أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وردة العواضي - بين الطائفة الاميش ومجتمع المسلم














المزيد.....

بين الطائفة الاميش ومجتمع المسلم


وردة العواضي

الحوار المتمدن-العدد: 5985 - 2018 / 9 / 5 - 20:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بين طائقة الأميش الثابته بتعاليمها وبين المجتمع المسلم المتدين المتذبذب بتعاليمه/
المنشور الذي نشرته الليلة الماضية عن الامام المسلم النرويجي الذي كان يلبس سترة مدنية وظهر بمظهر مدني لكنه رفض المصافحة باليد مع وزيرة الهجرة النرويجية, هو الازدواجية التي يعيشها المجتمع المتدين المسلم في الغرب, الذي يريد ان يظهر بالمظهر المدني ويعطي ايحاء للاخر بانه يقبل باالاندماج.: والاندماج لا يعني ان تقيم علاقات جنسية خارج الزواج او ان تاكل الخنزير او ان تشرب الكحول وتمتنع عن اداء عباداتك,. الاندماج هو ان تتعايش مع المجتمع الكبير الذي تنتمي اليه.
من اهم مظاهر القبول بالتعايش هي ان تظهر بشكل الملابس المدني ..انظروا الى الصور للطائفة الاميش التي تظهر بشكل واضح وصريح بلباسها المميز والذي يعلن الانفصال عن العالم الخارجي من خلال ملابسه, حيث تجد هذا اللباس بالتساوي بين النساء والرجال حيث يشتركون في تغطية الراس سواء بقطعة قماش للنساء او بقبعه للرجال وملابس موحده للجنسين.والطائفة الاميش لا تندمج مع العالم الخارجي وترفض كل سبل الحياة الحديثة وتعتمد على نفسها في كسب معيشية حياتهم الاقتصادية. حتى ان القانون الامريكي صدر قانون في عام 1972 في عدم اجبارية التعليم في المدارس الحكومة لاطفال الاميش احترام لمعتقدهم, حيث انهم يتعلمون داخل مجتمعهم فقط, وبذلك هم ريحوا العالم الخارجي في فرض عاداتهم وتقاليدهم ومعتقداتهم وتعاليهم بل جعلوها محصورة بهم داخل مجتمعهم.
بينما المجتمع المسلم المتدين لم يعلن عن رغبته في الانفصال كاملا مثل طائفة الاميش, ولم يطالب بالانفصال بشكل صريح يتناسب مع تعاليمه التي يفهمها هو وحده في اطار هذا المجتمع المتدين المتزمت. فمازال يريد ان ياخذ المعونة الاجتماعية ويريد ان يجد الوظائف الحكومية, ويرشح نفسه في الانتخابات بانه مسلم امريكي مرشح لا مواطن امريكي مرشح بغيه في رفضه الاندماج فط ليستفيد من الطرف الاخر اجتماعيا اقتصاديا وسياسيا. ثم تجده يفرض نمط حياته على الاخر تدريجيا (ساتناول في مقال منفصل)
انظر الى الصور ادناه, تجد ملابس المجتمع المسلم المتدين غير موحده وليس فيه ثبات وتساوي, حيث تجد الرجل بلباس مدني والمراة هي من تظهر اللباس المتدين الشكلي المختلف (حتى وان كانت تضع ميكاج على وجهها), فلا تعرف ان هذا الرجل مسلم متدين مع لباسه المدني الا عندما يرفض المصافحة التي هي شكل حضاري اجتماعي ويسبب احراج للاخر مثلما حدث مع وزيرة الهجرة النرويجية مه الامام المسلم. والمجتمع المتدين المسلم بعلن انفصاله باستحياء عن المجتمع الكبير بطريقة غير واضحه وصريحة متذبذبة من خلال لباس المرأة فقط التي صنعت من اجل شكل ديني وسياسي في الغرب ولا يعتبر اجتماعي الا في الدول العربية المسلمة, بعكس الطائفة الاميشية التي تجد ان لباسهم اجتماعي وتجد توحد وتساوي بين الرجال والنسا في شكل ملابسهم ويعلنون من خلاله عن انفصالهم الكامل من العالم الخارجي وعدم احتياجهم لهم فهل يتعلم المجتمع المتدين المسلم من الطائفة الاميش الواضحة والصريحة؟.
المزيد عن الطائفة الاميش
http://www.noonpost.org/content/18550
ا



#وردة_العواضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفكر المتشدد والمنتصر: فكر الأخوان والسلفية
- فكر الأخواني والوهابي هو المنتصر حتى مع خصومه
- ما هي الإباحية ؟
- مراحل دارونية في تطور حجاب المرأة
- حجاب المرأة ...غايةً لا تدرك
- مستقبل العلمانية والدولة المدنية في اليمن
- قصة أصحاب الكهف من القصص المستقبلية التي لم تحدث بعد
- هل إقامة دولة اإتحادية او فيدرالية حل لليمن في الوضع الراهن ...
- كيف أثرت احداث ضالع الأخيرة على نفوس أبناء الجنوب تجاة الوحد ...
- عن حياة الشاعرة النبطية الحضرمية ورد النهدي
- هل فشل الحوار اليمني
- شيوخ الطوائف
- عدنان إبراهيم في فخ برنامج الصميم !!
- تمنيت لو تصبح السعودية وايران دولتان علمانيتان
- المرأة مرآة أخلاقك .....فكما تعاملها تكون.
- أصبحت قضية الجنوب اليمني, أشبة بالمرأة المكلف..!!
- شيئاً في صدري..الرسم الحلال ...!!


المزيد.....




- قائد الثورة الاسلامية يستقبل حشدا من التعبويين اليوم الاثنين ...
- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وردة العواضي - بين الطائفة الاميش ومجتمع المسلم