رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 5984 - 2018 / 9 / 4 - 21:16
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في : الخُلق النيابي – الحزبي .!
رائد عمر العيدروسي
في عالم السياسة ومن قبل ولادة مكيافيللي بعقودٍ وعهود , لجأ الكثير من الساسة " عبر التأريخ " والى هذا اليوم للتظاهر بالأخلاق النبيلة والأسلوب الكاريزمي في الحديث مع الجمهور للتغطية على مآربٍ عكسيةٍ اخرى , وبعكسه فهو السقوط الحتمي , ولم نأتِ بجديدٍ هنا , انما للإشارةِ الى الأدب " غير المؤدب " المقارن .!
وإذ لمْ يتشكّل مجلس النواب بعد , ولم يتم تحديد اسماء كلّ اعضائه او نوابه , فضلاً عن رئيس البرلمان ونائبيه , فبدأت الهجمات والهجمات المقابلة " عملياً واعلامياً " بين كتلٍ حزبيةٍ ما وغيرها , تتهم احداهما الأخرى بتزوير تواقيع اعضائها , بينما الأخرى تتهمها بالتلفيق, لأجل بلوغ العدد المطلوب لتشكيل الكتلة الأكبر وبأقذر السبل , والتلفيق والتزوير توأمان من عائلةٍ اجتماعية غير طاهرة , ولا يمكن اقالتهما عنها .!
خارج وبعيداً عن اعتبارات ومتطلبات " الإعلام " , نترفّع عن ذكر اسماء الكتلتين والأعضاء المزورين والملفقين , ومطلقا لا يعني ذلك التستّر عليهما , فالأسماء والتفاصيل مذكورة ومنشورة في المواقع الإخبارية والألكترونية .
هل امثال هؤلاء واولئك يمثلون الشعب " قانوناً " ودون انتخاب الجمهور لهم , وكيف الظن والأفتراض امانتهم على سيادة البلاد ومصلحتها الوطنية .! اليست المركزية وحتى الدكتاتورية " هنا " اكثر امانةً وأمناً ممن يمارسون الإجرام الدستوري في وضح النهار , ودونما محاسبة ولا حتى معاتبة .!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟