ضمائر ميتة تتولى أمر منظمات أممية ...

مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 5979 - 2018 / 8 / 30 - 19:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ضمائر ميتة تتولى أمر منظمات أممية ...

مروان صباح / قد يكون ما يعتصره المرء ليلاً ويتحول حبراً في النهار ، هو دليل الحائرين في كوكب بُنيى على الحق ولم يشهد يوماً الحقيقة ، وقد يكون ما يدفعنا إلى ذلك ، تلك السرديات التى تتوالى من المنظمات الأممية ، وبالتالي تجعلنا أن نلملم ما تبقى من إدراك أو فهم ، لكي ايضاً نرد على هذا التقارير بشكل موضوعي ودقيق ، ان جاز لنا ذلك ، العدالة أيها الحقوقيون في منظمات الأممية لا تقبل الفساد ، ففي التقرير الذى اختص اليمن من مختلف التواترات في العالم ، قد حمل الحكومة اليمنية الشرعية والتحالف عن جملة خروقات أثناء الحرب ، مجهول مرتكبها لكاتب التقرير ، معلوم فاعلها لدى الشرعية والتحالف ، دون الإشارة إلى نقاط ساطعة وجوهرية كدالة على فبكرة التقرير ، بأن الشعب اليمني والمتمثل بحكومته الشرعية ، يقاتلون مجموعة خطفت العاصمة ونصف الشعب اليمني منذ سنوات وسببت بكل ما هو كارثي لحق باليمن ومحيطه ، بل لو كان كاتب التقرير يمتلك ذرة من الأخلاق والضمير ، كان أشار عن حجم الأموال والمساعدات التى قدمها التحالف العربي لليمنيين وعن المشاريع متنوعة التى أنجزها في عموم المناطق التى حررها مع الجيش اليمني والمقاومة وعن اعداد العمالة اليمنية في السعودية .

في عجالة ، عندما الولايات المتحدة وحلفائها انتصروا في الحرب العالمية الثانية قدمت واشنطن 12 مليار دولار كمساعدات لإعادة تعمير أوروبا ، اليوم المملكة السعودية والإمارات العربية قدموا حتى الآن أكثر من هذا المبلغ ، وحبل المساعدات متواصل ، بل التقرير يقوم على تأجيج مشاعر موقتة ، الغاية منه عرقلة تقدم الجيش الوطني اليمني وإخضاع المزاج الدولي الى مكايدة مفضوحة .

كان الأولى ومازال ملحّ ، لتلك الضمائر الميتةُ في أروقة المنظمات الأممية ، أن تهتم بالمضطهدين الروهينجا وإعادة تسليط قضيتهم أمام العالم ، لأن ، ما يحظى به الشعب اليمني والحكومة الشرعية من تمويل ومساعدات واهتمام لا تحظى بها شعوب من يدعم الحوثي من أجل تدمير بلده . والسلام
كاتب عربي

#مروان_صباح (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات