عيدٌ وباي حال ياعيدُ

رديف شاكر الداغستاني

الحوار المتمدن-العدد: 1507 - 2006 / 4 / 1 - 12:41
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

في ذكرى 72 سنة لميلاد الشيوعيين العراقيين
للعيد.. زهور هذا الربيع.. وعطر الثاني والسبعين .. نحن اعددنا للمناضلين ..
باقات ورد . رفاق الكفاح واصدقاءهم . الذين نوروا الدرب للشعب . بشموع دماءهم الزكية وفوق رؤوسهم تاج النصر والوفاء لاهداف حزبنا وتاريخه المجيد , رغم الكبوات والمطبات التحريفية سار حزبنا اكثر عزما وايماناً بانتصار المبادىء التي ناضل الشيوعيين من اجلها .
ففرح اليوم بالنضال ضد الاحتلال
ففرح اليوم بالتضحية في سبيل المستقبل المشرق للطبقة العاملة .
ففرح اليوم بالثبات والتمسك بوحدة الشعب والوطن
ففرح اليوم مطعم بالاعتزاز باثنين وسبعون حافلات . ناصعات . رايات حمر هدية المناضلين الى تاريخ شعبنا الجبار ومساهمة في ملحمة النضال الثوري الانساني العالمي ..
للعيد القوة والارادة النبيلة . لتلاحم مصيري لكادحين عربا واكرادا واقليات .
للعيد .. اليد القوية الممدودة بثبات . من اجل نضال مشترك ضد اعداء الانسانية والاستعمار والصهيونية .. والفاشية الجديدة
للعيد .. تلاحم عالمي من اجل حركة تحرير العراق
للعيد .. حب وتضامن لانتصار شعوب امريكا اللاتينية على الاستعمار
العيد ... لوحدة القوى اليسارية في العراق
وفي هذا العيد ..
وقفة اجلال واكرام لشهداء الحزب الذين نثروا .. الورد في درب الكفاح للشعب .. ولكل الكادحين والمستضفين
وفي هذا العيد ..
عهدنا بثباتنا على السير في طريق المبادىء التي استشهد الرفيق فهد من اجلها .

#رديف_شاكر_الداغستاني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات