أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - الفساد ليست مشكلة العراق














المزيد.....

الفساد ليست مشكلة العراق


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 5984 - 2018 / 9 / 4 - 21:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفساد ليست مشكلة العراق
بوادر الفساد بدأت من جديد مع شروع التصادم بين الكتل و بين الكتلة والمكون الواحد فيما بينهم مع إنعقاد الجلسة الأولى لتشكيل الحكومة الجديدة للبدء بتقسيم الثروة النفطية وكما كان سائداً على مدى 15 عاماً و كأنّ الفوز بآلحكومة هي لأجل المال و ضرب ضربة العمر مقابل هدم و تخريب الوطن – أي سرقة حقوق الناس قانونياً!

في الحقيقة ألفساد موجود في كلّ دول العالم بدءا ًبأمريكا و كندا و دول أوربا رغم إنها قطعت أشواطا طويلة في تطبيق النظام .. ناهيك عن دولنا المغضوبة عليها أرضا و سماءاً .. و للقضاء أو لنقل للحدّ من الفساد و تقليله لا بُدّ من تشريع القوانين الضابطة لذلك .. ولا حلّ و لا أمل خصوصاً للفساد المستشري في العراق حتى لو تعاقبت البرلمانات فيها ألف ألف مرة .. ما لم يتم التالي:

- معاقبة الفاسدين السابقين في القوى الثلاث و معظهم - ان لم نقل كلّهم - كانوا فاسدين: بدءاً بالتشريعية و التنفيذية و القضائية وإرجاع جميع الرّواتب و المخصصات و العقود الحرام التي أبرموها و التي وصلت لأكثر من ترليون دولار لخزينة الدولة لأنها من حقّ العراق و العراقيين خصوصا الفقراء للبدء ببناء العراق و تسديد جميع الديون المليارية المستدانة من العالم والتي ستبقى وصمة عار على جبين العراق و العراقيين.

- تحديد راتب كل عضو و رئيس ووزير و نائب و مدير و محافظ بمليون دينار مع حذف جميع الحمايات و الأمتيازات بإستثناء سائق واحد.

- تغيير القانون الأساسي خصوصا في مسألة حقوق المواطن و عكس و تبديل جميع القوانين السابقة المتعلقة بآلرواتب و التقاعد و الأيفاد و الأمتيازات و ما إلى ذلك.

- إلغاء جميع المناصب الأستشارية و النواب و الموظفين الذين وحدهم كانوا يستهلكون ثلث ميزانية العراق.

- تشكيل لجنة متخصصة تقوم بدراسة الصفقات و العقود و التخصيصات التي تُحددها رئاسة الوزراء من قبل الوزارات المختصة قبل تنفيذها, بوجود ممثل دائم للمرجعية للأشراف و الأمضاء النهائي عليها.

- تغيير جميع مناهج التربية و التعليم حتى الدراسات العليا, و إستبدالها بمناهج تهدف لبناء الأنسان السوي المحب للحقّ.

و بهذا الأجراء صدقوني ستنهون على كل المفاسد و السجالات و المنازعات ليس بين الكتل و الاحزاب و الرئاسات فقط ؛ بل يصل الأمر إلى ضرورة تشكيل لجنة عليا للبحث عن متطوع و ترغيبه لتسليمه المناصب الرئاسية و السيادية و الحيوية و البرلمانية و القضائية .. لأن الجميع مع تلك القوانين العلوية العادلة سيتهرّبون من تحمل المسؤوليات لعدم وجود مخصصات و رواتب و مجال للفساد و التلاعب بأموال وحقوق الناس, لأن الثقافة و التربية و التعليم العراقية والديانة التقليدية السائدة قد علّمت الناس بآلخطأ بأنّ الحكم و المنصب لأجل ضرب ضربة العمر و نهب الوطن و بناء البيوت الخاصة بدلا عن بناء الوطن للأسف .. و عندها سوف لن يكون الفساد مشكلة العراق, بل البحث عن مسؤول ليكون حاكما و مسؤولا و رئيساً.
الفيلسوف الكوني / عزيز الخزرجي



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يحكم الدّعاة ثانية؟ القسم الثاني و الأخير
- حاجة العراق الجديد
- هل يحكم الدّعاة ثانية؟
- هل اليهود والنازية أشرف من حكامنا؟
- لا سعادة في العيد إلا بآلله
- مَنْ يُكرّس ألأمّيّة الفكريّة؟
- لماذا يقتل الحُكّام الفلاسفة؟
- مسألتان في ثورة الفقراء
- حكايات لبناء الأنسان و الأوطان(2)
- حكايات لبناء الأنسان و الأوطان
- هل يكفي إعتراف العامري؟
- في العراق ثورة .. لا مُظاهرة
- حرب مدمرة على الأبواب
- ما هي الفلسفة الكونية؟
- قصّة فوق الزّمكاني
- ولادة حكومة غير شرعيّة؛ هل تُنهي المأساة العراقية؟
- حزب الدعوة-الأسلامية- الحلقة الأخيرة
- تركيا تحتل 400كم2 من العراق
- ألأفسد من الفاسدين
- إلعنوا السياسيين قبل عبد الرحمن


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - الفساد ليست مشكلة العراق