أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلطان محمد الركيبات - بالخمر إثم لا كله إثم















المزيد.....

بالخمر إثم لا كله إثم


سلطان محمد الركيبات

الحوار المتمدن-العدد: 5981 - 2018 / 9 / 1 - 17:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يعتقد الكثير منا أن الخمر محرمة، وأن حرمتها لا يشك عاقل بها، والحقيقة القرآنية أن الخمر لذاته ليس محرما، بل هناك شيء في الخمر -غالبا ما يحدث- اسماه القرآن (رجس من عمل الشيطان) أمرنا الله تعالى باجتنابه، وأوضح لنا هذا الرجس وماذا يفعل بنا.


وقبل أن نفصل في الأمر ونتدبر كل آيات القرآن التي تكلمت عن الخمر، نقول إن الله تعالى لا يتناقض مع نفسه سبحانه فيجعل الحرام في الدنيا حلالا في الآخرة لأن الحرام أبدي، وهذا دليل من أدلة كثيرة على ذلك (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) الأعراف:32. فالذهب مثلا –على عكس ما يقول الفقهاء-حلال في الدنيا لبسه وجعله الله تعالى نعيما خالصا لأهل الجنة في الآخرة، فقط أمرنا بعدم اكتنازه والإسراف فيه. والذي يرى حرمة الخمر لذاتها يتهم الله تعالى بالتناقض والتقصير في التشريع والغموض في البيان.

هل الاجتناب يعني تحريما مغلظا كما يقول البعض؟؟
الجواب لا، فالتحريم لا جدال فيه ولن تحتاج مفسرا يشرحه لك، كما الأوامر والنواهي التي تأتي دائما بـ لا الناهية (لا تقربوا، لا تقتلوا...إلخ) أما الاجتناب فيأتي بمعنى احذر أو انتبه، فمثلا لو قلت اجتنب الاكثار من الملح، فهذا لا يعني تحريم الملح لذاته، ويعني قليل الملح حلال ولا شيء فيه، ولا يعني أيضا (لا تأكل الملح) أو (حرم عليك الملح)؛ فالذي يقول إن الاجتناب يأتي بديلا عن التحريم والنهي فهو يحاول التلفيق لا التوفيق بين آيات القرآن. ونقول مثالا آخرا للتوضيح أكثر (اجتنبوا الحفر بالطريق) فهذا لا يعني تحريم السير في الطريق أو لا تسيروا فيه، ولكن معناه انتبهوا من الوقوع بالحفر.
وكيف يستقم إذا اعتبرنا أن الاجتناب تعني التحريم المغلظ وأنها تعني عدم الاقتراب نهائيا من ذات الشيء، فكيف سيبتعد الإنسان عن الشمس أو النار أو النجوم أو الكواكب نهائيا بناء على قوله تعالى (فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ) وهذه الأشياء تعبد كأوثان عند البعض!! هل يقوى على عدم الانتفاع بها بناء على هذا الرأي الأعوج. ثم لماذا ذكر الله تعالى كلمة "الرجس" في الآية. أليس لينبه أن هذا الأشياء بذاتها لا شيء فيها ولكن الرجس فيها هو عبادتها.

ولو افترضنا –تنزلا في الجدال- أن الاجتناب يعني التحريم الأفقي أو المغلظ وعدم الاقتراب فهذا أيضا لا يسعف القائلين بهذا الرأي وهذا يأخذنا لمناقشة هاتين الآيتين الكريمتين.

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ) المائدة:90-91.

فالله تعالى قال عن الخمر والميسر والأنصاب والأزلام أنها رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه، ولم يقل فاجتنبوهن أو فاجتنبوها، فالهاء ضمير عائد على الشيطان وعمله، وأوضح ما هو هذا الرجس في الآية اللاحقة (ايقاع العداوة والبغضاء بيننا وصدنا عن ذكر الله والصلاة) وهذه الأمور يمكن تجنبها والأمر يعود لاستعمال الإنسان. فالنهي بقوله تعالى (فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ) ليس عن شرب الخمر كما يتوهم البعض، بل عن فعل هذه الأمور التي تأتي عادة بالإفراط بالشرب. فالله تعالى نهانا عن الإسراف بالأكل والشرب والزينة وهذا لا يعني تحريمها علينا.

أيضا وهذا سؤال ينزل كالصاعقة على المحرمين لشرب الخمر: لماذا الله تعالى أنزل تحريما واضحا صريحا عن الأنصاب والأزلام ولم ينزل ذلك عن الخمر والميسر رغم أن الآية السابقة جمعت هذه المذكورات الأربع (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ) هل نسي الله تعالى أن يذكر الخمر هنا!! سبحانه لا يضل ولا ينسى.

ونناقش آية أخرى (الأعراف:32) زعموا أيضا أنها تحرم الخمر وهي: (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ...). فقالوا: "أن الخمر من الإثم والإثم محرم علينا حتى لو كان به منفعة لنا، فكيف إذا كان الإثم أكبر من المنفعة وهذا تحريم مجمل، لأن الله تعالى قال عنها وعن الميسر عندما سألوا النبي عليه السلام (قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا).

وجوابنا: إن هؤلاء يقرؤون القرآن بعجالة وسطحية ولا يقفون على دقة اللفظ القرآني واستخدامه لكلمات اللغة العربية، فالله تعالى قال (فيهما إثم) ولم يقل (إنهما إثم) وهذا فرق شاسع أن يكون ذات الشيء فيه إثم وأن يكون بذاته إثم؛ وقد أوضحنا سابقا في آية (رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ) ما هو الإثم الذي بالخمر والميسر، وكل شيء حولنا فيه إثم ومنافع للناس؛ فمثلا التلفاز فيه إثم وليس بذاته إثم، وهذا عائد على الاستخدام الشخصي لذات الشيء، فهناك من يشاهد القنوات الإباحية وهناك من يشاهد القنوات التعليمية والترفيهية. وهناك من يقتصد بالمشاهدة وهناك من يبالغ بالمشاهدة والسهر حتى يلتهي عن ذكر الله والصلاة. وهذا الإثم الذي قد يأتي من أي شيء في الكون نستخدمه أو نأكله أو نشربه هو المحرم علينا لا ذاته.

هل تدرج الله تعالى في تحريم الخمر كما يدعي البعض؟؟
هذه الأكذوبة التي أساءت لكتاب للقرآن العظيم والتي بنيت قديما على جرف هار يدعى (علم الناسخ والمنسوخ) ويعني أن بكتاب الله آيات قديمات ملغاة بآيات جديدات، ونحن لسنا بصدد دحض هذا الافتراء هنا وسنكتب لاحقا ردا مفصلا ندحض به أكذوبة الناسخ والمنسوخ، ولكن نقول على عجالة إن النسخ موجود بكتاب الله ويعني الكتابة والاثبات لا الحذف والإلغاء عكس ما يقولون تماما، وأن قولهم أن الله تعالى تدرج في التشريع باطل لأن المولى سبحانه لا يحابي أحدا حتى الأنبياء، ثم هم متناقضون فيقولون مرة أن النسخ يأتي بالتدرج من الأشد إلى الأخف ليزيد الله تعالى الأجر، ومرة من الأخف إلى الأشد رحمة منه بالمؤمنين. فهل الله تعالى –سبحانه- يكون قاسيا بتشريع رحيما بتشريع آخر!!!

لم يتدرج الله تعالى في تحريم الخمر لأنه لم يحرمها أصلا، لكن نبه -كما وضحنا آنفا- إلى أن بالخمر رجس من عمل الشيطان يجب اجتنابه وهذا ينطبق على كل شيء نشربه أو نأكله أو نستعمله. أما الآيات التي زعموا أنها منسوخة (ملغاة، محذوفة) فبعد التدبر عرفنا أنها قابلة للتطبيق في كل عصر ولا يمكن إلغائها. ولنأخذ ما قاله القرطبي في تفسيره ثم نعلق عليه.
"وتحريم الخمر كان بتدريج ونوازل كثيرة، فإنهم كانوا مُولَعين بشربِها، وأول ما نزل في شأنها: ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا﴾ البقرة:219؛ أي: في تجارتِهم، فلما نزلت هذه الآية تركها بعض الناس وقالوا: لا حاجة لنا فيما فيه إثم كبير، ولم يتركها بعض الناس، وقالوا: نأخذ منفعتَها ونترك إثمها، فنزلت هذه الآية: ﴿لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى﴾ النساء:43، فتركها بعض الناس وقالوا: لا حاجة لنا فيما يشغلنا عن الصلاة، وشرِبَها بعض الناس في غير أوقات الصلاة حتى نزلت: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُون﴾ المائدة:90، 91، فصارت حراماً عليهم حتى صار يقول بعضهم: ما حرَّم الله شيئًا أشد من الخمرِ"

أولا: للأسف تفسير القرطبي هو السائد الشائع عند عامة المسلمين حول الخمر، فهو يزعم أن أول آيتين ليس بها تحريم واضح، وأن الآية الثالثة فيها التحريم واضح وهذا غير صحيح، وقد تناولنا هذه الآية الكريمة تفصيلا وتحليلا ونعيد باختصار أن الهاء ضمير عائد على الشيطان لا على المذكورات الأربع، وأقوى دليل على ذلك هو تحريم الله تعالى للأنصاب والأزلام صراحة ولم يذكر معها الخمر والميسر.

ثانيا: آية (لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى) ليست خاصة بالخمر، فالسكر قد يأتي من الغضب والنعس والشهوة وبعض الأدوية، والآية توحي بجلاء تام إلى إباحة الشرب حتى السكر في غير أوقات الصلاة، وإلى الشرب دون سكر على أقل تقدير، فالله لم يقل (ولا تقربوا الخمر) كما جاء بالنهي عن الزنا ومال اليتيم...إلخ.

ثالثا: آية (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا) فتوى واضحة بذكر السؤال مع الجواب فانظر من سألوا (النبي) وأنظر من أجاب (الله)، ولا يزال الكثير لليوم ينظر لهذه الفتوى الربانية بأنها غير كافية أو ملغاة مثل القرطبي؟ ولنأخذ فتوى ربانية أخرى يراها المسلمون أنها كافية وليست ملغاة. فقد سألوا النبي عن محيض النساء وهل يجوز الجماع وكعادته عليه السلام ينتظر الوحي فلا يمكنه التقول من عند نفسه (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ..) ولاحظ دقة اللفظ القرآني باستخدام لفظ (فيه للخمر.. وهو للمحيض)

يسألونك عن الخمر.. قل فيه إثم
يسألونك عن المحيض.. قل هو أذى

وللأسف البخاري الكذوب يبوب بابا في كتابه بعنوان (مباشرة الحائض) ويزعم أن النبي كان يباشر زوجاته وهن حائضات مخالفا أمر الله باعتزال النساء وقت الحيض.
................
أخيرا: إن قضية تحريم الخمر ليس قضية ذات أهمية كبيرة، وما توسعنا بها إلا لنوضح قضية أكبر وأعظم وهي التدخل في سلطة الله تعالى المطلقة في التحريم والتحليل من قبل البشر، ولنبين لكثير من الناس غير المطلعة أن كثير من الفقهاء نصبوا أنفسهم آلهة مع الله وتدخلوا في سلطته بالتشريع التي حصرها هو سبحانه بحلال وحرام فقط فيحرمون ما لا يعجبهم بناء على حديث مكذوب منسوب للنبي أو ذوقه الشخصي ووجهة نظره ولهذا هم مختلفون ويضيع المرء بين آراؤهم إلا إذا تمسك بالقرآن حديث الله وحده وجعله فوق كل حديث.



#سلطان_محمد_الركيبات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلطان محمد الركيبات - بالخمر إثم لا كله إثم