حمزة بلحاج صالح
الحوار المتمدن-العدد: 5984 - 2018 / 9 / 4 - 18:40
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لا زال من يشتغلون بالفكر السياسي الإسلامي نقدا و قراءة في مظانه التراثية سواء في مجال السياسة الشرعية أو أخلاق الملك و طبائعه على ندرتها ...
من الماوردي إلى ابن تيمية إلى الطرطوشي إلى ابن الازرق الاندلسي إلى ابن خلدون إلى المصادر الكبرى من كتب العقائد و ما تعلق بالإمامة و السياسة كنصوص ابن قتيبة ..الخ ..
أو حتى عند بعض المحدثين و المعاصرين ...
لا زالت هذه المنجزات غير مقروءة بإمعان و غير مفككة مقولاتها بعد فحص و تحديد لمفاصلها الرئيسة و بطاناتها الإيديولوجية و السوسيولوجية...
كيف يمكننا القيام بقراءة عالمة من غير تحديد مبصر للإشكالات و الموضوعات الرئيسة /
موضوع الشورى و تجذراته العقدية و الأصولية و الكلامية..
موضوع الإمامة و خصائصها..
موضوع الحق و مدى سلطان الدولة في تقييده..
دار الإسلام و دار الكفر..
دار الحرب و دار السلام..
موضوع المواطنة ليس بالإسهاب و السطحية التي يتم تناوله بها..
موضوع الجزية و المواطنة و أهل الذمة...
موضوع الفقيه و الإمام او الحاكم...
موضوع الحاكمية الالهية و ارادة الشعب...
موضوع الدين و الدولة و العلاقة بينهما..
موضوع الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر...
موضوع الديمقراطية وحقوق الإنسان...
موضوع الدعوة و السلطة السياسية و الغزوات و الفتوحات و الفيء و الغنيمة و السبي و حق التدخل كما يطرح اليوم...
موضوع الرق و الحرية و الإلتزام و المسؤولية..
موضوع الحدود الشرعية...
موضوع الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر...
موضوع المعاهدات و المواثيق ...
موضوع العلاقات الدولية...
موضوع الحرب و السلم و مقولة الجهاد كيف تفهم نصا ...
موضوع العلاقة مع الاخر السلمي و العدواني..
موضوع الأقليات الدينية و غير الدينية..
موضوع كيف نفهم سورة التوبة و " اية السيف " و حديث " نصرت بالرعب "...
و موضوعات أخرى رئيسة لا تحضرني الان في ذاكرتي و أنا اكتب و أدون...
غير أن سردها أو تناولها على النحو الذي عهدنا لا يغني شيئا و لا يضيف جديدا...
إن إغفال المداخل الإيبستمولوجية لهذه المسائل و دراسة العقل السياسي الذي أدارها او استنبتها و أنتجها..
و الأطر السوسيو - معرفية التي ظهرت فيها لا يضيف للفكر السياسي إلا إعادة تركيب و كلام منتظم في نسق المألوف..
#حمزة_بلحاج_صالح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟