أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - عبد الرضا المادح - أنقذوا البصرة من الموت !














المزيد.....

أنقذوا البصرة من الموت !


عبد الرضا المادح
قاص وكاتب - ماجستير تكنلوجيا المكائن


الحوار المتمدن-العدد: 5987 - 2018 / 9 / 7 - 01:21
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    


ألى :
الهيئة العامة للأمم المتحدة.
الاتحاد الاوربي.
منظمات حقوق الانسان الدولية.
منظمات حماية البيئة الدولية.
منظمة الصليب الاحمر الدولية.
أطباء بلا حدود.
في السنوات الماضية القريبة ، كانت البصرة تسمى " ثغر العراق الباسم " وهي حقا كانت كذلك فاصبحت قبلة العراقيين والخليجيين ، فهي مدينة التقاء النهرين ليتشكل شط العرب بمياهه العذبة الجارفة والتي تصب في الخليج ، فالبصرة المنفذ البحري الوحيد ومدينة النخيل ومزارعها تزدحم بالفواكه والخضروات وتستقبل سنويا الطيور المهاجرة والاسماك وبيئتها زاخرة بالاحياء المتنوعة ، كما تتميز البصرة بثرائها النفطي والذي يشكل حوالي اكثر من 80% من الدخل لميزانية العراق ، والأهم من ذلك ما تمتلكه من ثروة بشرية متحضرة منفتحة على ثقافات العالم ، فانعكس ذلك على وفرة علمائها وأدبائها وفنانيها ونتاجهم الزاخر.
اليوم وبعد اهمال متعمد لسنين طويلة من قبل الأنظمة الفاسدة المتعاقبة ، وانشغالهم بالحروب والسرقات والصراعات القومية والطائفية ، بالأضافة ألى السياسة العدائية للأنظمة المجاورة بقطع المياه ، يعاني سكان البصرة ومدينتهم من كارثة بيئية خطيرة ، فأصبحت أنهر البصرة مكب للنفايات والمياه الثقيلة القادمة من شمال العراق حتى جنوبه ، كما أن ضعف الدفق المائي سمح للسان الملحي من البحر أن يمتد حتى شمال البصرة ، فأصبحت مياه الانهر عالية الملوحة وشديدة التلوث بانواع البكتيريا والسموم القاتلة ، فبدأت اعراض التسمم تظهرعلى الناس يومياً حيث وصلت الارقام بالآلاف ، والرعب يتملك الناس فجميع المياه ملوثة ، وبدأت نداءات التحذير من أنتشار الكوليرا ، كما ماتت جميع الاسماك والاحياء النهرية ، وشمل ذلك اشجار النخيل والمزارع وحيوانات التربية ، حقيقة أن الموت يزحف ليبتلع المدينة ، والحكام الفاسدون منشغلون بالصراع على المناصب والمكاسب !
أننا نناشد جميع الخيرين في العالم ، لتقديم العون لأنقاذ أكثر من ثلاثة ملايين أنسان وكذلك البيئة ، برصد الأموال و وضع الخطط الفعالة وتنفيذها من قبل هيئات دولية حصراً.
وكلما تأخرت الاجراءات فستكون النتائج مأساة أنسانية كبيرة.
2018.09.05
حملة تواقيع على موقع الحوار المتمدن :
الرجاء المشاركة بالتوقيع ونشرها لأكبر عدد من الأصدقاء ، فالمأساة حقيقية والقادم أسوأ ،
مشاركتك تعبر عن قيمك الإنسانية الصادقة.
رجاءً أضغط على الرابط :
http://www.ehamalat.com/Ar/sign_petitions.aspx?pid=1026



#عبد_الرضا_المادح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقترح مشروع لحل ازمة مياه الشرب لمحافظة البصرة
- الحشد الشعبي أم الحشد الوطني
- مهرجان ستوكهولم الثقافي 2016
- امرأة بطلة من أفغانستان
- مقارنة بين الشيطان وقادة العملية السياسية في العراق
- تعقيب على رد حول الشهيد النصير ( أبو إيفان )
- حول الشهيد النصير ( ابو إيفان )
- طيبة الموسوي وخصال الشيخية
- الحوار المتمدن والحوار الحضاري
- الدولة العراقية وعلم الفضاء
- الحظ السعيد
- هل اعتزال الصدر خطوة جادة ام مناورة سياسية...؟
- الى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، مقترح لحل مشكلة الك ...
- عودة القوى الدينية الطائفية بعد ان غيرت جلدها
- في البصرة اعمار ام تخريب
- الهمجية في ظل الحملة الانتخابية
- الموت في الظلام
- جدارية الاحلام
- الاعدام...
- ألتخلف التكنولوجي في النظم - الاشتراكية


المزيد.....




- أثناء إحاطة مباشرة.. مسؤولة روسية تتلقى اتصالًا يأمرها بعدم ...
- الأردن يدعو لتطبيق قرار محكمة الجنايات
- تحذير من هجمات إسرائيلية مباشرة على العراق
- بوتين: استخدام العدو لأسلحة بعيدة المدى لا يمكن أن يؤثرعلى م ...
- موسكو تدعو لإدانة أعمال إجرامية لكييف كاستهداف المنشآت النوو ...
- بوتين: الولايات المتحدة دمرت نظام الأمن الدولي وتدفع نحو صرا ...
- شاهد.. لقاء أطول فتاة في العالم بأقصر فتاة في العالم
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ باليستي قرب البحر الميت أ ...
- بوتين: واشنطن ارتكبت خطأ بتدمير معاهدة الحد من الصواريخ المت ...
- بوتين: روسيا مستعدة لأي تطورات ودائما سيكون هناك رد


المزيد.....

- ‫-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر ... / هيثم الفقى
- la cigogne blanche de la ville des marguerites / جدو جبريل
- قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك ... / مصعب قاسم عزاوي
- نحن والطاقة النووية - 1 / محمد منير مجاهد
- ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء / حسن العمراوي
- التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر / خالد السيد حسن
- انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان ... / عبد السلام أديب
- الجغرافية العامة لمصر / محمد عادل زكى
- تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية / حمزة الجواهري
- الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على ... / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - عبد الرضا المادح - أنقذوا البصرة من الموت !