتين سيتأكد من خلالها محنط الوزارة أننا لم نؤلف الشهادة في البيت!
- موظف الشؤون الأكاديمية هو المسؤول عن شؤون الخريجين وليس القبول والتسجيل.
ما أجمل التنظيم، يتكأ الرجل في غرفةٍ عششت فيها العناكب والملفات، ويحملق في شاشة الحاسوب الباهتة من شدة الغبار، تعمدت أن أثير ضجة حتى يلتفت إلينا الموظف الذي رمقنا بنظراته، وكأنه يتبرم داخله "ثكلتكم أمهاتهم في أشكالكم ماذا تريدون مني" أوشك على السقوط عندما حاول أن يعدّل من جلسته، ويدخل قدميه في حذائه الذي انثنت حوافه بفعل الارتداء الذي ينم عن الإهمال، كان الله في عون الحذاء المسكين.
- نريد استخراج كشف درجات باللغة الانجليزية، وها هو وصل الدفع.
يتفحص وجوهنا وينظر بازدراء إلينا، وعيونه ترمقنا، أردت أن اغيظه أكثر فحدثت صديقي والكلام ألك يا جارة وافهم يا موظف.
- لقد كانت هناك مبادرة جميلة تُعلم الموظفين ماهية الجلسة الصحيحة أمام مكاتبهم؛ حتى لا يصابوا بالغضروف.
تظاهر بعدم السماع، فهو يريد أن يعود لقيلولته الهادئة، واستخرج كشف الدرجات من الحاسوب بضغطة زرٍ وطبعه وقبل أن يسلمه لنا، علت منه "أوه" طويلة.
- ماذا هناك؟
- يوجد مادة غير مترجمة وهذه مشكلة كبيرة.
لله ما أشد يقظتك، من رآك قبل دقائق لا يراك الآن.
- يا سيدي نحن نريده فقط لكي نصدق الشهادة، اعطه لنا نريه للمحنط الآخر وسوف نعيده لك، خذ ضمانًا إن شئت.
- لا يا عمي القانون قانون.
وقام بتشطيب الورق من أوله وحتى آخره، وطلب منا الذهاب للأستاذ جميل في كلية العلوم، لكي يترجم المادة الناقصة على الشبكة ثم العودة له من جديد، العملية بسيطة.


راهنت صديقي أننا لن نستطيع أن ننجز المهمة اليوم، طالما أن المحنطين البيروقراطيون هم الذين يديرون الأمور، ضحك وقال: يبدو أنك متأثر إلى حدٍ كبير بصاحبك القصيبي.
ذهبنا للأستاذ جميل فوجدنا مكتبه فارغًا، فسألنا جاره نضال: أين الأستاذ جميل قال: خرج قبل قليل.
- هل سيعود.
- لا أدري.
- هل باستطاعتك أن تخدمنا القصة كيت كيت.
- الأمر بسيط بس الأستاذ جميل مش هان وأصلا المعاملة هاي بالقسم مو عنا.
- هيا لا نضيع الوقت ونذهب للقسم ليترجموا لنا هاتين الكلمتين ولننتهي من هذه المعاملة المملة.
كم أكره الزحام والفوضى.
- لو سمحت أين قسم علاج الطبيعي.
- في الطابق العلوي.
- لولا الجميلات اللاتي في كل مكان لتركتك وغادرت هذه المكان الذي يثير الاشمئزاز بفوضاه العارمة.
دخلنا على السكرتير الذي كان مشغولًا بدوره مع طالبتين جميلتين، يمازحهن وضحكاته تعلو وتعلو، جذبت صديقي بدوري وطالبته بالانتظار حتى ينتهي السكرتير من مغازلة! أقصد معاملة الطالبتين، وإلا إن قطعت عليه ما هو فيه؛ أجّلنا إلى يوم القيامة.
تحول وجهه الضحوك إلى عابس مشمئز، يخاطبنا وهو يلوك بعض البقلاوة، وبعض آثارها على شفته السفلى يثير القرف.
- اتفضلوا، ويحرك لسانه لينظف فمه من بقايا الحلوى، والكلام الطري الذي كان يستخدمه مع البقلاوة البشرية التي كانت قبلنا.
- يعطيك العافية أستاذنا، نريد أن نترجم.
جذب الورقة من يدي، وتركتني أهذي وحدي.
- هذي المعاملة ليست من اختصاصنا لكن انتظروا العميد، في محاضرة عدو بطلع.
"المكان مراقب بالكاميرات" لافتة بلهاء كالذي وضعها.
- هل تسمع الأغاني العميقة.
- شو نظامها.
- اسمع، اسمع وراقب الجميلات اللاتي يخففن عنا عناء الانتظار.
- لا ترقص، لا نريد مشاكل.
- اللحن جميل.
- نعم استظرفه لكني لا أفهم الكلمات!
- تعبت، ظهري يؤلمني.
- وأنا.
الممرات فسيحة وكبيرة، لكن بطبيعة الحال لا يوجد كراسي، جلسنا ع الأرض.
- هل تعرف شكل الدكتور.
- لا ولكن بلا شك سيكون شابًا في الثمانين من العمر هاهاهاها
- دعك من هذا، ربما دخل من أمامنا دون أن نعرفه، راقب جيدا.
- أراقب من لا أعرفه!
- استخدم فراستك يا رجل.
- تبًا لك ولمن سيرافقك بعد اليوم.
- قسم العلاج الطبيعي خليط مع قسم التمريض، في ذلك الوقت الذي صدرت فيه الشهادة، لكن اليوم انفصلا، وهذه الخطة قديمة انتظروا الدكتور خليل هو يدرّس مادة قريبة من هذه المادة.
- أين الدكتور خليل؟
- لا ادري
- يا ابن الفعلة، كان ترجمتها وارحتنا من هذا العناء.
- خذ سيجارة.
- لا معي.
- خذ هذا رويال وليس كارُلا.
- هات ولعة.
- معيش.
- عفوًا يا استاذة أين أجد الاستاذ خليل.
ما أجمل هذه الأستاذة يبدو أنها معيدة أو تعيين جديد.
- ربما عليه محاضرة تعالوا نرى الجدول.
هذا يوم سعدي.
- أممممم الدكتور خليل لديه محاضرة وينتهي بعد نصف ساعة.
- أوف، نصف ساعة أخرى.
- هل أستطيع مساعدتكم.
أوه يبدو أن الجميلة تستلطفني.
- نريد أن نترجم كلمة في هذه الخطة، لقد سئمنا الانتظار والانتقال من مكان لمكان.
- اعطني الخطة.
- تفضلي.
- إنها كلمة سهلة.
بعد قليل من التفكير.
- لكن يجب أن يترجمها الدكتور. ثم استدركت أي دكتور بنفع تعالوا معي.
- شوهالنسيم الحلو، أعطيني ع طوحيني، والله نار يا غادة.
تبًا لكم من طلاب فشلة، تعاكسون أستاذتكم، لقد أحرجوها الأغبياء.
- دكتور الشباب تغلبوا من هون لهون، خلينا نترجملهم الكلمة، وخلص.
- يا أستاذة حكيتلهم، يشفوا سيادة الدكتور العميد.
- شفناه يا دكتور وقال عند الدكتور خليل.
- خلص يستنوا الدكتور خليل.
نغادر مكتب الأستاذ السكرتير، والجميلة مُحرجة فقد فشلت في مساعدتنا.
- تعالوا علينا وخدوا أواعينا، ميل يا برميل.
ما أشد غباءكم، أوباش، ليس وقتكم الآن، أعان الله الأستاذة على سماجة هؤلاء الطلاب، المترامين على الجدران بلا فائدة.
- آسفة حاولت أن أساعدكم.
- لا عليك أستاذة، ما قصرت شكرا كثيرًا.
- رأيت، ما أجمل وأرق وألطف تلك الفتاة.
- يبدو أنها معيدة، أو موظفة جديدة.
- أعتقد ذلك.
- لكن أعانها الله، مستلمينها ع الطالعة والنازلة.
- لقد فتح المصعد، هذا الدكتور خليل.
ما شاء الله، إنه كالهضبة، ويقطر عرقًا كالصنبور العطلان.
- يعطيك العافية دكتورنا.
- أهلين، أهلين، بشو أخدمكم.
قص عليه صديقي قصتنا، وطلب الدكتور خليل الخطة.
- أوبااا، هذه الخُطة قبل أن أُعين في الجامعة، وأصلا ليس من اختصاصي، ولا أدري من يساعدكم بها.
انفجرت بأدب - دكتورنا لقد ذابت أقدامنا، من مكتب لمكتب، ومن درج لدرج، ومن دكتور لآخر، المعاملة بسيطة جدًا، لماذا يتفرق عرقنا بين المباني والمكاتب.
- لا أدري يا بني، سأحاول مساعدتكم، شفتم الأستاذ جميل.
- نعم، ودلنا عليك.
- يا ابتسام، يا ابتسام.
- نعم دكتور هذه الخطة مثل خطتك.
- صحيح أذكرها.
- طيب الله يرض عليك، انقلي ترجمة الكلمتين هدول بورقة مشان نريح الشباب.
- يريح بالك يا دكتورنا، لكن الموظف طلب ختم دكتور ع الترجمة.
- يا سيدي لما تجيبو ابتسام بختملك، تعال بكرة.
- مش حتقدري اليوم يا أستاذة ابتسام؟
- لاء بكرة
غادرنا مكبلين بالتعب، والصمت الغاضب سيد الموقف، ننخر عباب زحام الدرج، بغلٍ، وكلٌ منّا يحدث نفسه بصوتٍ مسموع.
- ماذا عليه ابن الفعلة لو أعطانا إياها بدون هالكلمتين، وماذا سيستفيد ابن الفعلة الآخر إذا رأى كشف الدرجات باللغة الانجليزية؟
- اثبات!
- لديه كل الأوراق والوثائق المطلوبة، وأجزم أنه يجهل اللغة الإنجليزية.
كل هذه الجولات والدورانات، فقط لينظر فيها المحنط دون أن يقرأ كلمة ويختمها، لو فعلنا ذلك وجئنا بأي ورقة لتم الأمر.
وأولئك الدكاترة والأستاذة الحمقى، لم يترجم الكلمتين أي منهم، ماذا عليهم لو خط واحد منهم الكلمتين في ثوانٍ معدودة وانتهى الأمر، طبعًا لم أرد أن أتحمل عناء يوم آخر مع جولة جديدة، حول مكاتب المحنطين والنرجسيين والبيروقراطيين، فاكتفيت بالدعاء لصديقي أن يتم أمره على خيرٍ في الغد.
ولكني بطبيعة الحال تعلمت الدرس جيدًا، فلدي معاملة تحتاج لترجمة خمس كلمات، في جامعة من الجامعات الفضليات لدينا، فقلت في نفسي، إن كانت كلمتين احتاجت كل ذلك العناء، فما بال خمس كلمات، سأحتاج شهرًا كاملًا.
- الآن لم يبقَ عليك يا أسد، إلا أن تترجم هذه الكلمات، ولكن بطبيعة الحال ستترجمها من قسم اللغة الإنجليزية في الطابق العلوي.
- لا عليك سيدي، سأفعل ذلك.
- مرحبا أستاذ، أريد أن أترجم هذه الكلمات، لإكمال الطلب، وكما تعلم يجب أن يترجمها أحدٌ من أساتذة الجامعة.
- لقد غادروا كلهم.
تبًا الدوام في منتصفه وغادروا؟!!
- نعم ولكن علي أن أسلم الطلب اليوم.
- عُد غدًا.
- لا أستطيع أن آخذ كل يوم إجازة من العمل، إنها مجرد نصف سطر، ناهيك عن أني أسكن في أبعد نقطة من الدولة.
كم هي سهلة الكلمة التي تنطقها يا محنط، سكرتير بائس، تريد أن أعود غدًا، وكأني موظف عندك يا بائس.
- قُلت لك عُد غدًا ولدي عمل.
- ألا تذكرني يا أستاذ، أنا من ساعدتكم في استبانتكم في مدينتي النائية.
- يا رجل كان حكيتلي من أول.
طبعًا في عقلي أجبته: حاولت أن أتعامل كمواطن محترم يا ابن الحر... استغفر الله العظيم، بس بدكش.
- خذ رقم الأستاذ فلان وسيساعدك، ابعث له الجملة برسالة وسيرد عليك.
- مرحبا دكتورنا، أنا فلان وأحتاج لترجمة خمس كلمات، وتكرم القسم بإعطاءي رقمك.
- أي أيأييي، الأمر يحتاج لتركيز، تتتـ.. تعال غدًا وستجدني في الجامعة.
يا ابن الفعلة، لن أعيد مشهد الكلمتين مرةً أخرى.
- ألو.
- هلا أزيك آدم.
- تسلميلي، بدي خدمة.
- ولو أأمر.
- بدي ترجمة خمس كلمات بدي كمل طلب للجامعة.
- مرحبابك، ابعتهم برسالة.
- اوك، يا أجمل صديقة.
بعد عشر ثوانٍ سمعت منبه الرسائل القصيرة في جوالي، ونقلت ما فيه من الكلام إلى الخانة الفارغة في الطلب وسلمته.
- أها، أنهيت المهمة بسرعة يا آدم.
- ولو سيدي، كان القسم متعاونًا جدًا.
- يبدو أنك محظوظ.
بخجلي المصطنع أنزلت عيني للأرض وقلت:
- بطبيعة الحال دكتورنا، بطبيعة الحال...



#محمد_صالح_أبو_طعيمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا لو كانت صادقة؟
- ملكيةٌ خاصة
- قبلةٌ وسجن؟!
- قصة قصيرة -المرافقة-
- من ضيع القدس؟
- من جديد، من لا يملك، لمن لا يستحق
- اسمٌ من كل شيء...
- سلبُ الحياة.
- عربيٌ في تسفا هَجَناه ليشرائيل
- الأولُ من أيار.
- لم يخلقوا متطرفون.
- نصيب وكالة الغوث من اسمها؟!!
- حين تفشل، هيّج العاطفة...
- آفة السياسة الكذب...
- كفوا، فالدين لم يقل.
- حتى الرئيس موظف لديك
- نفسي نفسي، وإن كان أخي
- أي جمعةٍ هي إذا ؟
- مقامات الموت


المزيد.....




- شبح ترامب يهدد الاقتصاد الألماني ويعرضه لمخاطر تجارية
- فايننشال تايمز: الدولار القوي يضغط على ديون الأسواق الناشئة ...
- وزير الاقتصاد الايراني يشارك في مؤتمر الاستثمار العالمي بالس ...
- بلومبيرغ: ماليزيا تقدم نموذجا للصين لتحقيق نمو مستدام بنسبة ...
- توقف بطاقات مصرف -غازبروم بنك- عن العمل في الإمارات وتركيا و ...
- السعر كام النهاردة؟؟؟ تعرف على سعر الذهب فى العراق اليوم
- الاحتياطي الفدرالي: عبء الديون يتصدر مخاطر الاستقرار المالي ...
- الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد
- صندوق النقد يرحب بالإصلاحات المصرية
- مدفيديف: الغالبية العظمى من أسلحة العملية العسكرية الخاصة يت ...


المزيد.....

- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - محمد صالح أبو طعيمه - تفاصيل