التضامن مع الرفيق ضحية سرير توتو لوقف إجراءات إستجوابه بالقاهرة

سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي

الحوار المتمدن-العدد: 5987 - 2018 / 9 / 7 - 04:37
المحور: حقوق الانسان
    

قضية الرفيق ضحية توتو أخلاقية ووطنية وحقوقية من الدرجة الأولى، وتستوجب وقفة ودفاع من كافة الرفاق والنشطاء السياسيين والحقوقيين، وما يحدث اليوم بحق الرفيق ضحية في دولة مصر لا يختلف عن الذي حدث مع عدد من النشطاء بالمملكة السعودية، فكل من تحدث عن فساد وإستبداد نظام الخرطوم لاحقته الأجهزة الأمنية أينما كان مسكنه، وبدلا عن محاربة الفساد المتفشي داخل هياكل المؤتمر الوطني تقوم الأجهزة الإنقاذية بمحاربة محاربي الفساد.


الرفيق ضحية فضح فساد السلطة في سلسلة مقالات ساخنة كشفت واحدة من أظلم دوائر النهب السري، دائرة فساد يترأسها كرار التهامي، ولكن يبدو أن محاربة (القطط السمان) مجرد تسويف وتغطية فساد بفساد أكبر.


الرفيق ضحية ضحى بوضع حياته وأمن وسلامة أسرته علي خط الخطر من أجل فضح حكومة الفسدة والدفاع عن حقوق المواطنيين المغتربين بكل شجاعة وثبات، لذلك يجب الإسراع في توجيه رسائل تطالب حكومة مصر بعدم التضيق علي المناضل ضحية وأسرته لأنهم ليسو أعداء مصر بل هم أصدقاء القاهرة الحقيقيون، والحكومة المصرية تعلم أن نظام البشير مخادع لا يحترم المواثيق والعهود، ويجب أن تراجع القاهرة علاقتها مع الخرطوم، وتتوقف عن محاسبة المعارضة السودانية، فقط لأن المعارضة تطالب بحقوق السودانيين المظلوميين وتغيير نظام الإسلاميين، وبناء علاقة صداقة تكاملية مع مصر.


نحن ندعوا كافة قطاعات وتجمعات أبناء وبنات الشعب السوداني لإطلاق حملات التضامن مع الرفيق ضحية توتو، كما ندعوا المؤسسات الدولية الديمقراطية للمطالبة بحماية حقوق ضحية وأسرته، فان أردتم كسر قلم المناضل ضحية لأنه فضح الفساد وناهض الإستبداد فهناك ألف ضحية وألف قلم في السودان سوف يكتبون ضد الظلم والقهر والفساد، ومن يناضل ويقاتل بصمود لرفع الظلم عن الجماهير سيعاني كثيرا لكنه لن يخسر المعركة، والتاريخ سيسجل لكل حقبة تفاصيل وسير أبطالها.

#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات