أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وردة العواضي - من سلسلة الحجاب ليس فريضة: خدعوها وهي لا تعلم انها في معركة سياسية/














المزيد.....


من سلسلة الحجاب ليس فريضة: خدعوها وهي لا تعلم انها في معركة سياسية/


وردة العواضي

الحوار المتمدن-العدد: 5986 - 2018 / 9 / 6 - 21:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الجماعات الاسلامية استخدمت المراة كسلاح سياسي في مياداينهم الفكرية الذي يعلن هويته السياسية للجماعات الاسلامية والتي لها تعاليم متزمته، متصادمة مع كل فكر حديث، وسلوك حضاري، وتسامح وتعايش.
استخدموا رؤوس النساء ووجوهم كرؤؤس حربه قتالية يقتحمون بها العالم ويؤصدون باب الحداثة والحرية.
عندما حشدوا جماعة الاخوان والسلفية نصوص دينية وفسروها بطريقة ذرء الرماد علي العيون وتغييب العقل وتعمية الابصار، قالوا للمراة ان لك ملابس شرعية وهي فرض من الله وهي ليست موجوده صراحة في القران لكنه اجمع عليها الفقهاء وهي غطاء الرأس اوالوجه وسموها الحجاب بمعنى الحجب والفصل، ليس عليها فقط وانما حجب وفصل لكامل المجتمع المسلم الذي يتبع ويصدق هذا الكلام. فحشدوا روايات احادبث ضعيفة عن نساء يعلقن بشعورهن في نار جهنم، حتى وان كان هذة بضعة شعيرات تظهر، فمصيرها الحرق بالنار.
فخافت النساء من هذا الوعيد والترهيب وهي مازالت تتساءل انه مجرد شعر فكيف تعاقب باظهاره وهي لم ترتكب جرما؟؟ لكنها تقبله بعد رعب وترهيب، او بطريقة الحشو والتلقين عند الصغر و باسلوب التحبيب الأبتزازي انه امر يرضى الله ورسوله ان كنتي مؤمنه! فهل تجبين الله و رسوله! ام لا تحبينه ؟ وهو ابتزاز واضح لتغييب العقل وفرصة الخيار.... ثم تقبله، ثم يقال انه اختيار شخصي !! والحقيقة انه لا خيار و اختيار فيما هو دين سواء السمع والطاعة كما يعلمونه للناس🖐.
وبعد هذا التجييش من الحشو والتفخيخ الفكري، يفتح سوق العرض والطلب في نشر ثقافة الحجاب، وحتى قبوله بشكل حداثي بالمكياج للوجه من كحل واحمر شفايف وتلميع شفايف، ومساحيق للوجه وبملابس موضه جميلة ، ولا بأس باظهار بعض الشعيرات، لان غطاء الراس باقي، اي الرمز السياسي الاسلامي الذي صنعوه الجماعات الاسلامية على رؤوس النساء، رمز بمثابة الحربة القتالية التي تستخدم في المعارك دون ان تعلم هذة المراة انها مجنده لديهم في ميادينهم السياسية التي فيها كثير من التشدد والتطرف وان كانت هي مسالمة متعايشة ترفض ذلك، لكنها مجنده لديهم بهذا الغطاء وهي لا تعلم.
خدعوها وقالوا لها انه فرض من الله، وهو لم يكن فرض من الله وانما فرض صنعته الجماعات االاسلامية وحشدت له طيلة العقود الماضية ، واستفزت به الرجال ان قبلوا نسائهم بدون غطاء راس بانهم ديوثيين. فضربت عصفورين بحجر.
الحجاب هو رمز سياسي ليسيطر على المجتمع المسلم ويغقله داخل صندوق فتاواتهم وارائهم ليتحكموا بهم في كل شيء.



#وردة_العواضي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الطائفة الاميش ومجتمع المسلم
- الفكر المتشدد والمنتصر: فكر الأخوان والسلفية
- فكر الأخواني والوهابي هو المنتصر حتى مع خصومه
- ما هي الإباحية ؟
- مراحل دارونية في تطور حجاب المرأة
- حجاب المرأة ...غايةً لا تدرك
- مستقبل العلمانية والدولة المدنية في اليمن
- قصة أصحاب الكهف من القصص المستقبلية التي لم تحدث بعد
- هل إقامة دولة اإتحادية او فيدرالية حل لليمن في الوضع الراهن ...
- كيف أثرت احداث ضالع الأخيرة على نفوس أبناء الجنوب تجاة الوحد ...
- عن حياة الشاعرة النبطية الحضرمية ورد النهدي
- هل فشل الحوار اليمني
- شيوخ الطوائف
- عدنان إبراهيم في فخ برنامج الصميم !!
- تمنيت لو تصبح السعودية وايران دولتان علمانيتان
- المرأة مرآة أخلاقك .....فكما تعاملها تكون.
- أصبحت قضية الجنوب اليمني, أشبة بالمرأة المكلف..!!
- شيئاً في صدري..الرسم الحلال ...!!


المزيد.....




- السيسي يناقش -خطة غزة- مع رئيس الكونغرس اليهودي وولي عهد الأ ...
- الرئاسة المصرية تكشف تفاصيل لقاء السيسي ورئيس الكونغرس اليهو ...
- السيسي يؤكد لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي على عدم تهجير غزة ...
- السيسي لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي: مصر تعد -خطة متكاملة- ...
- الإفتاء الأردني: لا يجوز هجرة الفلسطينيين وإخلاء الأرض المقد ...
- تونس.. معرض -القرآن في عيون الآخرين- يستكشف التبادل الثقافي ...
- باولا وايت -الأم الروحية- لترامب
- -أشهر من الإذلال والتعذيب-.. فلسطيني مفرج عنه يروي لـCNN ما ...
- كيف الخلاص من ثنائية العلمانية والإسلام السياسي؟
- مصر.. العثور على جمجمة بشرية في أحد المساجد


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وردة العواضي - من سلسلة الحجاب ليس فريضة: خدعوها وهي لا تعلم انها في معركة سياسية/