أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الشيوعية رمز للوطنية والنزاهة / تعديل














المزيد.....

الشيوعية رمز للوطنية والنزاهة / تعديل


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5985 - 2018 / 9 / 5 - 20:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشيوعية رمز للوطنية والنزاهة .. واحترام عقائد
الناس وخياراتهم .. وهي من تحمي الدين وغيره من المعتقدات .

قوى الإسلام السياسي !... ديدنهم الكفر وجوهرهم السحت الحرام !
فلسفتهم تقوم على الكذب والخداع والمراوغة والتظليل !.. ليخفوا موبقاتهم وسرقاتهم وأحابيلهم وجرائمهم ، تحت عمائمهم وجُبَبُهُم التي يختبئ فيها شياطين العهر والرذيلة والمجون .. مع الاجلال والتقدير والعرفان للعلماء الأعلام ، الصادقين والمخلصين في دعوتهم الى قيم دينهم الحنيف ، ومن غير الدين السياسي ، والبعيدين عن هذه القوى الدينية السياسية !

هو سلاحهم الوحيد لخداع الناس وتظليلهم من خلال عباءة الدين ، والدين منهم براء.
لكن المفارقة !.. وما يدعوا الى الحزن !!ّ.. مازال الكثير ومع شديد الأسف!، من يصدقهم ويدعمهم ويسير خلفهم .. وهو أمر لا غرابة فيه ، وهو منطقي وطبيعي في مجتمع تنتابه الكثير من العلل والأدران والمعوقات والعقبات ؟!

ما زالت أمام القوى الظلامية الفاسدة والحاكمة اليوم في العراق ، فرص الاحتفاظ بمواقعهم في الدولة والمجتمع !... لأسباب كثيرة لا مجال لحصرها وتبيانها في هذه العجالة !.. ولكن على سبيل المثال لا الحصر !

تدني وعي الكثيرين ؟.. في جيش الصامتين .. البؤساء والمحرومين والفقراء والأرامل والكادحين !

بالمقابل ؟.. أمام قوى الخير والتقدم والتحضر، من الوطنيين والشرفاء والديمقراطيين واليساريين ، من بنات وأبناء شعبنا النجباء ، مهمات صعبة ومعقدة ؟!... وهم يعملون وسط الجياع والعاطلين والمسحوقين !.. واختلال موازين القوى الغير متكافئة !.. بإمكانات وقدرات شحيحة ومتواضعة ، يقابلهم حيتان الفساد ، الذين أضحوا من أصحابي المليارات ، الذين استحوذوا على مقدرات البلد !.. قوى غاشمة وناهبة للمال العام ، والمتاجرة بالدم العراقي ، بيدهم السلطة والمال والسلاح ، الذين لا يتورعون باستخدام كل الوسائل المتاحة ، والتي هي بين أيديهم وتحت تصرفهم !؟... للتصدي لكل من يختلف معهم !..ومن يحاول تجريدهم من أسلحتهم وبالطرق الديمقراطية والشرعية !؟..

الواجب فضح نهجهم وما ارتكبوه من جرائم وموبقات بحق الملايين من أبناء شعبنا خلال سنوات حكمهم من عام 2006 م وحتى يومنا هذا .

لا خيار أمام قوى الخير والتقدم والديمقراطية والسلام ، من الوطنيين والمخلصين ، سوى توحيد صفوفهم وطرح برامجهم القابلة للتحقيق ، وأن تتوافق مع مستلزمات النضال السلمي لخوض الانتخابات القادمة ، بالعمل على تبني شروط ومستلزمات عملية انتخابية قادمة ، وأن تكون حرة ونزيهة وعادلة ، وبرقابة دولية وأممية ، وبشكل شفاف .

المسألة الأخرى وهي الأهم !؟ ، يجب أن يكون هناك قانون انتخابات عادل ومنصف ، وأن يكون العراق دائرة انتخابية واحدة ، وقيام مفوضية مستقلة للانتخابات !.. وليس كما هي عليها اليوم !.. منتسبين أعضائها من الأحزاب الحاكمة أو قريبين منهم ، وتفعيل قانون من أين لك هذا ، حتى يصار الى أبعاد المال السياسي عن الانتخابات ، وابعاد الدين ودور العبادة عن العملية الانتخابية قدر المستطاع ( وكما نعرف فأن الدين السياسي هو الممسك بإدارة الدولة ومؤسساتها المختلفة ، وهو المعول عليه من قبل الأحزاب الإسلامية السياسية الطائفية الحاكمة ) وغير ذلك من شروط ، لتوفير الأرضية السليمة لخوض الانتخابات .

وبعكسه فلا جدوى من خوض الانتخابات !.. وإعطاء الشرعية لقوى وأحزاب الإسلام السياسي، وديمقراطيته الزائفة والكاذبة والموهومة .
صادق محمد عبد الكريم الدبش .
5/9/2016 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قتل امرئ في غابة جريمة لا تغتفر !..
- هل تبدأ رحلة الألف ميل !..
- صورة لمشهد في البصرة وما ترتكبه قوى الاإسلام السياسي في العر ...
- لماذا لم يأخذ الشيوعيين ما يستحقوه من مقاعد ؟
- نعي المناضل الشيوعي المخضرم عبد الواحد كرم .
- هي تسأل .. وأنا أُصغي إليها !..
- من ينتصر للحرائر التي تزهق أرواحهن ظلما ؟..
- لماذا نحبك يا عراق ؟..
- اليوم العالمي للمختفين والمغيبين !...
- لا تطلب الحاجات الا من أهلها ؟..
- اغتيال محامي في البصرة ؟
- أرادة الشعب وجماهيره المنتفضة لابد أن تنتصر .
- نحن الشيوعيين لا ننتظر من أحد لنستأذنه ؟..
- شبكة الإعلام العراقي وقناة العراقية !!..
- الشعب ماذا يريد غير رغيف الخبز وكرامته وأمنه !..
- حول وفاة الشابة دعاء !!...
- تعليق على ما كتبه البعض عن المغتربين .
- الى كل من لم يسمع رأيه وغير مطاع !!؟..
- ماذا يعني لنا ؟.. الدولة المدنية الديمقراطية ؟
- هل تنفيذ حكم الإعدام بحق المجرمين هو الحل ؟


المزيد.....




- هدنة بين السنة والشيعة في باكستان بعد أعمال عنف أودت بحياة أ ...
- المتحدث باسم نتنياهو لـCNN: الحكومة الإسرائيلية تصوت غدًا عل ...
- -تأثيره كارثي-.. ماهو مخدر المشروم المضبوط في مصر؟
- صواريخ باليستية وقنابل أميركية.. إعلان روسي عن مواجهات عسكري ...
- تفاؤل مشوب بالحذر بشأن -اتفاق ثلاثي المراحل- محتمل بين إسرائ ...
- بعد التصعيد مع حزب الله.. لماذا تدرس إسرائيل وقف القتال في ل ...
- برلماني أوكراني يكشف كيف تخفي الولايات المتحدة مشاركتها في ا ...
- سياسي فرنسي يدعو إلى الاحتجاج على احتمال إرسال قوات أوروبية ...
- -تدمير ميركافا وإيقاع قتلى وجرحى-.. -حزب الله- ينفذ 8 عمليات ...
- شولتس يعد بمواصلة دعم أوكرانيا إذا فاز في الانتخابات


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الشيوعية رمز للوطنية والنزاهة / تعديل